• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الاستعاذة

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



هي طلب العوذ من الله‌ أو وهي قول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

محتويات

۱ - الاستعاذة في اللغة
۲ - الاستعاذة في الاصطلاح
۳ - الحكم التكليفي
۴ - حِكَم وآثار الاستعاذة
۵ - صيغ الاستعاذة
۶ - المستعاذ به والمستعاذ منه‌
       ۶.۱ - المستعاذ به
       ۶.۲ - المستعاذ منه
۷ - مواطن الاستعاذة وأحكامها
       ۷.۱ - الاستعاذة لتلاوة القرآن الكريم
       ۷.۲ - الاستعاذة للقراءة في الصلاة
              ۷.۲.۱ - صيغة الاستعاذة في القراءة
              ۷.۲.۲ - الجهر والإسرار بها
              ۷.۲.۳ - فوات الاستعاذة
              ۷.۲.۴ - حكم الاستعاذة مع عدم‌ القراءة
       ۷.۳ - الاستعاذة عند قراءة آية نقمة
       ۷.۴ - الاستعاذة لدفع السهو في الصلاة
       ۷.۵ - الاستعاذة في تعقيب الصلاة
       ۷.۶ - الاستعاذة في بعض الأماكن والمواقف‌
              ۷.۶.۱ - الاستعاذة في عرفات
              ۷.۶.۲ - الاستعاذة عند المستجار
       ۷.۷ - الاستعاذة عند القيام ببعض الأفعال
              ۷.۷.۱ - الاستعاذة عند دخول بيت الخلاء
              ۷.۷.۲ - الاستعاذة عند دخول الحمّام
              ۷.۷.۳ - الاستعاذة عند دخول السوق
              ۷.۷.۴ - الاستعاذة عند الحجامة
              ۷.۷.۵ - الاستعاذة حال الجماع
              ۷.۷.۶ - الاستعاذة عند إرادة السفر
       ۷.۸ - الاستعاذة في بعض الأوقات
۸ - المراجع
۹ - المصدر



الاستعاذة: هي الالتجاء والاعتصام بالغير، يقال: عاذ بفلان، أي لاذ به ولجأ إليه واعتصم.
[۲] النهاية (ابن الأثير)، ج۳، ص۳۱۸.
[۳] تاج العروس، ج۲، ص۵۷۰.
وفي القرآن الكريم «فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ»، معناه: إذا أردت قراءة القرآن فقل: أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم ووسوسته.
[۵] تاج العروس، ج۲، ص۵۷۲.

وحقيقة الاستعاذة- على ما في بعض التفاسير- استدفاع ما يخاف من شرّه بما يطمع ذلك منه،
[۶] مجمع البيان، ج۱، ص۱۳۱.
أو استدفاع الأدنى بالأعلى على وجه الخضوع والتذلّل.
[۷] مجمع البيان، ج۳، ص۳۸۵.




ليس للاستعاذة اصطلاح خاص. نعم، تطلق غالباً في الفقه على قول: (أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم)، أو (أعوذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم)، ونحو ذلك، والمعنى: أستجير باللَّه تعالى دون غيره.
[۹] مجمع البيان، ج۱، ص۱۸.

والشيطان: هو كلّ متمرّد من الجنّ والإنس والدوابّ.
[۱۱] مجمع البيان، ج۱، ص۱۸.
[۱۲] تفسير القرآن الكريم (صدر المتألّهين)، ج۱، ص۴.
وقد يكون المستعاذ منه غير الشيطان، كالاستعاذة من مضلّات الفتن وسوء الخلق ونحو ذلك.



الاستعاذة مستحبّة في نفسها في كلّ زمان، وقد تكون مستحبّة لغيرها، كاستحبابها عند قراءة القرآن وفي القراءة في الصلاة وعند دخول الحمّام وغيرها.



لا شكّ أنّ الاستعاذة تطهّر اللسان عمّا جرى عليه من غير ذكر اللَّه تعالى؛ ليستعدّ لذكره، ولتنظيف القلب من الوسوسة والغلط والنسيان والرياء والعجب ونحوها.
[۱۹] تفسير الصافي، ج۱، ص۷۹.
فهي فرار من الكثرات ومظاهر الشيطان إلى عالم التوحيد ومظاهر الحقّ تعالى.
[۲۰] تفسير القرآن الكريم (مصطفى الخميني)، ج۲، ص۲۱۶.

