• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة الجاثية
الإحصائات
السورة۴۵
عدد الآیات ۳۷
عدد الکلمات ۴۸۸
عدد الحروف ۲۱۹۱
الجزء۲۵
النزول
بترتیب المصحف۴۵
بترتیب النزول۶۵
مکان النزول مکة
اسماء السوره سورةالجاثیة، سورةالشریعة، سورةالدهر، سورة حم الجاثیه

سورة الجاثية، هي السورة الخامسة والأربعون ضمن الجزء الخامس والعشرين من القرآن الكريم، وهي من السور المكية، واسمها مأخوذ من الآية الثامنة والعشرین فيها. تبدأ هذه السورة بصفات و أسماء اللّه عزّ و جلّ العظيمة كالعزيز و الحكيم، و تنتهي بها أيضا، و تتحدث عن عظمة القرآن وأهميته، وتُبيّن جانبا من دلائل التوحيد، وتُشير إلى عاقبة بعض الأقوام الماضية، وتدعو إلى العفو والصفح، كما تتحدث أيضاً عن مشاهد يوم القيامة، وعن صحيفة الأعمال الخاصة بكل إنسان.



الجاثي: هو الذي برك على ركبتيه.


سورة الجاثیة، سورة الشریعة، سورة الدهر،سورة حم الجاثیة.


«سورة الجاثیة»؛ قد سمّيت هذه السورة بهذا الإسم لقوله تعالى(«وَ تَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً»).
«سورة الشریعة»؛ تسمى سورة شريعة لوقوع لفظ شریعة في الآیة الثامنة عشرة منها («ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْر»).
«سورة الدهر»؛ تسمى سورة الدهر لقوله تعالی(«ما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ») فيها.
«سورة حم الجاثیة»؛ ترکب هذا الإسم من «حم» و «الجاثیة».


هي سبع و ثلاثون آية.


هی أربعمائة و ثمان و ثمانون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


هی ألفان و مائة و واحد و تسعون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


الغرض من هذه السورة الدعوة إلى الإيمان باللّه تعالى، و الرد على الدهرية الذين لا يؤمنون به، و ينكرون البعث بعد الموت. و قد دعي فيها إلى هذا تارة بالدليل، و تارة بالترهيب و الترغيب، و شأنها في ذلك شأن السورة السابقة (سورة الدخان)، و شأن السّور التي ذكرت قبلها و وافقتها في هذا الغرض، كما وافقتها في الحروف التي ابتدئت بها، و لهذا ذكرت هذه السورة معها.


يمكن تلخيص محتوى هذه السورة في سبعة فصول:
۱- عظمة القرآن المجيد و أهميته.
۲- بيان جانب من دلائل التوحيد أمام المشركين.
۳- ذكر بعض ادعاءات الدهريين، و الردّ عليها بجواب قاطع.
۴- إشارة وجيزة إلى عاقبة بعض الأقوام الماضين كبني إسرائيل كشاهد على مباحث هذه السورة.
۵- تهديد الضالين المصرين على عقائدهم المنحرفة و المتعصبين لها تهديدا شديدا.
۶- الدعوة إلى العفو و الصفح، لكن مع الحزم و عدم الانحراف عن طريق الحق.
۷- الإشارات البليغة المعبرة إلى مشاهد القيامة المهولة، و خاصة صحيفة الأعمال التي تشتمل على كلّ أعمال الإنسان دون زيادة أو نقصان. و تبدأ هذه السورة بصفات و أسماء اللّه عزّ و جلّ العظيمة كالعزيز و الحكيم، و تنتهي بها أيضا.


«أبي بن كعب عن النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) قال: و من قرأ حم الجاثية ستر الله عورته و سكن روعته عند الحساب.»
«روى أبو بصير عن أبي عبد الله (علیه‌السلام) قال: من قرأ سورة الجاثية كان ثوابها أن لا يرى النار أبدا و لا يسمع زفير جهنم و لا شهيقها و هو مع محمد (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم).»


سورة الجاثية مكية قال قتادة إلا آية منها نزلت بالمدينة ««قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا»» الآية.


نزلت سورة «الجاثية» بعد سورة «الدّخان»، و نزلت سورة «الدخان» بعد الإسراء و قبيل الهجرة، فيكون نزول سورة «الجاثية» في ذلك التاريخ أيضا.


هذه السورة- و هي سادس الحواميم- من السورة المكية، و قد نزلت في وقت كانت المواجهة بين المسلمين و مشركي مكّة قد اشتدت و سادت الأجواء الاجتماعية في مكّة، و لذلك فإنّها أكّدت على المسائل المتعلقة بالتوحيد، و محاربة الشرك، و تهديد الظالمين بمحكمة القيامة، و التنبيه إلى كتابة الأعمال و تسجيلها، و كذلك التنبيه إلى عاقبة الأقوام المتمردين الماضين.


هذه السورة هي السورة «الخامسة و الأربعون» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هي السورة «الخامسة و الستون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الدخان.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


لما ختم الله سبحانه سورة الدخان بذكر القرآن افتتح هذه السورة بذكره أيضا.


افتتحت السورة بالحروف المقطعة و هی من الحوامیم. و تلک السور هي:المؤمن و الزخرف و فصلّت و الشوری و الأحقاف و الجاثیة و الدخان. «قال النّبيّ (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) : لكلّ شي ء ثمرة، و ثمرة القرآن الحواميم ، هنّ روضات حسنات مخصبات، فمن أحبّ أن يرتع في رياض الجنّة فليقرأ الحواميم .»
[۱۸] طبرانی, سلیمان بن احمد، التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۵، ص ۳۹۰.
و «قال ابن مسعود: «الحواميم ديباجة القرآن»»، «قال رسول اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) : «مثل الحوامیم في القرآن مثل الحبرات في الثیاب» و نزلت كلّها بمكة.»
[۲۰] ابن خالویه، محمد، إعراب القراءات السبع و عللها، ج ۲، ص ۲۶۲.

وقعت هذه السورة في کلا الترتیبین (ترتیب المصحف و حسب النزول) بعد سورة الدخان.


۱. الشيخ الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج۷، ص۱۴۱.    
۲. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۲۵، ص۳۲۳.    
۳. سمّيت جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۸، ص۱۲۹.    
۴. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۲۵، ص۳۲۳.    
۵. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۲۵، ص۳۲۳.    
۶. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۸، ص۳۵۸.    
۷. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۸، ص۳۵۸.    
۸. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۸، ص۳۵۸.    
۹. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۸، ص۱۲۹.    
۱۰. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۶، ص۱۸۱.    
۱۱. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۱۰۶.    
۱۲. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۱۰۶.    
۱۳. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۸، ص۱۲۹.    
۱۴. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۶، ص۱۸۱.    
۱۵. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۱۳۹.    
۱۶. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۱۰۶.    
۱۷. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۳۱۳.    
۱۸. طبرانی, سلیمان بن احمد، التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۵، ص ۳۹۰.
۱۹. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۸، ص۲۶۲.    
۲۰. ابن خالویه، محمد، إعراب القراءات السبع و عللها، ج ۲، ص ۲۶۲.



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار