• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

نبش القبر

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



لا يجوز نبش القبر، ولا نقل الموتى بعد دفنهم إلى غير المشاهد المشرفة.



لا يجوز نبش القبر إجماعاً من المسلمين، كما عن المعتبر والمنتهى والذكرى ونهاية الإحكام والتذكرة، وبه صرّح جماعة؛ لأنه مثلة بالميت وهتك لحرمته. ولا نص هنا يدل عليه، فالحجّة هو الإجماعات المنقولة التي هي في قوة الصحاح المستفيضة المعتضدة بعمل الاُمة، فلا وجه للتأمل في المسألة.
وليس في أخبار قطع يد النبّاش دلالة عليه؛ لظهورها في كون الوجه في القطع السرقة لا نبش القبر وهتك الحرمة.
وقد استثني من التحريم مواضع ليس المقام محلّ ذكرها.


ولا نقل الموتى بعد دفنهم إلى غير المشاهد المشرفة إجماعاً، وكذا إليها على الأشهر كما في القواعد والمنتهى والتلخيص والتذكرة والمختلف ونهاية الإحكام والعزّية والسرائر والإصباح والذكرى والبيان.

۲.۱ - الجواز أقوى

ولا دليل عليه سوى استلزام النبش المحرّم، وهو غير المدّعي. فإذاً الجواز أقوى، وفاقاً لظاهر النهاية والمبسوط والمصباح ومختصره لذكرهم ورود الرخصة به مع عدم ردّهم له الظاهر في قبوله تمسّكاً بالأصل السالم عن المعارض، مؤيداً بما روي من نقل نوح (علیه‌السّلام) آدم (علیه‌السّلام)، وموسى (علیه‌السّلام) يوسف (علیه‌السّلام)، وإن لم يكن فيهما حجة، لاحتمال الاختصاص، وإمكان البلى ـ فتأمل ـ مع أن المنقول أن آدم (علیه‌السّلام) كان في تابوت فأخرج التابوت، ويوسف (علیه‌السّلام) في صندوق مرمر. ولا ريب أن الأحوط الترك.


۱. المحقق الحلي، جعفر بن الحسن، المعتبر، ج۱، ص۳۰۸.    
۲. العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، منتهى المطلب في تحقيق المذهب، ج۱، ص۴۶۵.    
۳. الشهيد الأول، محمد بن جمال الدين، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، ص۷۶.    
۴. العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، نهاية الإحكام في معرفة الأحكام، ج۲، ص۲۸۰.    
۵. العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، تذكرة الفقهاء، ج۱، ص۵۶.    
۶. الحلي، يحيى بن سعيد، الجامع‌ للشرائع، ص۵۶.    
۷. المحقق الثاني الكركي، علي بن الحسين، جامع المقاصد في شرح القواعد، ج۱، ص۴۵۲.    
۸. المحقق الموسوي العاملي، السيد محمد، مدارك الأحكام، ج۲، ص۱۵۳.    
۹. العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، قواعد الأحكام، ج۱، ص۲۳۴.    
۱۰. العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، منتهى المطلب في تحقيق المذهب، ج۱، ص۴۶۴.    
۱۱. العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، تذكرة الفقهاء، ج۱، ص۵۶.    
۱۲. العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، مختلف الشيعة في أحكام الشريعة‌، ج۲، ص۳۲۴.    
۱۳. العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، نهاية الإحكام في معرفة الأحكام، ج۲، ص۲۸۳.    
۱۴. الشهيد الأول، محمد بن جمال الدين، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، ص۶۵.    
۱۵. ابن ادريس الحلي، محمد بن منصور، السرائر، ج۱، ص۱۷۰.    
۱۶. الفاضل الإصفهاني، محمد بن الحسن، كشف اللثام، ج۱، ص۱۴۰.    
۱۷. الشهيد الأول، محمد بن جمال الدين، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، ص۶۵.    
۱۸. الشهيد الأول، محمد بن جمال الدين، البيان، ص۳۱.    
۱۹. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، النهاية في مجرد الفقه والفتاوي، ص۴۴.    
۲۰. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، المبسوط في فقه الإمامية، ج۱، ص۱۸۷.    
۲۱. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، مصباح المتهجد، ص۲۲.    
۲۲. ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات، ص۳۸.    
۲۳. النوري الطبرسي، حسين، مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل، ج۲، ص۳۰۹، ابواب الدفن ب۱۳، ح۵.    
۲۴. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۸، ص۱۵۵، ح۱۴۴.    
۲۵. الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، من لا يحضره الفقيه، ج۱، ص۱۹۳، ح۵۹۴.    
۲۶. الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، الخصال، ج۱، ص۲۰۵، ح۲۱.    
۲۷. الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام)، ج۱، ص۲۵۹، ح۱۸.    
۲۸. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۳، ص۱۶۲، ابواب الدفن ب۱۳، ح۲.    
۲۹. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۳، ص۱۶۳، ابواب الدفن ب۱۳، ح۷.    



رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل، الطباطبائي، السيد علي، ج۱، ص۴۵۵-۴۵۶.    






جعبه ابزار