محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - المراجع ۱۷ - منبع الماعون: اسم جامع لمنافع البيت كالقدر، و الدلو، و الملح، و الماء، و السراج، و الخمرة، و نحو ذلك مما جرت العادة بعاريته. و عن أبي عبيدة: الماعون في الجاهلية كل منفعة و عطية، و الماعون في الإسلام: الطاعة و الزكاة. سورة الماعون، سورة أ رأیت، سورة الدین، سورة الیتیم، سورة التکذیب. «سورة الماعون»؛ سميت هذه السورة في كثير من المصاحف و كتب التفسير «سورة الماعون» لورود لفظ الماعون فيها. «سورة أ رأیت»؛ «حدّثنا أسلم المنقري عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله (صلىاللّهعليهوسلم): «من قرأ سورة أَ رَأَيْتَ غفر الله له إن كان للزكاة مؤديا».» «سورة الدین»؛ «عن رسول اللّه (صلىاللّهعليهوسلم) من قرأ سورة الدين غفر له إن كان للزكاة مؤديا.» «سورة الیتیم»؛ سمیت هذه السورة بهذا الاسم لذکره فیها. «سورة التکذیب»؛ سمیت هذه السورة بهذا الاسم لذکره فیها. هی سبع آيات. خمس و عشرون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هي مائة و خمسة و عشرون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة ذم البخل بالمال، و بيان أنه لا فائدة معه في الصلاة، و بهذا تشبه هذه السورة ما قبلها من السور في سياقها، و هذا هو وجه ذكرها بعد سورة قريش. هذه السّورة على رأي أكثر المفسّرين مكّية، و لحنها الذي يتحدث عن القيامة و أعمال منكري القيامة بمقاطع قصيرة و قارعة يؤيد ذلك. السّورة بشكل عام تذكر صفات و أعمال منكري القيامة في خمس مراحل. فهؤلاء نتيجة لتكذيبهم بذلك اليوم، لا ينفقون في سبيل اللّه و على طريق مساعدة اليتامى و المساكين. ثمّ هم يتساهلون في الصلاة، و يعرضون عن مساعدة المحتاجين. و في سبب نزول السّورة«قيل إنّها نزلت في «أبي سفيان» الذي كان ينحر في اليوم اثنين من الإبل و يطعم أصحابه، و لكن يتيما جاءه يوما يطلب منه شيئا فضربه بعصاه و طرده.» و «قيل: إنّها نزلت في «الوليد بن المغيرة».» و«قيل: في «العاص بن وائل»». «حديث أبي : من قرأها غفر الله له إن كان للزكاة مؤديا.» و «عمرو بن ثابت عن أبي جعفر علیه السلام قال: من قرأ أ رأيت الذي يكذب بالدين في فرائضه و نوافله قبل الله صلاته و صيامه و لم يحاسبه بما كان منه في الحياة الدنيا.» سورة الماعون مكية و قال الضحاك مدنية و قيل بعضها مكي و بعضها مدني. نزلت سورة الماعون بعد سورة التكاثر، و نزلت سورة التكاثر فيما بين ابتداء الوحي و الهجرة إلى الحبشة، فيكون نزول سورة الماعون في ذلك التاريخ أيضا. هذه السورة وعيد لمن كان من المنتحلين بالدين متخلقا بأخلاق المنافقين كالسهو عن الصلاة و الرياء في الأعمال و منع الماعون مما لا يلائم التصديق بالجزاء. و السورة تحتمل المكية و المدنية، و قيل: نصفها مكي و نصفها مدني. و في سبب نزول السّورة «قيل إنّها نزلت في «أبي سفيان» الذي كان ينحر في اليوم اثنين من الإبل و يطعم أصحابه، و لكن يتيما جاءه يوما يطلب منه شيئا فضربه بعصاه و طرده.» و «قيل: إنّها نزلت في «الوليد بن المغيرة»، و قيل: في «العاص بن وائل».» في تفسير القمي: في قوله تعالى: («أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ») «قال: نزلت في أبي جهل و كفار قريش.» هذه السورة هي السورة «السابعة بعد المائة» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هي السورة «السابعة عشرة» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد التکاثر.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) ذكر سبحانه نعمه على قريش ثم عجب سبحانه في هذه السورة من تكذيبهم مع عظيم النعمة عليهم. مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية |