سورة الفجر، هي السورة التاسعة و الثمانون و هي مکیة في الجزء الثلاثين،من القرآن الكريم، و سميت في كتب التفسير و كتب السنة و في المصاحف « سورةالفجر» لوقوع هذا اللفظ في أولها. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - المراجع ۱۸ - المصدر الفجر: شقّ الشي ء شقّا واسعا.. منه قيل للصّبح: فجر، لكونه فجر الليل.. قيل:الفجر فجران: الكاذب، و هو كذنب السّرحان، و الصّادق، و به يتعلّق حكم الصّوم و الصّلاة. سورة الفجر «سورة الفجر»؛ قد سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أوّلها («وَ الْفَجْرِ»). هی ثلاثون آية. هی مائة و تسع و ثلاثون كلمة.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هي خمسمائة و سبعة و تسعون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة إثبات عذاب الكافرين، و قد جاء أكثرها في إنذارهم و تهديدهم، إلى أن ختمت بشي ء من الترغيب لتجمعهما معا، و بهذا يشبه سياقها سياق سورة الغاشية، و يكون ذكرها بعدها مناسبا لها. هذه السورة کبقية السور المكيّة، هي ذات آيات قصار و أسلوب واضح و مصحوب بالإنذار و التحذير. و تقدّم لنا الآيات الاولى أقساما نادرة في نوعها لتهديد الجبارين بالعذاب الإلهي. و تنقل لنا بعض آياتها ما حلّ ببعض الأقوام السالفة ممن طغوا في الأرض و عاثوا فسادا (قوم عاد، ثمود و فرعون)، و جعلهم عبرة لاولي الأبصار، و درسا قاسيا لكلّ من يرى في نفسه القوّة و الاقتدار من دون اللّه. ثمّ تشير باختصار إلى الامتحان الربّاني للإنسان، و تلومه على تقصيره في فعل الخيرات.. و في آخر ما تتحدث عنه السّورة هو «المعاد» و ما سينتظر المؤمنين ذوي النفوس المطمئنة من ثواب جزيل، و أيضا ما سينتظر المجرمين و الكافرين من عقاب شديد. «أبي بن كعب عن النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) قال: و من قرأها في ليال عشر غفر الله له و من قرأها سائر الأيام كانت له نورا يوم القيامة.» «و روى داود بن فرقد عن أبي عبد الله (علیهالسلام) قال : اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم و نوافلكم فإنها سورة الحسين بن علي (علیهالسلام) من قرأها كان مع الحسين بن علي (علیهالسلام) يوم القيامة في درجته من الجنة.» سورة الفجر مكية. نزلت سورة الفجر بعد سورة الليل، و نزلت سورة الليل بعد سورة الأعلى، و نزلت سورة الأعلى فيما بين ابتداء الوحي و الهجرة إلى الحبشة، فيكون نزول سورة الفجر في ذلك التاريخ أيضا. هذه السورة نزلت بمکة و في عمومها حلقة من حلقات الجزء الأخیر من القرآن الکریم في الهتاف بالقلب البشري إلى الإيمان و التقوى و اليقظة و التدبر .. و لكنها تتضمن ألوانا شتى من الجولات و الإيقاعات و الظلال. ألوانا متنوعة تؤلف من تفرقها و تناسقها لحنا واحدا متعدد النغمات موحد الإيقاع! في بعض مشاهدها جمال هادئ رفيق ندي السمات و الإيقاعات، كهذا المطلع الندي بمشاهده الكونية الرقيقة، و بظل العبادة و الصلاة في ثنايا تلك المشاهد ..(«وَ الْفَجْرِ. وَ لَيالٍ عَشْرٍ. وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ. وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ ..»). و في بعض مشاهدها شد و قصف. سواء مناظرها أو موسيقاها كهذا المشهد العنيف المخيف: («كَلَّا. إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا. وَ جاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا. وَ جِي ءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ. يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ وَ أَنَّى لَهُ الذِّكْرى . يَقُولُ: يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي. فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ وَ لا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ») .. و في بعض مشاهدها نداوة ورقة و رضى يفيض و طمأنينة. تتناسق فيها المناظر و الأنغام، كهذا الختام: («يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً. فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَ ادْخُلِي جَنَّتِي») .. هذه السورة هي السورة «التاسعة و الثمانون» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هي السورة «العاشرة» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد اللیل. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) ختم الله سبحانه تلك السورة بأن إياب الخلق إليه و حسابهم عليه و افتتح هذه السورة بتأكيد ذلك المعنى حين أقسم أنه بالمرصاد. بدأت السّورة بخمسة أقسام . و هي ذات آيات قصار و أسلوب واضح و مصحوب بالإنذار و التحذير. هذه السورة من المفصلات. قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم).«قال رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم): أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .» مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية الفئات في هذه الصفحة : سور الجزء الثلاثين | سور القرآن الكريم | سور المفصل | سور ذات آيات مشهورة | سور مکية | فضائل الإمام الحسين
|