محل الحلق والتقصيراحفظ هذه المقالة بتنسيق PDFويجب أن يحلق بمنى، فلو رحل رجع وحلق بها أو قصر واجبا مع الاختيار . (والمحلّ) لهما (بمنى، و) عليه ف (لو رحل قبله) ولو جاهلاً أو ناسياً (عاد) إليه (للحلق أو التقصير) مع الإمكان فيما قطع به الأصحاب كما في المدارك، وفيه : بل ظاهر التذكرة والمنتهى أنه موضع وفاق. أقول : وبه صرّح بعض الأصحاب، [۴]
المفاتيح، ج۱، ص۳۶۱.
وآخر بنفي الخلاف.
۱.۱ - الاستدلال بالروايةللصحيح : عن رجل نسي أن يقصر من شعره أو يحلقه حتى ارتحل من منى، قال : «يرجع إلى منى حتى يلقي شعره بها». ونحوه الخبر فيمن جهل أن يأتي بأحدهما حتى ارتحل من منى. (و) أما الحسن، بل الصحيح : عن رجل نسي أن يحلق رأسه أو يقصر حتى نفر، قال : «يحلق في الطريق أو أين كان» فمحمول على ما (لو تعذّر) العود، فإنه إذا كان كذلك (حلق أو قصّر حيث كان وجوباً) بلا إشكال كما في المدارك ، وفي غيره بلا خلاف. ۲.۱ - بعث الشعر إلى منى(وبعث بشعره إلى منى ليدفن بها استحباباً) مطلقاً؛ للأمر به في الصحيح وغيره كذلك. وإنما حمل على الاستحباب جمعاً بينهما وبين الصحيح : عن الرجل ينسى أن يحلق رأسه حتى ارتحل من منى، فقال : «ما يعجبني أن يلقي شعره إلاّ بمنى ولم يجعل عليه شيئاً». خلافاً لجماعة فأوجبوا البعث مطلقاً، [۲۶]
المفاتيح، ج۱، ص۳۶۱.
وقيّده الفاضل في المختلف بصورة العمد، ولا دليل على تفصيله. ومتى تعذّر البعث سقط ولم يكن عليه شيء إجماعاً كما قيل.
۲.۲ - دفن الشعر بمنىأما دفن الشعر بمنى فقيل : قد قطع الأكثر باستحبابه، وأوجبه الحلبي. والأصحّ الاستحباب ؛ للصحيح : «كان عليّ بن الحسين عليهما السلام يدفن شعره في فسطاطه بمنى ويقول : كانوا يستحبون ذلك» قال : وكان أبو عبد الله عليه السلام يكره أن يخرج الشعر من منى ويقول : «من أخرجه فعليه أن يردّه». ويستفاد منه أنه لا يختص استحباب الدفن بمن حلق في غير منى وبعث شعره إليها كما قد يوهمه ظاهر العبارة، بل يستحب للجميع. ۱. ↑ المدارك، ج۸، ص۹۵.
۲. ↑ التذكرة، ج۱، ص۳۹۰. ۳. ↑ المنتهى، ج۲، ص۷۶۴. ۴. ↑ المفاتيح، ج۱، ص۳۶۱. ۵. ↑ الذخيرة، ج۳، ص۶۸۲. ۶. ↑ التهذيب، ج۵، ص۲۴۱، ح ۸۱۲. ۷. ↑ الاستبصار، ج۲، ص۲۸۵، ح ۱۰۱۱. ۸. ↑ الوسائل، ج۱۴، ص۲۱۷، أبواب الحلق والتقصير ب ۵، ح ۱. ۹. ↑ الكافي، ج۴، ص۵۰۲، ح ۵. ۱۰. ↑ التهذيب، ج۵، ص۲۴۱، ح ۸۱۳. ۱۱. ↑ الاستبصار، ج۲، ص۲۸۵، ح ۱۰۱۲. ۱۲. ↑ الوسائل، ج۱۴، ص۲۱۸، أبواب الحلق والتقصير ب ۵، ح ۴. ۱۳. ↑ التهذيب، ج۵، ص۲۴۱، ح۸۱۴. ۱۴. ↑ الاستبصار، ج۲، ص۲۸۵، ح ۱۰۱۳. ۱۵. ↑ الوسائل، ج۱۴، ص۲۱۸، أبواب الذبح ب ۵، ح ۲. ۱۶. ↑ المدارك، ج۸، ص۹۶. ۱۷. ↑ الذخيرة، ج۳، ص۶۸۲. ۱۸. ↑ الفقيه، ج۲، ص۵۰۵، ح ۳۰۹۰. ۱۹. ↑ الوسائل، ج۱۴، ص۲۲۰، أبواب الحلق والتقصير ب ۶، ح ۴. ۲۰. ↑ الوسائل، ج۱۴، ص۲۱۹، أبواب الحلق والتقصير ب ۶. ۲۱. ↑ التهذيب، ج۵، ص۲۴۲، ح ۸۱۸. ۲۲. ↑ الاستبصار، ج۲، ص۲۸۶، ح ۱۰۱۷. ۲۳. ↑ الوسائل، ج۱۴، ص۲۲۱، أبواب الحلق والتقصير ب ۶، ح ۶. ۲۴. ↑ النهاية، ج۱، ص۲۶۳. ۲۵. ↑ الشرائع، ج۱، ص۱۹۸. ۲۶. ↑ المفاتيح، ج۱، ص۳۶۱. ۲۷. ↑ المختلف، ج۴، ص۲۹۵. ۲۸. ↑ المدارك، ج۸، ص۹۷. ۲۹. ↑ السرائر، ج۱، ص۶۰۱. ۳۰. ↑ التهذيب، ج۵، ص۲۴۲، ح ۸۱۵. ۳۱. ↑ الاستبصار، ج۲، ص۲۸۶، ح ۱۰۱۴. ۳۲. ↑ الوسائل، ج۱۴، ص۲۲۰، أبواب الحلق والتقصير ب ۶، ح ۵. ۳۳. ↑ المدارك، ج۸، ص۹۷. رياض المسائل، ج۶، ص۴۷۶- ۴۷۸. |