العلل البعيدة والقريبة في إصطلاح الحكماءالعلل القريبة هي التي لا واسطة بينها و بين المعلول، مثل الوتر لتحريك الأعضاء، و البعيدة هي التي بينها و بين المعلول واسطة، مثل النّفس لتحريك الأعضاء .
الفاعل القريب هو الّذي لا واسطة بينه و بين المعلول، مثل الوتر لتحريك الأعضاء، و البعيد هو الّذي بينه و بين المعلول واسطة، مثل النّفس لتحريك الأعضاء ...
و المادّة القريبة هي الّتي لا يتوقّف قبولها للصّورة على انضمام شيء آخر إليه، أو حدوث حالة اخرى فيه، مثل الأعضاء للبدن، و المادّة البعيدة ما لا تكون كذلك، إمّا لأنّها ليست بقابلة، بل هي جزء القابل و إمّا لأنّها إن كانت قابلة فلا بدّ من حدوث أحوال لتستعدّ بسببها لقبول تلك الصّورة. فالأوّل مثل الخلط الواحد لصورة العضو، و الثّاني مثل الأركان المختلطة لصورة الخلط ... الصّورة والغاية القريبة والبعيدة
الصّورة القريبة كالتّربيع للمربّع، و البعيدة كذي الزّاوية للمربّع. و الغاية القريبة كالصّحّة للدّواء، و البعيدة كالسّعادة للدّواء.