• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

البسيط

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



البسيط في إصطلاح الفلاسفة هو عبارة عن المعني البسيط الّذي لا يمکن العقل أن يعتبر فيه التالّف و التّرکّب من عدّة معأن، فلا يمکن تحديده، وذلک کالعقل و النّفس. وما أمکن أن يعتبر فيه ذلک فهو غير بسيط کالأنسأنية و الحيوأنية.



المعنى البسيط هو الّذي لا يمکن العقل أن يعتبر فيه التالّف والتّرکّب من عدّة معأن، فلا يمکن تحديده، وذلک کالعقل و النّفس، وما أمکن أن يعتبر فيه ذلک فهو غير بسيط کالأنسأنية والحيوأنية... الّذي له طبيعة واحدة، کالهواء والماء.
[۲] الغزالي، أبو حامد، مقاصد الفلاسفة، ص۱۸۴.
هو الّذي يدلّ على ما لا ينقسم أصلا، لا بالقوّة ولا بالفعل، الصّورة الّتي ليس تشوبها الهيولى.
[۳] الاندلوسي، إبن رشد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۱۶۰۳.
هو الّذي نهايته خطّ أو خطوط.
[۴] الاندلوسي، إبن رشد، کتاب السّماع الطّبيعي، ص۲۷.



البسط على أقسام منها:
البسيط الجسمي: الجسم البسيط هو ما لا ترکيب فيه من برزخين مختلفين، کالافلاک و العناصر. نعني بالبسيط ما له طبيعة واحدة، کالهواء والماء، وبالمرکّب الّذي يجمع طبيعتين متخالفتين أو أکثر...
البسيط العقلي: البسيط بالقسمة العقلية ينقسم إلى ما يتاتّى منه التّرکيب وإلى ما لا يتاتّى، ونعني بما لا يقبل التّرکيب هو الّذي له وجود کمالي يمکن له- مع بساطته واصل هويته- عبادة الحقّ وعبوديته وطاعته ومعرفته، من غير اکتساب قوّة اخري يحتاج اليها فيها، وبما يقبل التّرکيب، ما لا يمکن له- من حيث هو هو- طلب الکمال والوصول إلى شهود الحقّ... أعمّ من أن يمکنه ذلک بالتّرکيب، کمادّة خلقة الأنسأن ، أولا، بل خلق للتّرکيب والخدمة کغيره من المرکّبات. بالجملة أول ما أوجد اللّه- تعالي- من عالم العقول القادسة جوهر بسيط کلّي. ومع بساطته هو جميع العقول، کما أن فلک الافلاک عند بعض عبارة عن مجموع الافلاک. وهو الحقّ عندنا. کون ذلک الجوهر البسيط کلّ العقول بنحو الکثرة في الوحدة. و الوحدة في الکثرة حقّ عندنا. مرکّب نباشد از اجسام مختلفة الطّبائع بحسب حقيقت اگر چه مرکّب باشد از مادّه وصورت، مثل اجسام سمأوية.. أن ست که مرکّب نباشد از اجسام مختلفة الطّبائع بحسب حس، اگر چه به حسب حقيقت مرکّب باشد از أن ها، هر جزء مقداري از أن مسأوي باشد با کلّ در اسم ودر ماهيت نوعية، گفته مي‌شود بر چيزي که مرکّب از اجزاي خارجية نباشد اگر چه مرکّب از اجزاي عقلية باشد، مثل أنواع اعراض و نفس و عقل‌.(ما لا يترکّب من اجسام مختلفة الطّبائع بحسب الحقيقة، إن کأنت مترکّبة من المادّة و الصّورة، نحو الاجسام السّمأوية و العناصر الاربعة).
[۹] الزنوزي، ابو الحسن، لمعات الهية، ص۱۰۰.
.


۱. إبن سينا، بو علي، التّعليقات، ج۱، ص۲۶.    
۲. الغزالي، أبو حامد، مقاصد الفلاسفة، ص۱۸۴.
۳. الاندلوسي، إبن رشد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۱۶۰۳.
۴. الاندلوسي، إبن رشد، کتاب السّماع الطّبيعي، ص۲۷.
۵. الشيرازي، قطب الدين، شرح حکمة الاشراق، ج۱، ص۴۰۲.    
۶. الشيرازي، صدر الدين، المبدا والمعاد، ج۱، ص۱۶۱.    
۷. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالية، ج۶، ص۳۰۱.    
۸. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالية، ج۶، ص۳۰۱.    
۹. الزنوزي، ابو الحسن، لمعات الهية، ص۱۰۰.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «البسيط» ج۱، ص۴۵.    






جعبه ابزار