خاشِعَةً (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
خاشِعَةً:
(تَرَی الاَرْضَ خاشِعَةً)«
خاشعة» من (
الخشوع) و تعني في الأصل
التضرع و
التواضع الملازم للأدب. و استخدام هذا التعبير بخصوص
الأرض الميتة اليابسة، يعتبر نوعا من الكناية.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأیضاح معنی
«خاشِعَةً» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ مِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان: إلخ الخشوع
التذلل، و الاهتزاز التحرك الشديد ، و الربو
النشوء و
النماء و
العلو، و اهتزاز الأرض و ربوها تحركها بنباتها و ارتفاعه. و في الآية استعارة تمثيلية شبهت فيها الأرض في جدبها و خلوها عن
النبات ثم اخضرارها و نمو نباتها و علوه بشخص كان وضيع الحال رث الثياب متذللا خاشعا ثم أصاب ما لا يقيم أوده فلبس أفخر الثياب و انتصب ناشطا متبخترا يعرف في وجهه نضرة النعيم.
قال
الطبرسي فی
تفسير مجمع البيان:
(أَنَّكَ تَرَى اَلْأَرْضَ خََاشِعَةً) أي غبراء دارسة متهشمة عن
قتادة و
السدي أي كان حالها حال
الخاضع المتواضع و قيل ميتة يابسة لا نبات فيها قال
الأزهري إذا يبست الأرض و لم تمطر قيل قد خشعت.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.