دَسَّاها (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
دَسَّاها: (وَ قَدْ خابَ مَنْ دَسَّاهَا) «دسّاها» من مادة
«دس» و هي في الأصل بمعنى إدخال الشيء قسرا، و جاء في قوله سبحانه:
(أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ) إشارة إلى عادة
الجاهليين في و أد البنات، أي إدخالهن في التراب كرها و قسرا و منه «الدسيسة» التي تقال للأعمال الخفية و الضارة.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
« دَسَّاها» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ قَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان: والتدسي وهو من الدس بقلب إحدى السينين ياء إدخال الشيء في الشيء بضرب من الإخفاء والمراد بها بقرينة مقابله التزكية: الإنماء على غير ما يقتضيه طبعها وركبت عليه نفسها.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان:
(وَ قَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا) بالعمل الطالح أي: أخملها وأخفى محلها.
وقيل: أضلها وأهلكها، عن
ابن عباس.
وقيل: أفجرها، عن
قتادة.
وقيل: معناه قد أفلحت نفس زكاها
الله، وخابت نفس دساها الله أي: جعلها قليلة خسيسة.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.