• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

زَعَمَ (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





زَعَمَ:(زَعَمَ الَّذینَ کَفَرُوا)
«زعم» من مادة (زعم) على وزن طعم تطلق على الكلام الذي يحتمل أو يتيقن من كذبه، و تارة تطلق على التصور الباطل و في الآية المراد هو الأوّل. و يستفاد من بعض كلمات اللغويين أنّ كلمة «زعم» جاءت بمعنى الإخبار المطلق، بالرغم من أنّ الاستعمالات اللغوية و كلمات المفسّرين تفيد أنّ هذا المصطلح قد ارتبط بالكذب ارتباطا وثيقا، و لذلك قالوا «لكلّ شي‌ء كنية و كنية الكذب، الزعم».



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني « زَعَمَ» نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية۷ سورة التغابن

(زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَ رَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: ذكر ركن آخر من أركان كفر الوثنيين وهو إنكارهم الدين السماوي بإنكار المعاد إذ لا يبقى مع انتفاء المعاد أثر للدين المبني على الأمر والنهي والحساب والجزاء ويصلح تعليلا لإنكار الرسالة إذ لا معنى حينئذ للتبليغ والوعيد. والمراد بالذين كفروا عامة الوثنيين ومنهم من عاصر النبي (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلّم) منهم كأهل مكة وما والاها، وقيل: المراد أهل مكة خاصة.

۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان: (زَعَمَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا) قال ابن عمر زعم زاملة الكذب و قال شريح زعم كنية الكذب‌ بين الله سبحانه بعض ما لأجله اختاروا الكفر على الإيمان و هو أنهم كانوا لا يقرون بالبعث و النشور فأمر النبي (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلّم) بأن يكذبهم.


۱. التغابن/السورة۶۴، الآیة۷.    
۲. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۸، ص۳۸۰.    
۳. الراغب الاصفهاني، حسین، المفردات فی غریب القرآن، ص۳۸۰.    
۴. الطریحي النجفي، فخرالدین، مجمع البحرین، ت الحسینی، ج۶، ص۷۸.    
۵. التغابن/السورة۶۴، الآیة۷.    
۶. الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۹، ص۲۹۹.    
۷. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۱۰، ص۴۴۹-۴۵۰.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.


الفئات في هذه الصفحة : لغات القرآن | لغات سورة التغابن




جعبه ابزار