حَبّة (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
حَبّة: (فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوی) و
«الحب» و
«الحبة» تقال لانواع الحبوب الغذائية كالحنطة و الشعير و نحوهما من المطعومات التي تحصد، كما يقال ذلك لبروز الرياحين أيضا.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
« حَبّة» نذكر أهمها في ما يلي:
(إِنَّ اللّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ مُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان:فالله سبحانه هو يشق الحب و النوى فينبت منهما النبات و الشجر اللذين يرتزق الناس من حبه و ثمره، و هو يخرج الحي من الميت والميت من الحي.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان:
(إِنَّ اللّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوَى) أي: شاق الحبة اليابسة الميتة، فيخرج منها النبات، و شاق النواة اليابسة، فيخرج منها النخل، و الشجر، عن
الحسن، و
قتادة، و
السدي. و قيل: معناه خالق الحب و النوى، و منشئهما، و مبدئهما، عن
ابن عباس، و
الضحاك. و قيل: المراد به ما في الحبة و النوى من الشق، و هو من عجيب قدرة الله تعالى في استوائه، عن
مجاهد، و أبي مالك.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.