• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

حقّ قَسْم (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





و نعلم أنّ أحكام الإسلام في شأن الزوجات المتعدّدة تقضي بأن يقسم الزوج أوقاته بينهنّ بصورة عادلة، فإن بات ليلة عند واحدة، فيجب أن يبيت الليلة الاخرى عند غيرها، إذ لا فرق و لا اختلاف بين النساء من هذه الجهة، و يعبّرون عن هذا الموضوع في الكتب الفقهيّة الإسلامية ب «حقّ القسم».



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني « حقّ قَسْم» نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية۵۱ السورة الأحزاب

(تُرْجی مَن تَشاء مِنْهُنَّ وَ تُؤْوی إِلَيْكَ مَن تَشاء وَ مَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُناحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَ لا يَحْزَنَّ وَ يَرْضَيْنَ بِما آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا فی قُلُوبِكُمْ وَ كانَ اللَّهُ عَليمًا حَليمًا)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان:الابتغاء هو الطلب أي ومن طلبتها من اللاتي عزلتها ولم تقبلها فلا إثم عليك ولا لؤم أي يجوز لك أن تضم إليك من عزلتها ورددتها من النساء اللاتي وهبن أنفسهن لك بعد العزل والرد.

۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان:(وَ مَنِ اِبْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلاََ جُنََاحَ عَلَيْكَ) أي إن أردت أن تؤوي إليك امرأة ممن عزلتهن عن ذلك و تضمها إليك فلا سبيل عليك بلوم و لا عتب و لا إثم عليك في ابتغائها أباح الله سبحانه له ترك القسم في النساء حتى يؤخر من يشاء عن وقت نوبتها و يطأ من يشاء في غير وقت نوبتها و له أن يعزل من يشاء و له أن يرد المعزولة إن شاء فضله الله تعالى بذلك على جميع الخلق.


۱. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۳، ص۳۱۷.    
۲. الراغب الاصفهاني، حسین بن محمد، المفردات فی غریب القرآن، ص۶۷۰.    
۳. الطریحي النجفي، فخرالدین، مجمع البحرین، ت الحسینی، ج۶، ص۱۳۹.    
۴. الأحزاب/السورة۳۳، الآیة۵۱.    
۵. الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۶، ص۳۳۶.    
۶. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۸، ص۵۷۵.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.


الفئات في هذه الصفحة : لغات القرآن | لغات سورة الأحزاب




جعبه ابزار