قال عزّوجلّ: «وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ»، أي التجأ إليه، وتحصّن به.
ومن الناحية العملية لابدّ أن تترك الاستعاذة اللفظيّة أثرها على الإنسان لتجعله ملتجأً إلى اللَّه تعالى فارّاً إليه.
[۲۲] تفسير القرآن الكريم (مصطفى الخميني)، ج۲، ص۲۱۷.




وردت الاستعاذة في الكتاب والسنّة بصيغ وأشكال مختلفة، مثل: (أعوذ) و (أتعوّذ) و (اعيذ) و (أعذني) و (أستعيذ) و (معاذ اللَّه) وغيرها من الصيغ، والتي تختلف باختلاف الحالات والظروف.وأكثرها استعمالًا ما جاء بلفظ (أعوذ).
ثمّ إنّ الصيغ المتقدّمة تزداد وتختلف باختلاف المستعاذ به والمستعاذ منه؛ إذ قد يكون المستعاذ به هو اللَّه تعالى أو وجهه الكريم أو عفوه ورضاه أو عزّته وربوبيّته، وقد يكون غير ذلك.
وكذا الحال في المستعاذ منه، فقد يكون هو الشيطان الرجيم أو همزات الشياطين أو الخبيث المخبّث أو خزي الدنيا أو النفس الأمّارة أو سخط اللَّه وعقابه في الدنيا والآخرة ، وغير ذلك من الأمور التي تختلف صور الاستعاذة باختلافها، كما يلاحظ ذلك في الأدعية والزيارات والتعويذات.




۶.۱ - المستعاذ به


وهو اللَّه تبارك وتعالى، وقد يكون بلفظ الجلالة، كقولنا: (أعوذ باللَّه)، وقد يكون بصفاته، كقولنا: (أعوذ بالرحمن)، وقد يكون بالأسماء العامّة قاصداً بها الذات المقدّسة، كقولنا: (أعوذ بالعالم القادر).
ويشهد له قوله تعالى: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ»، أو قوله تعالى: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ».
هذا، وأمّا الاستعاذة بغير اللَّه تعالى فقد ورد في بعض الروايات الاستعاذة برسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، وبالأئمّة الأطهار عليهم السلام، بمعنى اللوذ بهم واللجوء إليهم، كوسيلة إلى اللَّه تعالى.
ولكن الاستعاذة بغير اللَّه وأوليائه غير مشروعة كالاستعاذة بالجنّ فقد ذكر أنّ الرجل من العرب كان إذا نزل الوادي في سفره ليلًا، قال: أعوذ بعزيز هذا الوادي من شرّ سفهاء قومه،
[۲۸] مجمع البيان، ج۵، ص۳۶۹.
[۲۹] الميزان، ج۲۰، ص۴۲.
فنهى اللَّه تعالى عن ذلك بقوله: «وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً».

۶.۲ - المستعاذ منه


وردت الاستعاذة من امور كثيرة، أهمّها الشيطان الرجيم، قال سبحانه وتعالى:«فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ».
ويمكننا التعرّف على أفرادها الاخرى من خلال الأدعية المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام، كما في دعاء الاستعاذة الوارد في الصحيفة السجّادية للإمام زين العابدين عليه السلام:«اللهمّ إنّي أعوذ بك من هيجان الحرص ، وسورة الغضب ، وغلبة الحسد ، وضعف الصبر ، وقلّة القناعة ... ومتابعة الهوى، ومخالفة الهدى، وسنة الغفلة ، وتعاطي الكلفة، وإيثار الباطل على الحقّ، والإصرار على المأثم، واستصغار المعصية، واستكبار الطاعة... ونعوذ بك من سوء السريرة، واحتقار الصغيرة، وأن يستحوذ علينا الشيطان، أو ينكبنا الزمان، أو يتهضّمنا السلطان ... ونعوذ بك من الحسرة العظمى، والمصيبة الكبرى، وأشقى الشقاء، وسوء المآب، وحرمان الثواب ، وحلول العقاب .اللهمّ صلِّ على محمّد وآله، وأعذني من كلّ ذلك برحمتك، وجميعَ المؤمنين والمؤمنات، يا أرحم الراحمين».
[۳۲] الصحيفة السجادية، ج۱، ص۵۷- ۵۹.

