• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

ذات (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





ذات: (عَلیمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ)
«ذو» في الأصل بمعنى «الصاحب» مع أنّها وردت لدى الفلاسفة بمعنى «العين و الحقيقة و جوهر الأشياء»، و لكن على ما قاله (الراغب) في مفرداته فإنّ هذا الاصطلاح لا وجود له في كلام العرب.



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني «ذات» نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية ۳۸ سورة فاطر

(إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَئالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)

۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: فيعاملكم بما في باطنكم من الاعتقاد و آثار الأعمال یحاسبکم عليه سواء وافق ظاهركم باطنكم أو خالف.

۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان:(إنه عليم بذات الصدور)أي: فلا تضمروا في أنفسكم ما يكرهه سبحانه، فإنه عالم به.

۱.۲ - الآية ۲۴ سورة الشوري

(أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗاۖ فَإِن يَشَإِ ٱللَّهُ يَخۡتِمۡ عَلَىٰ قَلۡبِكَۗ وَيَمۡحُ ٱللَّهُ ٱلۡبَٰطِلَ وَيُحِقُّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ)

۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: و قوله: (إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) تعليل لقوله : (وَ يَمْحُ اللهُ الْباطِلَ) إلخ أي أنه يمحو الباطل و يحق الحق بكلماته لأنه عليم بالقلوب و ما انطوت عليه فيعلم ما تستدعيه من هدى أو ضلال أو شرح أو ختم بإنزال الوحي و توجيه الدعوة.

۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: إنه عليم بذات الصدور أي: بضمائر القلوب.

۱.۳ - الآية ۶ سورة الحدید

(يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِۚ وَهُوَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ)

۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: و المراد بذات الصدور الأفكار المضمرة و النيات المكنونة التي تصاحب الصدور و تلازمها لما أنها تنسب إلى القلوب و القلوب في الصدور، و الجملة أعني قوله: (وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) بيان لإحاطة علمه بما في الصدور بعد بيان إحاطة بصره بظواهر أعمالهم.

۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان:(و هو عليم بذات الصدور) أي هو عالم بأسرار خلقه، و ما يخفونه من الضمائر، و الاعتقادات، و الإرادات، و الكراهات، و العزائم في قلوبهم، لا يخفى عليه شئ منها، و في هذا تحذير من المعاصي.


۱. فاطر/السورة۳۵، الآیة۳۸.    
۲. الشوري/السورة۴۲، الآیة۲۴.    
۳. الحدید/السورة۵۷، الآیة۶.    
۴. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۱۴، ص۱۰۱.    
۵. الراغب الإصفهاني، حسین، المفردات في غريب القرآن، ط دارالقلم، ص۳۳۳.    
۶. الطريحي النجفي، فخرالدين، مجمع البحرين، ت-الحسيني، ج۱، ص۱۵۲.    
۷. فاطر/السورة۳۵، الآیة۳۸.    
۸. الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۷، ص۴۸.    
۹. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۸، ص۲۴۹.    
۱۰. الشوي/السورة۴۲، الآیة۲۴.    
۱۱. الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۸، ص۵۰.    
۱۲. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۹، ص۵۰.    
۱۳. الحدید/السورة۵۷، الآیة۶.    
۱۴. الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۹، ص۱۴۷.    
۱۵. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۹،ئص۳۸۴.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.






جعبه ابزار