حَنان (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
حَنان: (وَ حَنَاناً مِّنْ لَدُنا) الحنان في الأصل بمعنى الرحمة و الشفقة و المحبّة و إظهار العلاقة و المودّة للآخرين.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
« حَنان» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ حَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَ زَكَاةً وَ كَانَ تَقِيًّا) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان: معطوف على الحكم أي وأعطيناه حنانا من لدنا والحنان: العطف والإشفاق، قال
الراغب: ولكون الإشفاق لا ينفك من الرحمة عبر عن الرحمة بالحنان في قوله تعالى:
(وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا) ومنه قيل: الحنان المنان وحنانيك إشفاقا بعد إشفاق.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان:
(وَ حَنَانًا مِّن لَّدُنَّا) والحنان: العطف والرحمة، أي: وآتيناه رحمة من عندنا، عن
ابن عباس، و
قتادة، و
الحسن.
وقيل: معناه تحننا على العباد، ورقة قلب عليهم، ليدعوهم إلى طاعة
الله تعالى، عن
الجبائي.
وقيل: معناه محبة منا، عن
عكرمة، وأصله الشفقة والرقة، ومنه حنين الناقة: وهو صوتها إذا اشتاقت إلى ولدها.
وقيل: معناه تحنن الله عليه، كان إذا قال: يا
رب! قال الله: لبيك يا
يحيى. وهو المروي عن
الباقر (علیهالسلام).
وقيل: معناه تعطفا منا، عن
مجاهد. فهذه خمسة أقوال.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي