• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة الفجر
الإحصائات
رقم السورة۸۹
عدد الآیات ۳۰
عدد الکلمات ۱۳۹
عدد الحروف ۵۹۷
الجزء۳۰
النزول
بترتیب المصحف۸۹
بترتیب النزول۱۰
مکان النزولمکة
اسماء السوره سورةالفجر

سورة الفجر، هي السورة التاسعة و الثمانون و هي مکیة في الجزء الثلاثين،من القرآن الكريم، و سميت في كتب التفسير و كتب السنة و في المصاحف « سورةالفجر» لوقوع هذا اللفظ في أولها.



الفجر: شقّ الشي ء شقّا واسعا.. منه قيل للصّبح: فجر، لكونه فجر الليل.. قيل:الفجر فجران: الكاذب، و هو كذنب السّرحان، و الصّادق، و به يتعلّق حكم الصّوم و الصّلاة.


سورة الفجر


«سورة الفجر»؛ قد سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أوّلها («وَ الْفَجْرِ»).


هی ثلاثون آية.


هی مائة و تسع و ثلاثون كلمة.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


هي خمسمائة و سبعة و تسعون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


الغرض من هذه السورة إثبات عذاب الكافرين، و قد جاء أكثرها في إنذارهم و تهديدهم، إلى أن ختمت بشي ء من الترغيب لتجمعهما معا، و بهذا يشبه سياقها سياق سورة الغاشية، و يكون ذكرها بعدها مناسبا لها.


هذه السورة کبقية السور المكيّة، هي ذات آيات قصار و أسلوب واضح و مصحوب بالإنذار و التحذير.
و تقدّم لنا الآيات الاولى أقساما نادرة في نوعها لتهديد الجبارين بالعذاب الإلهي.
و تنقل لنا بعض آياتها ما حلّ ببعض الأقوام السالفة ممن طغوا في الأرض و عاثوا فسادا (قوم عاد، ثمود و فرعون)، و جعلهم عبرة لاولي الأبصار، و درسا قاسيا لكلّ من يرى في نفسه القوّة و الاقتدار من دون اللّه.
ثمّ تشير باختصار إلى الامتحان الربّاني للإنسان، و تلومه على تقصيره في فعل الخيرات..
و في آخر ما تتحدث عنه السّورة هو «المعاد» و ما سينتظر المؤمنين ذوي النفوس المطمئنة من ثواب جزيل، و أيضا ما سينتظر المجرمين و الكافرين من عقاب شديد.


«أبي بن كعب عن النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) قال: و من قرأها في ليال عشر غفر الله له و من قرأها سائر الأيام كانت له نورا يوم القيامة.»
«و روى داود بن فرقد عن أبي عبد الله (علیه‌السلام) قال : اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم و نوافلكم فإنها سورة الحسين بن علي (علیه‌السلام) من قرأها كان مع الحسين بن علي (علیه‌السلام) يوم القيامة في درجته من الجنة.»


سورة الفجر مكية.


نزلت سورة الفجر بعد سورة الليل، و نزلت سورة الليل بعد سورة الأعلى، و نزلت سورة الأعلى فيما بين ابتداء الوحي و الهجرة إلى الحبشة، فيكون نزول سورة الفجر في ذلك التاريخ أيضا.


هذه السورة نزلت بمکة و في عمومها حلقة من حلقات الجزء الأخیر من القرآن الکریم في الهتاف بالقلب البشري إلى الإيمان و التقوى و اليقظة و التدبر .. و لكنها تتضمن ألوانا شتى من الجولات و الإيقاعات و الظلال. ألوانا متنوعة تؤلف من تفرقها و تناسقها لحنا واحدا متعدد النغمات موحد الإيقاع! في بعض مشاهدها جمال هادئ رفيق ندي السمات و الإيقاعات، كهذا المطلع الندي بمشاهده الكونية الرقيقة، و بظل العبادة و الصلاة في ثنايا تلك المشاهد ..(«وَ الْفَجْرِ. وَ لَيالٍ عَشْرٍ. وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ. وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ ..»). و في بعض مشاهدها شد و قصف. سواء مناظرها أو موسيقاها كهذا المشهد العنيف المخيف: («كَلَّا. إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا. وَ جاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا. وَ جِي ءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ. يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ وَ أَنَّى لَهُ الذِّكْرى . يَقُولُ: يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي. فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ وَ لا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ») .. و في بعض مشاهدها نداوة ورقة و رضى يفيض و طمأنينة. تتناسق فيها المناظر و الأنغام، كهذا الختام: («يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً. فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَ ادْخُلِي جَنَّتِي») ..


هذه السورة هي السورة «التاسعة و الثمانون» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هي السورة «العاشرة» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد اللیل. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


ختم الله سبحانه تلك السورة بأن إياب الخلق إليه و حسابهم عليه و افتتح هذه السورة بتأكيد ذلك المعنى حين أقسم أنه بالمرصاد.


بدأت السّورة بخمسة أقسام . و هي ذات آيات قصار و أسلوب واضح و مصحوب بالإنذار و التحذير.
هذه السورة من المفصلات. قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم).«قال رسول اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم): أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .»


۱. الراغب الأصفهاني، المفردات في غريب القرآن-دار القلم، ص۶۲۵.    
۲. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۱، ص۲۳۹.    
۳. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۱، ص۲۳۹.    
۴. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۱۹۱.    
۵. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۱۹۱.    
۶. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۱۹۱.    
۷. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۱، ص۲۳۹.    
۸. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۲۰، ص۱۶۹.    
۹. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۷۳۰.    
۱۰. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۷۳۰.    
۱۱. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۱، ص۲۳۹.    
۱۲. سيد قطب، في ظلال القران، ج۶، ص۳۹۰۱.    
۱۳. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۱۴۲.    
۱۴. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۳۱۳.    
۱۵. الطبري، ابن جرير، تفسير الطبري جامع البيان ت شاكر، ص۱۰۰.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار