• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة التحريم
الإحصائات
السورة۶۶
عدد الآیات ۱۲
عدد الکلمات ۲۴۷
عدد الحروف ۱۰۶۰
الجزء ۲۸
النزول
بترتیب المصحف۶۶
بترتیب النزول۱۰۷
مکان النزولمدینة
اسماء السوره سورةالتحریم، سورةالمتحرم، سورة لم تحرم، سورة یا أیها النبی، سورةالنبی

سورة التحريم، هي السورة السادسة و الستون و هي مدنیة في الجزء الثامن والعشرين،من القرآن الكريم، و سميت في كتب التفسير و في المصاحف « سورة التحريم» لوقوع هذا اللفظ في أول آية هذه السورة،و تتحدث عن ان لا يحرم أحد على نفسه ما أحل اللّه له لإرضاء أحد إذ ليس ذلك بمصلحة له و لا للذي يسترضيه.



أصل التحريم :المنع. و التحريم: ضد التحليل .


سورة التحريم، سورة المتحرّم، سورة لِمَ تُحَرِّم ،سورة يا أَيُّهَا النَّبِيُّ، سورة النبي، سورة النساء.


«سورة التحریم»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أولها:(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَك).
«سورة المتحرّم»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أولها: (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَك).
«سورة لِمَ تُحَرِّم» ؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أولها:(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَك).
«سورة يا أَيُّهَا النَّبِيُّ»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أولها: (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَك).
«سورة النبي»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أولها:(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَك).
«سورة النساء»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لاشتمالها علی ما یتعلق ببعض نساء النبی (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) و غیرهن.


هي اثنتا عشرة آية.


هی مائتان و سبعة و أربعون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


هی ألف و ستون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


الغرض من هذه السورة ان لا يحرم أحد على نفسه ما أحل اللّه له لإرضاء أحد إذ ليس ذلك بمصلحة له و لا للذي يسترضيه فلا ينبغي أن يجعل كالنذر إذ لا قربة فيه و ما هو بطلاق لأن التي حرمها جارية ليست بزوجة، فإنّما صلاح كل جانب فيما يعود بنفع على نفسه أو بنفع به غيره نفعا مرضيا عند اللّه و تنبيه نساء النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) إلى أن غيرة اللّه على نبيّه أعظم من غيرتهن عليه و اسمى مقصدا.


تتكوّن هذه السورة من أربعة أقسام رئيسيّة:
القسم الأوّل: يرتبط بقصّة الرّسول (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) مع بعض أزواجه حينما حرم بعض أنواع الطعام على نفسه، فنزلت الآيات من ۱- ۵ و فيها لوم لزوجات الرّسول لأسباب سنذكرها في سبب النزول.
القسم الثّاني: خطاب لكلّ المؤمنين في شؤون التربية و رعاية العائلة و لزوم التوبة من الذنوب، و هو من الآية ۶- ۸.
القسم الثّالث: و هو الآية التاسعة التي تتضمّن خطابا إلى الرّسول (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) بضرورة مجاهدة الكفّار و المنافقين.
القسم الرّابع: و هو القسم الأخير للسورة، من الآية ۱۰- ۱۲ و يتضمّن توضيحا للأقسام السابقة بذكر نموذجين صالحين للنساء، و هما (مريم العذراء، و زوجة فرعون) و نموذجين غير صالحين(زوجة نوح، و زوجة لوط) و يحذّر نساء النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) من هذين النموذجين الأخيرين و يدعوهنّ إلى الاقتداء بالنموذجين الأوّلين.


«أبي بن كعب عن النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) قال: و من قرأ سورة يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك أعطاه الله توبة نصوحا.»


سورة التحريم مدنية.


نزلت سورة التحريم بعد سورة الحجرات، و نزلت سورة الحجرات فيما بين صلح الحديبية و غزوة تبوك، فيكون نزول سورة التحريم في ذلك التاريخ أيضا.


تبدأ السورة بالإشارة إلى ما جرى بين النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) و بين بعض أزواجه من قصة التحريم فيعاتب النبي بتحريمه ما أحل الله له ابتغاء لمرضاة بعض أزواجه و مرجعه إلى عتاب تلك البعض و الانتصار له كما يدل عليه سياق الآيات. ثم تخاطب المؤمنين أن يقوا أنفسهم من عذاب الله النار التي وقودها الناس و الحجارة و ليسوا يجزون إلا بأعمالهم و لا مخلص منها إلا للنبي و الذين آمنوا معه ثم تخاطب النبي بجهاد الكفار و المنافقين. و تختتم السورة بضربه تعالى مثلا من النساء للكفار و مثلا منهن للمؤمنين. و ظهور السياق في كون السورة مدنية لا ريب فيه.
وردت روايات عديدة في أسباب نزول هذه السورة في كتب الحديث و التّفسير و التاريخ، عن الشيعة و السنّة، انتخبنا أشهر تلك الروايات و أنسبها و هي: كان رسول اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) يذهب أحيانا إلى زوجته زينب بنت جحش فتبقيه في بيتها حتّى تأتي إليه بعسل كانت قد هيّأته له (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) و لكن لمّا سمعت عائشة بذلك شقّ عليها الأمر، و لذا قالت: إنّها قد اتّفقت مع حفصة إحدى أزواج الرّسول (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) على أن يسألا الرّسول بمجرّد أن يقترب من أيّ منهما بأنّه هل تناول صمغ «المغافير»(و هو نوع من الصمغ يترشّح من بعض أشجار الحجاز يسمّى «عرفط» و يترك رائحة غير طيّبة، علما أنّ الرّسول (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) كان يصرّ على أن تكون رائحته طيّبة دائما) و فعلا سألت حفصة الرّسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هذا السؤال يوما وردّ الرّسول بأنّه لم يتناول صمغ «المغافير» و لكنّه تناول عسلا عند زينب بنت جحش، و لهذا أقسم بأنّه سوف لن يتناول ذلك العسل مرّة اخرى، خوفا من أن تكون زنابير العسل هذا قد تغذّت على شجر صمغ «المغافير» و حذّرها أن تنقل ذلك إلى أحد لكي لا يشيع بين الناس أنّ الرّسول (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) قد حرّم على نفسه طعاما حلالا فيقتدون بالرّسول و يحرّمونه أو ما يشبهه على أنفسهم، أو خوفا من أن تسمع زينب و ينكسر قلبها و تتألّم لذلك. لكنّها أفشت السرّ فتبيّن أخيرا أنّ القصّة كانت مدروسة و معدّة فتألّم الرّسول (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) لذلك كثيرا فنزلت عليه الآيات ۱-۵ من هذه السورة لتوضّح الأمر و تنهى من أن يتكرّر ذلك مرّة اخرى في بيت رسول اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) .


هذه السورة هی السورة «السادسة و الستون» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هی السورة «الثامنة بعد المائة» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الحجرات.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


لما تقدم في سورة الطلاق أحكام النساء في الطلاق و غيره افتتح سبحانه هذه السورة بأحكامهن أيضا.


هذه السورة من المفصلات.قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم).«قال رسول اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .»
و هي أیضاً من الممتحنات. و اختصت هذه السورة بحکم الطلاق و بعض أحکامها، و هذا یدلّ علی إهتمام دین الإسلام الحنیف بشؤون الأسرة و حقوق النساء حتی سمیت بسورة النساء الصغری.


۱. الطريحي النجفي، فخر الدين، مجمع البحرين ت-الحسینی، ج۶، ص۳۷.    
۲. السيوطي، جلال الدين، الاتقان في علوم القران، ص۱۹۵.    
۳. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۲۸، ص۲۹۲.    
۴. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۰، ص۵۱.    
۵. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۹، ص۳۴۳.    
۶. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۹، ص۳۴۳.    
۷. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۹، ص۳۴۳.    
۸. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۲۸، ص۳۴۵.    
۹. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۸، ص۴۳۷.    
۱۰. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۴۶۸.    
۱۱. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۴۶۸.    
۱۲. شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۰، ص۵۱.    
۱۳. العلامة الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج۱۹، ص۳۲۹.    
۱۴. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۸، ص۴۳۹- ۴۴۰.    
۱۵. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۱۳۹.    
۱۶. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۴۶۸.    
۱۷. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۳۱۳.    
۱۸. الطبري، ابن جرير، تفسير الطبري جامع البيان ت شاكر، ص۱۰۰.    
۱۹. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسه فرهنگى انتشاراتى التمهيد، ص۳۱۳.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار