ذَهَب (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
ذَهَب (یَکْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ) «الذهب» و الفضة معدنان مشهوران، و كان النقد أو العملة سابقا بالدينار الذهبي و الدرهم الفضيّ.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«ذَهَب» نذكر أهمها في ما يلي:
(يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلۡأَحۡبَارِ وَ ٱلرُّهۡبَانِ لَيَأۡكُلُونَ أَمۡوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَٰطِلِ وَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَ ٱلَّذِينَ يَكۡنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَ ٱلۡفِضَّةَ وَ لَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٖ) قال
العلامة الطباطبائي في
تفسير الميزان:
(وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ) أي يدخرونها، انتهى. ففي مفهوم الكنز حفظ المال المكنوز و ادخاره و منعه من أن يجري بين
الناس في وجوه المعاملات فينمو نماء حسنا، و يعم الانتفاع به في المجتمع فينتفع به هذا بالأخذ و ذاك بالرد، و ذلك بالعمل عليه و قد كان دأبهم قبل ظهور البنوك و المخازن العامة أن يدفنوا الكنوز في الأرض سترا عليها من أن تقصد بسوء.
قال
الطبرسي في
تفسير مجمع البيان:
(و الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله) أي: يجمعون المال، و لا يؤدون زكاته، فقد روي عن
النبي (صلىاللهعليهوآله) أنه قال: كل مال لم تؤد زكاته فهو كنز، و إن كان ظاهرا، و كل مال أديت زكاته، فليس بكنز، و إن كان مدفونا في الأرض، و به قال
ابن عباس و [[الحسن] و
الشعبي و
السدي. قال
الجبائي: و هو إجماع. و روي عن علي
(عليهالسلام): ما زاد على أربعة آلاف، فهو كنز أدى زكاته أو لم يؤد، و ما دونها فهو
نفقة.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.