المركّبات
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
المركّبات (بأقسامها) في إصطلاح الفلاسفة عبارة عن
الأجسام فيها تركيب قوى و طبائع، كالنّبات و الحيوان، وهي على قسمين الحقيقي والاعتباري فالأوّل هو
المركّب الّذي له
وحدة حقيقيّة غير وحدته الحاصلة باعتبار الهيئة الاجتماعية و
المركّب الاعتباري هو ما لم يكن كذلك، مثل البيت و الدّار وكل واحد منههما على أقسام.
الأجسام إمّا أن لا يكون فيها تركيب قوى و
طبائع، أو فيها تركيب قوى و طبائع، فإن لم يكن فيها تركيب قوى و طبائع فهي
البسائط، كالماء و الهواء، و إن كان فيها تركيب قوى و طبائع فهي
المركّبات، كالنّبات و الحيوان.
مركّب دو قسم است: يكى مركب حقيقى و ديگرى اعتبارى. اول آن است كه مركب را وحدت حقيقيه حاصل شود سواى وحدتى كه به اعتبار مجرد هيئت اجتماعيه حاصل مىشود ... (المركّب على قسمين: أحدهما
مركّب حقيقي و الآخر
مركّب اعتباري.
فالأوّل هو
المركّب الّذي له وحدة حقيقيّة غير وحدته الحاصلة باعتبار
الهيئة الاجتماعية).
و مركب اعتبارى آن است كه نه چنين باشد، مثل سرا و خانه. (
المركّب الاعتباري هو ما لم يكن كذلك، مثل البيت و الدّار)
و هر يك از مركب حقيقي و مركب اعتبارى دو قسم است: مركب خارجى و مركب عقلى.
اوّل آن است كه اجزاى آن در خارج متمايز باشند، به اين معنى كه در ازاى هر جزئى هويت عليحده و وجود جداگانه باشد ...
مركّب عقلى آن است كه اجزاى آن در خارج متمايز نباشد.
مثال مركب حقيقي خارجي، ياقوت و انسان است به اعتبار اين كه مركبند از ماده و صورت.
(مثال) مركب اعتبارى خارجى، خانه و سرا است كه هر يك مركبند از ديوار و سقف و غير آنها.
مثال مركب اعتبارى عقلى لا شيء است.
و مركب از ماهيت و وجود از اقسام مركب حقيقى عقلى است. (و كلّ من قسمي المركّب: الحقيقي و الاعتباري ينقسم بقسمين: الخارجي و العقلي.
فالأوّل هو الّذي يكون أجزاؤه متمايزة في الخارج، أي تكون بإزاء كلّ جزء منه هويّة خاصّة و وجود مستقلّ.
- و
المركّب العقلي هو الّذي لم تكن أجزاؤه متمايزة في الخارج.
مثال
المركّب الحقيقي الخارجي هو الياقوت و الإنسان باعتبار تركّبهما من المادّة و الصّورة.
و مثال
المركّب الاعتباري الخارجي هو البيت و الدّار، إذ كلّ منهما مركّب من الجدار و السّقف.
و مثال
المركّب الاعتباري العقلي هو مفهوم «لا شيء».
و
المركّب الحقيقي العقلي من أقسام المركب كلّ مركّب من الماهيّة و الوجود).
مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «المركّبات» ج۱، ص۳۶۴-۳۶۵.