سورة الانشقاق، هي السورة الرابعة والثمانون و هي مکیة في الجزء الثلاثين،من القرآن الكريم،و إسم هذه السورة مأخوذ من الآية الأولى فیها. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - المراجع ۱۸ - المصدر الانشقاق: افتراق امتداد عن التئام، فكل انشقاق افتراق و ليس كل افتراق انشقاقاً و قيل: الانشقاق الانفطار. الانشقاق: شققت الشي ء فانشقّ ، قال اللَّه تعالى:(إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ) . سورة الانشقاق، سورة انشقت، سورة إذا السماء انشقّت. «سورة الانشقاق»، «سورة انشقت»، «سورة إذا السماء انشقّت»، قد سمّيت هذه السورة بهذه الأسماء لقوله تعالى في أوّلها («إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ») . هي خمس و عشرون آية. هی مائة و سبع كلمات. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هی أربع مائة و أربع و ثلاثون حرفا.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) يقصد من هذه السورة، إثبات المعاد، و ما يكون فيه من حساب و ثواب و عقاب؛ فهي أيضا في سياق الإنذار، و الترهيب، و الترغيب، كسورة السابقة (سورة المطفّفين). لا تخرج السّورة عن الإطار العام لسور الجزء الأخير من القرآن الكريم، فتبدأ بوصف علامات أشراط القيامة و ما سيحدث من أحداث مروعة في نهاية العالم و بداية يوم القيامة، ثمّ تتحدث ثانيا عن القيامة و الحساب و ما ستؤول إليه عاقبة كلّ من الصالحين و المجرمين، ثمّ تعطف السّورة في المرحلة الثّالثة لتوضيح ماهية الأعمال و العقائد التي تجر الإنسان إلى سخط اللّه و خلوده بالعذاب مهانا، و في الرّابعة تنتقل السّورة لعرض مراحل سير الإنسان في حياتية (الدنيا و الآخرة) و في آخر مطاف السّورة يدور الحديث خامسا عن جزاء الأعمال الحسنة و السيئة. «أبي بن كعب عن النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) قال: و من قرأ سورة انشقت أعاذه الله أن يعطيه كتابه وراء ظهره.» سورة انشقت مكية. نزلت سورة الانشقاق بعد سورة الانفطار، و نزلت سورة الانفطار بعد الإسراء، و قبيل الهجرة، فيكون نزول سورة الانشقاق، في ذلك التاريخ أيضا. تشير السورة إلى قيام الساعة، و تذكر أن للإنسان سيرا إلى ربه حتى يلاقيه فيحاسب على ما يقتضيه كتابه و تؤكد القول في ذلك و الغلبة فيها للإنذار على التبشير. و سياق آياتها سياق مكي. هذه السورة هي السورة «الرابعة و الثمانون» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هي السورة «الثالثة و الثمانون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الانفطار. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) ختم الله سبحانه تلك السورة بذكر أحوال القيامة و افتتح هذه السورة بمثل ذلك فاتصلت بها اتصال النظير بالنظير. هذه السورة من المفصلات. قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم). «قال رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم): أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .» و في الآیة «الحادیة و العشرین» من هذه السورة سجدة التلاوة. مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية الفئات في هذه الصفحة : سور الجزء الثلاثين | سور القرآن الكريم | سور المفصل | سور ذات آيات مشهورة | سور مکية
|