• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة الزخرف
الإحصائات
السورة۴۳
عدد الآیات ۸۹
عدد الکلمات ۸۳۳
عدد الحروف ۳۴۰۰
الجزء۲۵
النزول
بترتیب المصحف۴۳
بترتیب النزول۶۳
مکان النزول مکة
اسماء السورهسورةالزخرف، سورة حم الزخرف

سورة الزخرف، هي السورة الثالثة والأربعون ضمن الجزء الخامس والعشرين من القرآن الكريم، وهي من السور المكية،و سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في الآية خامسة و ثلاثون فيها، وتتحدث عن أهمية القرآن الكريم، و عن نبي الإسلام (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم)، كما تذكر أدلة التوحيد، ونِعَم الله على البشر، ومحاربة الشرك والتقاليد والأقاويل الباطلة، كالتشاؤم من البنات، كما تتحدث أيضاً عن قصة الأنبياء الماضين وأممهم، وتُبيّن مسألة المعاد وجزاء المؤمنين ومصير الكافرين.



الزخرف:الزّينة.


سورة الزخرف،سورة حم الزخرف


«سورة الزخرف»؛ قد سمّيت بسورة «الزخرف»، لقوله تعالى فيها («وَ زُخْرُفاً وَ إِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ »).
«سورة حم الزخرف»؛ قد سمیت بسورة حم الزخرف لقول «أبي بصير قال: قال أبو جعفر (علیه‌السلام): من أدمن قراءة حم الزخرف آمنه الله في قبره من هوام الأرض و من ضمة القبر حتى يقف بين يدي الله عز و جل ثم جاءت حتى تكون هي التي تدخله الجنة بأمر الله عز و جل .»


هي تسع و ثمانون آية.


هی ثمانمائة و ثلاث و ثلاثون كلمة.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


هی ثلاثة آلاف و أربعمائة حرف. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


الغرض من هذه السورة تنزيه اللّه تعالى عن الأولاد، و قد ذكر في السورة السابقة (سورة الشوری) اتفاق الرسل على شريعة التوحيد، و لكنّ بعض أتباعهم أدخل عقيدة الولد في شرائعهم، فذكرت هذه السورة بعدها لتنزيه اللّه سبحانه عنها، و تبرئة هذه الشرائع منها؛ هذا إلى ما فيها من أخذهم بالترهيب و الترغيب و غيرهما مما تشبه به السورة السابقة أيضا.


إنّ طبيعة السور المكّيّة- و التي تدور غالبا حول محور العقائد الإسلاميّة من المبدأ و المعاد و النبوّة و القرآن و الإنذار و التبشير- منعكسة و متجلّية فيها. و يمكن تلخيص مباحث هذه السورة بصورة موجزة، في سبعة فصول:
الفصل الأوّل: و هو بداية السورة، و يتحدّث عن أهمّية القرآن المجيد، و نبوّة نبيّ الإسلام (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم)، و مواجهة المشركين لهذا الكتاب السماوي.
الفصل الثّاني: يذكر قسما من أدلّة التوحيد في الآفاق، و نعم اللّه المختلفة على البشر.
الفصل الثّالث: و يكمّل هذه الحقيقة عن طريق محاربة الشرك، و نفي ما ينسب إلى اللَّه عزّ و جلّ من الأقاويل الباطلة، و محاربة التقاليد العميا ء، و الخرافات و الأساطير، كالتشاؤم من البنات، أو الإعتقاد بأنّ الملائكة بنات اللَّه عزّ و جلّ.
الفصل الرّابع: ينقل جانبا من قصص الأنبياء الماضين و أممهم، و تاريخهم لتجسيد هذه الحقائق. و يؤكّد على حياة إبراهيم و موسى و عيسى (علیهم‌السلام) بصورة خاصّة.
الفصل الخامس: يتعرض إلى مسألة المعاد، و جزاء المؤمنين، و مصير الكفّار المشؤوم، و يحذّر المجرمين و يهدّدهم بتهديدات و تحذيرات و إنذارات قويّة.
الفصل السّادس: و هو من أهمّ فصول هذه السورة، و يتناول القيم الباطلة التي كانت و لا تزال حاكمة على أفكار الأشخاص المادّيين، و وقوعهم في مختلف الاشتباهات حينما يقيّمون مسائل الحياة و يزنونها بالميزان الدنيويّ حتّى أنّهم كانوا يتوقّعون أن ينزل القرآن الكريم على رجل غني عظيم الثراء، لأنّهم كانوا يعتبرون قيمة الإنسان في ثرائه! لهذا نرى القرآن في آيات عديدة من هذه السورة يهاجم هذا النمط من التفكير الساذج و الجاهل و يحاربه، و يوضح المثل الإسلاميّة و الإنسانيّة السامية.
الفصل السّابع: و هو فصل المواعظ و النصائح العميقة المؤثّرة حيث يكمل الفصول الأخرى، ليجعل من مجموع آيات السورة دواء شافيا تماما يترك أقوى الأثر في نفس السامع.


«أبي بن كعب عن النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) قال: و من قرأ سورة الزخرف كان ممن يقال له يوم القيامة «(يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ» أدخلوا الجنة بغير حساب)
و «عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر (علیه‌السلام) من أدمن قراءة حم الزخرف آمنه الله في قبره من هوام الأرض و من ضمة القبر حتى يقف بين يدي الله عز و جل ثم جاءت حتى تكون هي التي تدخله الجنة بأمر الله عز و جل .»


سورة الزخرف مكية كلها و قيل إلا آية منها («وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا») الآية نزلت ببيت المقدس عن مقاتل.


سورة الزخرف نزلت بعد سورة «الشورى». و قد نزلت في الفترة الأخيرة من حياة المسلمين في مكّة بعد الإسراء و قبيل الهجرة.


سورة الزخرف من السورة المكيّة .. و على أيّة حال، فإنّ طبيعة السور المكّيّة- و التي تدور غالبا حول محور العقائد الإسلاميّة من المبدأ و المعاد و النبوّة و القرآن و الإنذار و التبشير- منعكسة و متجلّية فيها.
تعرض هذه السورة جانبا ممّا كانت الدعوة الإسلامية تلاقيه من مصاعب و عقبات، و من جدال و اعتراضات، و تعرض معها كيف كان القرآن الكريم يعالجها في النفوس، و كيف يقرّر في ثنايا علاجها حقائقه و قيمه في مواجهة الخرافات و الوثنيات و القيم الجاهلة الزائفة، التي كانت قائمة في النفوس إذ ذاك، و لا يزال جانب منها قائما في النفوس في كلّ زمان و مكان. و قال الفيروزآبادي : معظم مقصود سورة «الشورى» هو: «بيان إثبات القرآن في اللوح المحفوظ، و إثبات الحجّة و البرهان على وجود الصانع، و الردّ على عبّاد الأصنام الذين قالوا: الملائكة بنات اللّه سبحانه، و المنّة على الخليل إبراهيم (علیه‌السلام)بإبقاء كلمة التوحيد في عقبه، و بيان قسمة الأرزاق، و الإخبار عن حسرة الكفار و ندامتهم يوم القيامة، و مناظرة فرعون و موسى، و مجادلة عبد اللّه بن الزبعري للمؤمنين بحديث عيسى (علیه‌السلام)، و ادعاؤه أن الملائكة أحق بالعبادة من عيسى، ثم بيان شرف الموحّدين في القيامة، و عجز الكفار في جهنّم، و إثبات ألوهية الحق سبحانه في السماء و الأرض، و أمر الرسول(صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) بالإعراض عن مكافأة الكفار»
إذا تأملنا سورة الزخرف، وجدنا أنّه يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام:
الف: شبهات الكافرين
يشمل الفصل الأول الآيات (۱- ۲۵). و يبد أ بالتنويه بشأن القرآن و الوحي، و بيان أنّ من سنّة اللّه، جلّ جلاله، إرسال الرسل لهداية الناس و إرشادهم، و لكنّ البشرية قابلت الرسل بالاستهزاء و السخرية، فأهلك اللّه المكذّبين. و العجيب أن كفّار مكة كانوا يعترفون بوجود اللّه، ثم لا يرتّبون على هذا الاعتراف نتائجه الطبيعية، من توحيد اللّه و إخلاص التوجّه إليه، فكانوا يجعلون له شركاء يخصّونهم ببعض ما خلق من الأنعام. و في هذه السورة تصحيح لهذه الانحرافات الاعتقادية، و ردّ النفوس الى الفطرة، و إلى الحقائق الأولى؛ فالأنعام من خلق اللّه، و هي طرف من آية الحياة، مرتبط بخلق السماوات و الأرض جميعا، و قد خلقها اللّه و سخّرها للبشر ليذكروا نعمة ربهم عليهم و يشكروها، لا ليجعلوا له شركاء، و يشرعوا لأنفسهم في الأنعام ما لم يأمر به اللّه، بينما هم يعترفون بأن اللّه، جل جلاله، هو الخالق المبدع، ثم هم ينحرفون عن هذه الحقيقة، و يتّبعون الخرافات و الأساطير.. و كانت الوثنية الجاهلية تقول: إنّ الملائكة بنات اللّه. و مع أنهم يكرهون مولد البنات لأنفسهم، فإنّهم كانوا يختارون للّه البنات و يعبدونهنّ من دونه، و يقولون إنّنا نعبدهنّ بمشيئة اللّه و لو شاء ما عبدناهنّ. و كانت مجرد أسطورة ناشئة عن انحراف في العقيدة.
و في هذه السورة يناقشهم القرآن بمنطقهم هم، و يحاجّهم كذلك بمنطق الفطرة الواضح حول هذه الأسطورة التي لا تستند الى شي ء على الإطلاق ثم يكشف القرآن الكريم عن سندهم الوحيد في اعتقاد هذه الأسطورة، و هو المحاكاة و التقليد، و هي صورة زريّة، تشبه صورة القطيع يمضي حيث هو، منساقا بدون تفكير. ثم يبيّن القرآن، أن طبيعة المعرضين عن الهدى واحدة، و حجّتهم مكرورة بدون تدبّر لما يلقى إليهم، و لو كان أهدى و أجدى، و من ثمّ لا تكون عاقبتهم إلّا التدمير و التنكيل، انتقاما منهم و عقابا لهم.
ب: مناقشة و محاجة
تشتمل الآيات (۲۶- ۵۶) على القسم الثاني من السورة، و هو استمرار لمناقشة قريش في دعاويها. فقد كانت قريش تقول: إنها من ذريّة إبراهيم (علیه‌السلام)- و هذا حق- و إنها على ملّة إبراهيم (علیه‌السلام) و هذا ادّعاء باطل- فقد أعلن إبراهيم (علیه‌السلام) كلمة التوحيد قوية واضحة، لا لبس فيها و لا غموض، و من أجلها هجر أباه و قومه، بعد أن تعرّض للقتل و التحريق، و على التوحيد قامت شريعة إبراهيم (علیه‌السلام)، ثم أوصى بها ذريّته و عقبه، فلم يكن للشرك فيها أي خيط رفيع.
و في هذا القسم من السورة يردّهم الى هذه الحقيقة التاريخية، ليعرضوا عليها دعواهم التي يدّعون. ثم يحكي اعتراضهم على رسالة النبي صلی الله علیه و آله و قولهم كما ورد في التنزيل(«لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ »)، و يناقش قولتهم هذه، و ما تنطوي عليه من خطأ في تقدير القيم الأصلية التي أقام اللّه عليها الحياة، و القيم الزائفة التي تتراءى لهم، و تصدّهم عن الحقّ و الهدى. و عقب تقرير الحقيقة في هذه القضيّة، يطلعهم على عاقبة المعرضين عن ذكر اللّه، بعد أن يطلعهم على علّة هذا العمى، و هو من وسوسة الشيطان. و يلتفت السياق في نهاية هذا الدرس الى الرسول (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) فيذكر تسلية اللّه تعالى له و مواساته إيّاه عن إعراضهم و عماهم، بأن الرسول(صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) ليس بهادي العمي أو مسمع الصّمّ، و سيلقون جزاءهم، سواء أشهد انتقام اللّه منهم، أم أخّره اللّه عنهم، و يوجّهه تعالى الى الاستمساك بما أوحى إليه فإنّه الحق الذي جاء به الرسل أجمعون؛ فكلّهم جاءوا بكلمة التوحيد؛ ثم يعرض، من قصة موسى (علیه‌السلام)، حلقة تمثّل واقع العرب هذا مع رسولهم، و كأنّما هي نسخة مكررة تحوي الاعتراضات ذاتها التي يبدونها، و تحكي اعتزاز فرعون و ملته بالقيم ذاتها، التي يعتز بها المشركون: المال، الملك، الجاه، السلطان، مظاهر البذخ. و قد بيّن القرآن الكريم، فيما سبق، أنّها لا تزن عند اللّه جناح بعوضة، و لو شاء اللّه لأعطى هذه الأموال للكافر في الدنيا لهوانها على اللّه من جهة، و لأنّ هذا الكافر لا حظّ له في نعيم الآخرة، من جهة أخرى؛ و لكنّ اللّه سبحانه لم يفعل ذلك خشية أن يفتن الناس، و هو العليم بضعفهم، و لو لا خوف الفتنة لجعل للكافر بيوتا سقفها من فضة، و سلالمها من ذهب، بيوتا ذات أبواب كثيرة، و قصورا فيها سرر للاتكاء، و فيها زخرف للزينة ...
ج: من أساطير المشركين
تشتمل الآيات (۵۷- ۸۹) على الدرس الأخير من سورة الزخرف، و فيها يستطرد السياق الى حكاية أساطير المشركين حول عبادة الملائكة، و يحكي حادثا من حوادث الجدل الذي كانوا يزاولونه، و هم يدافعون عن عقائدهم الواهية، لا بقصد الوصول الى الحق، و لكن مراء و محالا. فلما قيل: إنكم و ما تعبدون من دون اللّه حطب جهنم، و كان القصد هو أصنامهم التي جعلوها تماثيل للملائكة، ثم عبدوها بذاتها؛ و قيل لهم إنّ كل عابد و ما يعبد من دون اللّه في النار ... لما قيل لهم هذا، ضرب بعضهم المثل بعيسى بن مريم (علیهماالسلام) ، و قد عبده المنحرفون من قومه، أهو في النار؟ و كان هذا مجرد جدل، و مجرد مراء. ثم قالوا: إذا كان أهل الكتاب يعبدون عيسى (علیه‌السلام) ، و هو بشر، فنحن أهدى منهم إذ نعبد الملائكة و هم بنات اللّه، و كان هذا باطلا يقوم على باطل.
و بهذه المناسبة، يذكر السياق طرفا من قصة عيسى بن مريم (علیه‌السلام) ، يكشف حقيقته و حقيقة دعوته، و اختلاف قومه من قبله و من بعده. ثم يهدّد المنحرفين عن سواء العقيدة جميعا بمجي ء الساعة بغتة. و هنا يعرض مشهدا مطوّلا من مشاهد القيامة، يتضمّن صفحة من النعيم للمتّقين، و صفحة من العذاب الأليم للمجرمين، ثم يبيّن إحاطة اللّه سبحانه بجميع ما يصدر عنهم، و تسجيل ذلك عليهم. ثم تلطّف القرآن الكريم في تنزيه اللّه تعالى عمّا يصفون، فأمر النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) أن يذكر لهم أنّه لو كان للرحمن ولد، لكان النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) أوّل العابدين له، و لكن اللّه جلّ جلاله منزّه عن اتّخاذ الولد، فهو سبحانه له الملكية المطلقة، للسماء و الأرض، و الدنيا و الآخرة. ثم يواجههم القرآن الكريم بمنطق فطرتهم، فهم يؤمنون باللّه، فكيف يصرفون عن الحق الذي تشهد به فطرتهم، و يحيدون عن مقتضاه و في ختام السورة يتبدّى اتجاه الرسول (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) لربّه، يشكو إليه كفرهم، و عدم إيمانهم و يجيب عليه سبحانه في رعاية، فيدعوه الى الصفح و الإعراض، فسيلقون جزاءهم المحتوم.


هذه السورة هي السورة «الثالثة و الأربعون» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هي السورة «الثالثة و الستون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الشوری. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


لما ختم الله سورة حمعسق بذكر القرآن و الوحي افتتح هذه السورة بذلك أيضا.


افتتحت السورة بحروف التهجي و هی من الحوامیم. و تلک السور هي:المؤمن و الزخرف و فصلّت و الشوری و الأحقاف و الجاثیة و الدخان. «قال النّبيّ (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) : لكلّ شي ء ثمرة، و ثمرة القرآن الحواميم ، هنّ روضات حسنات مخصبات، فمن أحبّ أن يرتع في رياض الجنّة فليقرأ الحواميم .»
[۱۹] طبرانی, سلیمان بن احمد، التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۵، ص ۳۹۰.
و «قال ابن مسعود: «الحواميم ديباجة القرآن»»، «قال رسول اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) : «مثل الحوامیم في القرآن مثل الحبرات في الثیاب» و نزلت كلّها بمكة.»
[۲۱] ابن خالویه، محمد، إعراب القراءات السبع و عللها، ج ۲، ص ۲۶۲.

و تبدأ السورة بالقسم (القسم بالکتاب المبین).
وقعت هذه السورة في کلا الترتیبین (ترتیب المصحف و حسب النزول) بعد سورة الشوری.


۱. ابن منظور، لسان العرب، ج۹، ص۱۳۲.    
۲. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۲۵، ص۱۵۷.    
۳. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۸، ص۷۹.    
۴. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۵۹.    
۵. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۸، ص۳۲۷.    
۶. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۵۹.    
۷. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۸، ص۳۲۷.    
۸. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۸، ص۳۲۷.    
۹. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۸، ص۸۵.    
۱۰. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۶، ص۷ و ۸.    
۱۱. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۵۹.    
۱۲. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۵۹.    
۱۳. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۸، ص۷۹.    
۱۴. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۶، ص۷.    
۱۵. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۸، ص۸۰.    
۱۶. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۱۴۰.    
۱۷. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۵۹.    
۱۸. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۳۱۳.    
۱۹. طبرانی, سلیمان بن احمد، التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۵، ص ۳۹۰.
۲۰. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۸، ص۲۶۲.    
۲۱. ابن خالویه، محمد، إعراب القراءات السبع و عللها، ج ۲، ص ۲۶۲.



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار