• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

شجر (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





شجر: (فِیْمَا شَجَرَ بَیْنَهُمْ)
«شجر» فإنّ كلمة (شجرة) لا تأتي دائما بمعناها المعروف، و إنّما تعني في بعض الأحيان (النبات) و القرائن هنا تشير إلى أنّ المراد من الشجرة هو المعنى الثاني أي (النبات).



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني شجر» نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية ۶۵ سورة النساء

(فَلاَ وَ رَبِّکَ لاَ یُؤْمِنُونَ حَتَّیَ یُحَکِّمُوکَ فِیمَا شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لاَ یَجِدُواْ فِی اَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَیْتَ وَ یُسَلِّمُواْ تَسْلِیمًا)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان:الشجر ـ بسكون الجيم ـ والشجور : الاختلاط يقال : شجر شجرا وشجورا أي اختلط ، ومنه التشاجر و المشاجرة كأن الدعاوي أو الأقوال اختلط بعضها مع بعض ، ومنه قيل للشجر : شجر لاختلاط غصونها بعضها مع بعض ، والحرج الضيق.

۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان:(«فِيمََا شَجَرَ بَيْنَهُمْ»)أي فيما وقع بينهم من الخصومة و التبس عليهم من أحكام الشريعة.

۱.۲ - الآية ۱۰ سورة النحل

(هُوَ الَّذِی اَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَّکُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَ مِنْهُ شَجَرٌ فِیهِ تُسِیمُونَ)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان:والشجر من النبات ما له ساق وورق وربما توسع فأطلق على ذي الساق وغيره جميعا ، ومنه الشجر المذكور في الآية.

۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان:(«وَ مِنْهُ شَجَرٌ») فيه وجهان (أحدهما) أن يكون المراد و منه شرب شجر أو سقي شجر فحذف المضاف (و الآخر) أن يكون المراد و من جهة الماء شجر و من سقيه و إنباته شجر فحذف المضاف إلى الهاء في منه.

۱.۳ - الآية ۶ سورة الرحمن

(وَالنَّجْمُ وَ الشَّجَرُ یَسْجُدَانِ)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان:قالوا : المراد بالنجم ما ينجم من النبات ويطلع من الأرض ولا ساق له ، والشجر ما له ساق من النبات ، وهو معنى حسن يؤيده الجمع والقرن بين النجم والشجر وإن كان ربما أوهم سبق ذكر الشمس والقمر كون المراد بالنجم هو الكواكب.
و سجود النجم والشجر انقيادهما للأمر الإلهي بالنشوء والنمو على حسب ما قدر لهما كما قيل ، وأدق منه أنهما يضربان في التراب بأصولهما وأعراقهما لجذب ما يحتاجان إليه من المواد العنصرية التي يغتذيان بها وهذا السقوط على الأرض إظهارا للحاجة إلى المبدأ الذي يقضي حاجتهما ـ وهو في الحقيقة الله الذي يربيهما كذلك ـ سجود منهما له تعالى.

۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان:يعني بالنجم نبت الأرض الذي ليس له ساق و بالشجر ما كان له ساق يبقى في الشتاء عن ابن عباس و سعيد بن جبير و سفيان الثوري و قيل أراد بالنجم نجم السماء و هو موحد و المراد به جميع النجوم و الشجر يسجدان لله بكرة و عشيا كما قال في موضع آخر (وَ اَلشَّجَرُ وَ اَلدَّوَابُّ) عن مجاهد و قتادة و قال أهل التحقيق إن المعنى في سجودهما هو ما فيهمامن الآية الدالة على حدوثهما و على أن لهما صانعا أنشأهما و ما فيهما من الصنعة و القدرة التي توجب السجود و قيل سجودهما سجود ظلالهما.

۱.۴ - الآية ۶۲ سورة الصافات

(اَذَلِکَ خَیْرٌ نُّزُلًا اَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان:والزقوم ـ على ما قيل ـ اسم شجرة صغيرة الورق مرة كريهة الرائحة ذات لبن إذا أصاب جسد إنسان تورم تكون في تهامة والبلاد المجدبة المجاورة للصحراء سميت به الشجرة الموصوفة بما في الآية من الأوصاف .

۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان:أي أ ذلك الذي ذكرناه من قرى أهل الجنة و ما أعد لهم خير في باب الأنزال التي يتقوت بها و يمكن معها الإقامة أم نزل أهل النار فيها عن الزجاج و قيل معناه أ سبب هذا المؤدي إليه خير أم سبب ذلك لأن الزقوم لا خير فيه و قيل إنما جاز ذلك لأنهم لما عملوا بما أدى إليه فكأنهم قالوا فيه خير و قيل إنما قال خير على وجه المقابلة.


۱. النساء/سورة۴، الآیة۶۵.    
۲. النحل/السورة۱۶، الآیة۱۰.    
۳. الرحمن/السورة۵۵، الآیة۶.    
۴. الصافات/السورة۳۷، الآیة۶۲.    
۵. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۴، ص۳۳۰.    
۶. الراغب الأصفهاني، حسین، المفردات، ط دارالقلم، ص۴۴۶.    
۷. الطریحي النجفي، فخرالدین، مجمع البحرین، ت الحسینی، ج۳، ص۳۴۳-۳۴۴.    
۸. النساء/سورة۴، آیة۶۵.    
۹. الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۴، ص۴۰۴.    
۱۰. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۳، ص۱۰۷.    
۱۱. النحل/سورة۱۶، آیة۱۰.    
۱۲. الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۲، ص۲۱۴.    
۱۳. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۶، ص۵۴۲.    
۱۴. الرحمن/سورة۵۵، آیة۶.    
۱۵. الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۹، ص۹۶.    
۱۶. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۹، ص۳۰۰.    
۱۷. الصافات/سورة۳۷، آیة۶۲.    
۱۸. الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۷، ص۱۴۰.    
۱۹. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۸، ص۶۹۵.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.






جعبه ابزار