محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - المراجع ۱۸ - المصدر التکاثر: التّباري في كثرة المال و العزّ. [۱]
مفردات ألفاظ القرآن، ص ۷۰۳.
سورة التكاثر، سورة ألهاكم، المقبرة. «سورة التكاثر»؛ سميت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أوّلها: (أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ). «سورة ألهاكم»؛ سميت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أوّلها: (أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ). «المقبرة»؛ قال الألوسي: «أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن أبي هلال: كان أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يسمونها «المقبرة»». و هذا مأخوذ من المقابر المذکور فی الآیة الثانیة من السورة. هی ثماني آيات . هی ثمان و عشرون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هي مائة و عشرون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة تحريم التفاخر بالأموال و الأولاد، و بيان أنّ هذا التفاخر هو الذي ألهى قريشا عن قبول الدعوة، و بهذا تكون هذه السورة في سياق الترهيب و هو من سياق السورة السابقة، و هذا هو وجه المناسبة في ذكر هذه السورة بعدها. يعتقد كثير من المفسّرين أنّ ما فيها من ذكر للتفاخر و التكاثر إنّما يرتبط بقبائل قريش التي كانت تتباهى على بعضها بأمور وهميّة. و یری بعضهم انه قد ورد بشأن اليهود أو طائفتين من الأنصار. و السّورة تتناول في مجموعها تفاخر الأفراد على بعضهم استنادا إلى مسائل موهومة، و تذم ذلك و تلوم عليه، ثمّ تحذرهم من حساب المعاد و عذاب جهنم و ممّا سيسألون يوم ذاك عن النعم التي منّ اللّه بها عليهم. في حديث أبي : «و من قرأها لم يحاسبه الله بالنعيم الذي أنعم عليه في دار الدنيا و أعطي من الأجر كأنما قرأ ألف آية». شعيب العقرقوفي عن أبي عبد الله علیه السلام قال : «من قرأ سورة ألهاكم التكاثر في فريضة كتب له ثواب و أجر مائة شهيد و من قرأها في نافلة كان له ثواب خمسين شهيدا و صلى معه في فريضته أربعون صفا من الملائكة.» و عن درست عن أبي عبد الله علیه السلام قال: «قال رسول الله صلی الله علیه و آله من قرأ ألهاكم التكاثر عن النوم وقى فتنة القبر». سورة التكاثر مدنية و قيل مكية. نزلت سورة التّكاثر بعد سورة الكوثر، و نزلت سورة الكوثر بعد سورة العاديات، و نزلت سورة العاديات فيما بين ابتداء الوحي و الهجرة إلى الحبشة، فيكون نزول سورة التكاثر في ذلك التاريخ أيضا. قيل «نزلت السورة في اليهود قالوا نحن أكثر من بني فلان و بنو فلان أكثر من بني فلان ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا» (عن قتادة). و قيل «نزلت في فخذ من الأنصار تفاخروا» (عن أبي بريدة). و قيل «نزلت في حيين من قريش بني عبد مناف بن قصي و بني سهم بن عمرو تكاثروا و عدوا أشرافهم فكثرهم بنو عبد مناف ثم قالوا نعد موتانا حتى زاروا القبور فعدوهم و قالوا هذا قبر فلان و هذا قبر فلان فكثرهم بنو سهم لأنهم كانوا أكثر عددا في الجاهلية» (عن مقاتل و الكلبي). هذه السورة هی السورة «الثانیة بعد المائة» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هی السورة «السادسة عشرة» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الکوثر. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) أخبر الله سبحانه في تلك السورة (القارعة) عن صفة القيامة و ذكر في هذه السورة من ألهاه عنها التكاثر. هذه السورة من المفصلات.قال ابن قتيبة: «.. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: بسم الله الرّحمن الرّحيم. قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل». [۱۷]
جامع البيان فى تفسير القرآن، ج ۱، ص ۳۴.
مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية |