• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة التکاثر
عدد السورة ۱۰۲
عدد الآیات هی ثماني آيات
عدد الکلمات هی ثمان و عشرون كلمة
عدد الحروف هي مائة و عشرون حرفا
الجزء ۳۰
النزول
بترتیب المصحف الثانیة بعد المائة
بترتیب النزول السادسة عشرة
مکان النزول مکة
الإحصائات
اسماء السوره سورةالتکاثر، سورة الهکم التکاثر، سورةالمقبرة
الموضوع السّورة تتناول تفاخر الأفراد على بعضهم و تذم ذلك و تلوم عليه
الغرض تحريم التفاخر بالأموال و الأولاد
آیات مرتبط القارعه




التکاثر: التّباري في كثرة المال و العزّ.
[۱] مفردات ألفاظ القرآن، ص ۷۰۳.



سورة التكاثر، سورة ألهاكم، المقبرة.


«سورة التكاثر»؛ سميت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أوّلها: (أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ).
«سورة ألهاكم»؛ سميت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أوّلها: (أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ).
«المقبرة»؛ قال الألوسي: «أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن أبي هلال: كان أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يسمونها «المقبرة»».
و هذا مأخوذ من المقابر المذکور فی الآیة الثانیة من السورة.


هی ثماني آيات .


هی ثمان و عشرون كلمة.
(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


هي مائة و عشرون حرفا.
(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


الغرض من هذه السورة تحريم التفاخر بالأموال و الأولاد، و بيان أنّ هذا التفاخر هو الذي ألهى قريشا عن قبول الدعوة، و بهذا تكون هذه السورة في سياق الترهيب و هو من سياق السورة السابقة، و هذا هو وجه المناسبة في ذكر هذه السورة بعدها.


يعتقد كثير من المفسّرين أنّ ما فيها من ذكر للتفاخر و التكاثر إنّما يرتبط بقبائل قريش التي كانت تتباهى على بعضها بأمور وهميّة. و یری بعضهم انه قد ورد بشأن اليهود أو طائفتين من الأنصار.
و السّورة تتناول في مجموعها تفاخر الأفراد على بعضهم استنادا إلى مسائل موهومة، و تذم ذلك و تلوم عليه، ثمّ تحذرهم من حساب المعاد و عذاب جهنم و ممّا سيسألون يوم ذاك عن النعم التي منّ اللّه بها عليهم.


في حديث أبي : «و من قرأها لم يحاسبه الله بالنعيم الذي أنعم عليه في دار الدنيا و أعطي من الأجر كأنما قرأ ألف آية».
شعيب العقرقوفي عن أبي عبد الله علیه السلام قال : «من قرأ سورة ألهاكم التكاثر في فريضة كتب له ثواب و أجر مائة شهيد و من قرأها في نافلة كان له ثواب خمسين شهيدا و صلى معه في فريضته أربعون صفا من الملائكة.»
و عن درست عن أبي عبد الله علیه السلام قال: «قال رسول الله صلی الله علیه و آله من قرأ ألهاكم التكاثر عن النوم وقى فتنة القبر».


سورة التكاثر مدنية و قيل مكية.


نزلت سورة التّكاثر بعد سورة الكوثر، و نزلت سورة الكوثر بعد سورة العاديات، و نزلت سورة العاديات فيما بين ابتداء الوحي و الهجرة إلى الحبشة، فيكون نزول سورة التكاثر في ذلك التاريخ أيضا.


قيل «نزلت السورة في اليهود قالوا نحن أكثر من بني فلان و بنو فلان أكثر من بني فلان ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا» (عن قتادة).
و قيل «نزلت في فخذ من الأنصار تفاخروا» (عن أبي بريدة).
و قيل «نزلت في حيين من قريش بني عبد مناف بن قصي و بني سهم بن عمرو تكاثروا و عدوا أشرافهم فكثرهم بنو عبد مناف ثم قالوا نعد موتانا حتى زاروا القبور فعدوهم و قالوا هذا قبر فلان و هذا قبر فلان فكثرهم بنو سهم لأنهم كانوا أكثر عددا في الجاهلية» (عن مقاتل و الكلبي).


هذه السورة هی السورة «الثانیة بعد المائة» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هی السورة «السادسة عشرة» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الکوثر. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


أخبر الله سبحانه في تلك السورة (القارعة) عن صفة القيامة و ذكر في هذه السورة من ألهاه عنها التكاثر.


هذه السورة من المفصلات.قال ابن قتيبة: «.. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: بسم الله الرّحمن الرّحيم. قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل».
[۱۷] جامع البيان فى تفسير القرآن، ج ۱، ص ۳۴.



۱. مفردات ألفاظ القرآن، ص ۷۰۳.
۲. ابن عاشور، التحرير و التنوير، ج ۳۰، برگرفته از مقاله «سوره تکاثر»، ص ۴۵۵.    
۳. الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۱۲، برگرفته از مقاله «سوره تکاثر»، ص۱۴۷.    
۴. ابن عاشور، التحرير و التنوير، ج ۳۰، برگرفته از مقاله «سوره تکاثر»، ص ۴۵۵.    
۵. الثعلبی، الکشف و البیان، ج۱۰، برگرفته از مقاله «سوره تکاثر»، ص۲۷۶.    
۶. الثعلبی، الکشف و البیان، ج۱۰، برگرفته از مقاله «سوره تکاثر»، ص۲۷۶.    
۷. الثعلبی، الکشف و البیان، ج۱۰، برگرفته از مقاله «سوره تکاثر»، ص۲۷۶.    
۸. الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۱۲، برگرفته از مقاله «سوره تکاثر»، ص ۱۴۷.    
۹. الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج ۲۰، برگرفته از مقاله «سوره تکاثر»، ص ۴۱۵.    
۱۰. مجمع البيان في تفسير القرآن (ط-دارالمعرفة)، ج ۱۰، برگرفته از مقاله «سوره تکاثر»، ص ۸۱۰.    
۱۱. مجمع البيان في تفسير القرآن (ط-دارالمعرفة)، ج ۱۰، برگرفته از مقاله «سوره تکاثر»، ص ۸۱۰.    
۱۲. الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۱۲، برگرفته از مقاله «سوره تکاثر»، ص ۱۴۷.    
۱۳. مجمع البيان في تفسير القرآن (ط-دارالمعرفة)، ج ۱۰، بر گرفته از مقاله «سوره تکاثر»، ص ۸۱۲.    
۱۴. التمهید في علوم القرآن، ج۱، برگرفته از مقاله «سوره تکاثر»، ص ۱۳۶.    
۱۵. مجمع البيان في تفسير القرآن (ط-دارالمعرفة)، ج ۱۰، برگرفته از مقاله «سوره تکاثر»، ص ۸۱۰.    
۱۶. التمهید في علوم القرآن، ج۱، برگرفته از مقاله «سوره تکاثر»، ص ۳۱۳.    
۱۷. جامع البيان فى تفسير القرآن، ج ۱، ص ۳۴.



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار