محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - صفحات ذات صلة ۱۸ - المراجع ۱۹ - منبع الفَلْق : الشق. قوله تعالى : («قُلْ أَعُوذُ بِرَبِ الْفَلَقِ») الفَلَقُ بالتحريك، قيل هو ضوء الصبح و إنارته. سورة الفلق، سورة قل أعوذ برب الفلق، سورة المعوذة الأولی. «سورة قل أعوذ برب الفلق»؛ سمى النبي (صلىاللّهعليهوسلم) هذه السورة:(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) . «روى النسائي عن عقبة بن عامر قال: اتّبعت رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) و هو راكب فوضعت يدي على قدمه فقلت: أقرئني يا رسول اللّه سورة هود و سورة يوسف، فقال: لن تقرأ شيئا أبلغ عند اللّه من «قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس».» «سورة الفلق»؛ قد سميت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أوّلها («قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ »). «سورة المعوذة الأولی»؛«أخرج ابن سعد و النسائي و البغوي و البيهقي عن ابى حابس الجهني ان رسول الله (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) قال له: يا أبا حابس ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون قال: بلى يا رسول الله. قال: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ هما المعوذتان.» هی خمس آيات. هی ثلاث و عشرون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هي أربع و سبعون حرفا.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة، تخصيص اللّه تعالى بالاستعاذة من شرّ الخلق، و هذا يدخل فيما سيقت له سورة الإخلاص، من إخلاص الدين للّه تعالى، و بهذا يدخل سياق هذه السورة في سياقها، و يكون ذكرها بعدها لهذه المناسبة. تتضمّن السّورة تعاليم للنّبي (صلىاللّهعليهوسلم) خاصّة، و للناس عامّة تقضي أن يستعيذوا باللّه من شرّ كلّ الأشرار، و أن يوكلوا أمرهم إليه، و يأمنوا من كل شرّ في اللجوء إليه. و بشأن نزول السّورة ذكرت الرّواية المنقولة في أغلب كتب التّفسير «أنّ النّبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) أصيب بسحر بعض اليهود، و مرض على أثر ذلك فنزل جبرائيل و أخبره أنّ آلة السحر موجودة في بئر. فأرسل من يخرجها، ثمّ تلا هذه السّورة، و تحسنت صحته.» المرحوم الطبرسي و محققون آخرون شككوا في هذه الرّواية التي ينتهي سندها إلى عائشة و ابن عباس لما يلي: أوّلا: السّورة كما هو مشهور مكّية و لحنها مثل لحن السور المكّية، و النّبي جابه اليهود في المدينة و هذا يدل على عدم أصالة الرّواية. ثانيا: لو كان اليهود بمقدورهم أن يفصلوا بسحرهم ما فعلوه بالنّبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) حسب الرّواية لاستطاعوا أن يصدوه عن أهدافه بسهولة عن طريق السحر، و اللّه سبحانه قد حفظ نبيّه كي يؤدي مهام النّبوة و الرسالة. ثالثا: لو كان السحر يفعل بجسم النّبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) ما فعله لأمكن أن يؤثر في روحه أيضا، و تكون أفكاره بذلك لعبة بيد السحرة، و هذا يزلزل مبدأ الثقة بالنّبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم)، و القرآن الكريم يردّ على أولئك الذين اتهموا النّبي(صلىاللّهعليهوسلم) بأنّه مسحور إذ قال: (وَ قالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا . ) «مسحور» في الآية تشمل من أصيب بسحر في عقله أو في جسمه، و هي دليل على ما نذهب إليه. على أي حال لا يجوز أن نمسّ من قداسة مقام النبوّة بهذه الرّوايات المشكوكة، أو أن نعتمد عليها في فهم الآيات. «في حديث أبي و من قرأ قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس فكأنما قرأ جميع الكتب التي أنزلها الله على الأنبياء.» «و عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله (صلىاللّهعليهوسلم) أنزلت علي آيات لم ينزل مثلهن المعوذتان أورده مسلم في الصحيح.» «و عنه عن النبي (صلىاللّهعليهوسلم) قال: يا عقبة أ لا أعلمك سورتين هما أفضل القرآن أو من أفضل القرآن قلت بلى يا رسول الله فعلمني المعوذتين ثم قرأ بهما في صلاة الغداة و قال لي اقرأهما كلما قمت و نمت.» «أبو عبيدة الحذاء عن أبي جعفر (علیهالسلام) قال: من أوتر بالمعوذتين و قل هو الله أحد قيل له يا عبد الله أبشر فقد قبل الله و ترك.» سورة الفلق مدنية في أكثر الأقاويل و قيل مكية. نزلت سورة الفلق بعد سورة الفيل، و نزلت سورة الفيل فيما بين ابتداء الوحي و الهجرة إلى الحبشة، فيكون نزول سورة الفلق في ذلك التاريخ أيضا. في الدر المنثور، «أخرج عبد بن حميد عن زيد بن أسلم قال: سحر النبي (صلىاللّهعليهوسلم) رجل من اليهود فاشتكى فأتاه جبريل فنزل عليه بالمعوذتين و قال: إن رجلا من اليهود سحرك و السحر في بئر فلان فأرسل عليا فجاء به فأمره أن يحل العقد و يقرأ آية فجعل يقرأ و يحل حتى قام النبي (صلیاللهعلیهوآله) كأنما نشط من عقال.» و عن كتاب طب الأئمة (علیهمالسلام)، بإسناده إلى محمد بن سنان عن المفضل عن الصادق (علیهالسلام) مثله . و في هذا المعنى روايات كثيرة من طرق أهل السنة باختلاف يسيرة، و في غير واحد منها أنه أرسل مع علي (علیهالسلام) زبيرا و عمارا و فيه روايات أخرى أيضا من طرق أئمة أهل البيت (علیهمالسلام). و ما استشكل به بعضهم في مضمون الروايات أن النبي (صلىاللّهعليهوسلم) كان مصونا من تأثير السحر كيف؟ و قد قال الله تعالى: («وَ قالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا».)يدفعه أن مرادهم بالمسحور و المجنون بفساد العقل بالسحر و أما تأثره عن السحر بمرض يصيبه في بدنه و نحوه فلا دليل على مصونيته منه. هذه السورة هي السورة «الثالثة عشرة بعد المائة» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هي السورة «العشرون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الفیل. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) ذم سبحانه أعداء الرسول (صلىاللّهعليهوسلم) في سورة تبت ثم ذكر التوحيد في سورة الإخلاص ثم ذكر سبحانه الاستعاذة في السورتين. هذه السورة من السور القصار و هي إحدی المعوذتین. •سورة الإخلاص•سورة الناس مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية الفئات في هذه الصفحة : السور القصار | سور الجزء الثلاثین | سور القرآن الكريم | سور المفصل | سور مکية
|