• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الرّوح الطّبيعيّ

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الرّوح الطّبيعيّ‌ في إصطلاح الفلاسفة عبارة عن مبدأ القوى النّباتيّة منبثّا في أعماق البدن؛ الّذي هو مبدأ التّنمية و التّغذية.



بين البدن وبين القوى جرم لطيف حارّ، هو الحامل الأوّل لهذه القوى كلّها، ويسمّى الرّوح. وهذا الرّوح إذا حصل في الكبد، يسمّى روحا طبيعيّا، ومسكنه بطون الأوردة. روح حيوانى جسم لطيف گرم است و از تجويف چپ دل بيرون مى‌آيد و آن شاخ كه بجگر رود قوّتهاى نباتى دهد چون غاذية و غير آن و اين روح‌ را «روح طبيعى» خوانند. (إنّ الرّوح الحيوانيّ جسم لطيف حارّ منبعث من التّجويف الأيسر من القلب فممّا يجري منه إلى الكبد تكون القوى النّباتية، مثل الغاذية و غيرها).
[۲] السهروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات شيخ اشراق، ج۳، ص۳۱.



الّذي هو مبدأ التّنمية و التّغذية. ما يسفل منه (الرّوح البخاريّ) إلى الكبد بأيدي سفراء الأوردة الّذي هو مبدأ القوى النّباتيّة منبثّا في أعماق البدن يسمّى روحا طبيعيّا.


۱. إبن سينا، أبو علي، المبدأ والمعاد، ج۱، ص۹۵.    
۲. السهروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات شيخ اشراق، ج۳، ص۳۱.
۳. الاهيجي، محمد جعفر، شرح رسالة المشاعر، ج۱، ص۵۴۳.    
۴. الشيرازي، صدر الدين، المبدأ والمعاد، ج۱، ص۲۵۰.    



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الرّوح الطّبيعيّ» ج۱، ص۱۴۸.    






جعبه ابزار