هذا، وقد ورد عنهم عليهم السلام في بعض المأثورات الاستعاذة من مضلّات الفتن، وسوء الخلق، ومن النار، وعذاب القبر ، وغير ذلك.
[۳۴] مجمع البيان، ج۲، ص۵۳۶.





۷.۱ - الاستعاذة لتلاوة القرآن الكريم


الاستعاذة مستحبّة عند التلاوة بلا خلاف، سواء كانت في الصلاة أو خارجها.
[۳۶] مجمع البيان، ج۳، ص۳۸۵.
وقد اتّفق القرّاء على التلفّظ بها قبل التسمية.
[۳۹] مجمع البيان، ج۱، ص۱۸.
ولها صيغ يأتي الكلام عنها في بحث الاستعاذة للقراءة في الصلاة.

۷.۲ - الاستعاذة للقراءة في الصلاة


المشهور استحباب الاستعاذة للقراءة في الصلاة، بل ادّعي الإجماع عليه.
[۴۳] المنتهى، ج۵، ص۴۰.

نعم، حكي عن أبي علي الطوسي القول بوجوبها. إلّاأنّ الإجماع على خلافه .
واستدلّ للاستحباب بقوله تعالى: «فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ»، والروايات كصحيحة الحلبي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، حيث ورد فيها أنّه عليه السلام بعد أن ذكر دعاء التوجّه بعد تكبيرة الإحرام قال: «ثمّ تعوّذ من الشيطان الرجيم، ثمّ اقرأ فاتحة الكتاب »، وغيرها. وهذه الآية وبعض الروايات وإن كان ظاهرها الوجوب؛ لظهور الأمر فيه، إلّاأنّ الإجماع على الاستحباب وذلك- مضافاً إلى الأصل وعدم الخصوصية في الوجوب- يدفعه بعض الروايات، كصحيحة حمّاد عن الإمام الصادق عليه السلام الواردة في كيفية الصلاة، فقد جاء فيها:«استقبَل... القبلة بخشوع واستكانة فقال:اللَّه أكبر، ثمّ قرأ الحمد بترتيل...».
وما روي عنه عليه السلام أيضاً: «فإذا قرأت فسمِّ»، ولم نعثر على حديث بهذا اللفظ، لكنّه مستفاد من الوسائل،ref> وغيرهما، حيث لم يرد فيهما التعرّض للاستعاذة قبل القراءة، بل في بعضها التصريح بعدم لزومها. ففي خبر فرات بن أحنف عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول- في حديث-: «وإذا قرأت بسم اللَّه الرحمن الرحيم فلا تبالي أن لا تستعيذ»..
وإنّما تستحبّ الاستعاذة في الركعة الاولى خاصّة بعد دعاء التوجّه وقبل قراءة الفاتحة، ولا تتكرّر في باقي الركعات على المشهور بل ادّعي عليه الإجماع.
[۵۹] المنتهى، ج۵، ص۴۲.
لحصول الغرض به، وهو التعوّذ في الوسوسة،
[۶۲] المنتهى، ج۵، ص۴۲.
ولأنّ الصلاة فعل واحد فيكفي فيه الاستعاذة الواحدة.
وأنّه ظاهر الأخبار حيث لم يستفد منها إلّا الشرعيّة فيها، وإطلاق الآية يقيّد بذلك. مع أنّ تكرار الاستعاذة في كلّ ركعة يحتاج إلى دليل، وليس في الشرع ما يدلّ عليه.ومع ذلك قوّى بعض الفقهاء عدم الاختصاص، بل يعمّ كلّ ركعة يقرأ فيها، بل وللقراءة في غير الصلاة إن لم يثبت الإجماع على الاختصاص بالركعة الاولى؛ وذلك لعموم الآية، وموثّقة سماعة قال: سألته عن الرجل يقوم في الصلاة فينسى فاتحة الكتاب، قال: «فليقل:أستعيذ باللَّه من الشيطان الرجيم، إنّ اللَّه هو السميع العليم، ثمّ ليقرأها ما دام لم يركع...».
هذا كلّه في مشروعيّة الاستعاذة في كلّ ركعة من الصلاة بنحو الورود.وأمّا استحبابها في نفسها بما هو دعاء أو ذكر لا بنحو الورود الخاصّ فلا كلام فيه.

۷.۲.۱ - صيغة الاستعاذة في القراءة


توجد عدّة صيغ للاستعاذة في القراءة في الصلاة وغيرها، نذكرها فيما يلي:الاولى: أن يقول: (أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم)، وهي الصيغة المشهورة بين الفقهاء.
واستدلّوا لها:
أوّلًا: بمطابقتها لقوله تعالى: «فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ»، فمن يرى خلافها فعليه الدليل.
وثانياً: برواية الخدري عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، حيث ورد فيها: أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول قبل القراءة: «أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم».
الصيغة الثانية: أن يقول: (أعوذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم). وقد اعتبرها البعض أكمل من غيرها،
[۷۸] كشف الغطاء، ج۳، ص۱۸۹.
بل أرجح؛ لما فيها من الوصف وقوّة الدليل، وهي الموجودة في المقنع والمقنعة .
وقد دلّت عليها رواية معاوية بن عمّار عن الإمام الصادق عليه السلام في الاستعاذة، قال: «أعوذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم». ورواية الحميري عن صاحب الزمان (عجّل اللَّه تعالى فرجه). وقد ذكر بعضهم التخيير بين هاتين الصيغتين.
[۸۵] المبسوط، ج۱، ص۱۵۵.
هذا، وقد زاد ابن البرّاج على هذه الصيغة قوله: (إنّ اللَّه هو السميع العليم).نسبه إليه في الذكرى.
الصيغة الثالثة: أن يقول: (أستعيذ باللَّه من الشيطان الرجيم، إنّ اللَّه هو السميع العليم)، كما دلّت عليها رواية سماعة. والظاهر كفاية كلّ استعاذة، إلّاأنّ الأولى الاقتصار على ما ورد في الروايات.

۷.۲.۲ - الجهر والإسرار بها


المشهور بين الفقهاء استحباب الإسرار بالتعوّذ ولو في الصلاة الجهريّة،
[۹۲] المفاتيح، ج۱، ص۱۳۴.
بل ادّعي عليه الإجماع.
[۹۶] كشف الغطاء، ج۳، ص۱۸۸.

ونسبه بعضهم إلى عمل الأئمّة عليهم السلام.
[۹۹] مفتاح الكرامة (، ج۲، ص۳۹۹) عن إرشاد الجعفرية.
على أنّ صحيحة صفوان مشعرة به، حيث ورد فيها: صلّيت خلف أبي عبد اللَّه عليه السلام‏ أيّاماً وكان يقرأ في فاتحة الكتاب بسم اللَّه الرحمن الرحيم، وإذا كان صلاة لا يجهر فيها بالقراءة جهر ببسم اللَّه الرحمن الرحيم، وأخفى ما سوى ذلك.
نعم، في رواية حنان بن سدير - التي قال فيها: صلّيت خلف أبي عبد اللَّه عليه السلام فتعوّذ بإجهار، ثمّ جهر ببسم اللَّه الرحمن الرحيم - دلالة على جهره عليه السلام بالتعوّذ.
لكن هناك من حملها على بيان جواز ذلك
[۱۰۳] المفاتيح، ج۱، ص۱۳۵.
أو تعليم التعوّذ؛ إذ ليس الإجهار بها حراماً، بل هو جائز وإن ترك المستحبّ.
ومع ذلك مال المجلسي إلى الإجهار؛ لعدم وجدانه دليلًا على الإسرار، والإجماع لم يثبت، ورواية سدير تدلّ على استحباب الجهر خصوصاً للإمام، محتملًا في صحيحة صفوان المتقدمة أنّه عليه السلام لم يتعوّذ في تلك الصلاة وإن كان بعيداً، وأنّ دخولها في (ما سوى ذلك) غير معلوم؛ إذ يحتمل أن يكون المراد ما سوى ذلك من القراءة أو الفاتحة، بل هو الظاهر من السياق، وإلّا فمعلوم أنّه عليه السلام كان يجهر بالتسبيحات والتشهدات وسائر الأذكار ،
[۱۰۸] البحار، ج۸۵، ص۳۵، ذيل الحديث ۲۵.
واستجوده المحدّث البحراني.

۷.۲.۳ - فوات الاستعاذة


لا تتدارك الاستعاذة إذا فاتت عمداً أو سهواً؛ لفوات محلّها.

۷.۲.۴ - حكم الاستعاذة مع عدم‏ القراءة


لمّا كانت الاستعاذة في محلّ القراءة مشرّعة لأجل القراءة فليس للمأموم التعوّذ حينئذٍ مع سقوطها عنه؛
[۱۱۳] مصباح المبتدي (الرسائل العشر)، ج۱، ص۲۹۲.
لأنّه إذا سقط الأصل سقط التبع.
ومن هذا القبيل سقوط استحباب التعوّذ في صلاة الجنائز
[۱۱۷] البيان، ج۱، ص۷۷.
[۱۱۸] الروض، ج۲، ص۸۲۲.
- وهو قول أكثر أهل العلم - لأنّها مخفّفة ولا قراءة فيها.

۷.۳ - الاستعاذة عند قراءة آية نقمة


من المسنون- إجماعاً كما في الخلاف - أنّه إذا مرّ المصلّي بآية نقمة تعوّذ منها.
[۱۲۴] المبسوط، ج۱، ص۱۶۱.
[۱۲۵] الشرائع، ج۱، ص۸۳.
[۱۲۷] التحرير، ج۱، ص۲۴۹.
[۱۳۰] كشف الغطاء، ج۳، ص۱۸۷.
وقد وردت الروايات في ذلك: كقول الإمام الصادق عليه السلام في موثّق سماعة: «ينبغي لمن قرأ القرآن إذا مرّ بآية من القرآن فيها مسألة أو تخويف أن يسأل عند ذلك خير ما يرجو، ويسأله العافية من‏ النار ومن العذاب».
وقوله عليه السلام في مرسل البرقي : «ينبغي للعبد إذا صلّى أن يرتّل في قراءته، فإذا مرّ بآية فيها ذكر الجنّة وذكر النار سأل اللَّه الجنّة وتعوّذ باللَّه من النار». والظاهر من الرواية الاولى ومن غيرها عدم اختصاص ذلك بالقراءة في الصلاة، وإن ذكره الفقهاء فيها.وكيف كان، فاللازم في الصلاة ألّا يطيل الدعاء والاستعاذة بحيث يخرج عن هيئة الصلاة أو نظم القراءة المعتادة، وإلّا بطلت صلاته.
هذا، وكما يستحبّ للإمام سؤال الرحمة والاستعاذة من النقمة إذا مرّ بآيتيهما، كذلك يستحبّ للمأموم؛ لما رواه الحلبي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، قال: سألته عن الرجل يكون مع الإمام، فيمرّ بالمسألة أو بآية فيها ذكر جنّة أو نار، قال: «لا بأس بأن يسأل عند ذلك، ويتعوّذ من النار، ويسأل اللَّه الجنّة».

۷.۴ - الاستعاذة لدفع السهو في الصلاة


يمكن علاج كثرة الشكّ والسهو في الصلاة بامور:
منها: الاستعاذة باللَّه من الشيطان الرجيم، بأن تطعن فخذك الأيسر بإصبعك اليمنى المسبّحة إذا دخلت في الصلاة،
[۱۳۷] الموجز الحاوي (الرسائل العشر)، ج۱، ص۱۰۹.
وتقول- كما ورد في خبر السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام-: «... بسم اللَّه وباللَّه، توكّلت على اللَّه، أعوذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم، فإنّك تنحره وتطرده».
ونحوه خبر علي بن أبي حمزة عن الإمام الكاظم عليه السلام. ۵

۷.۵ - الاستعاذة في تعقيب الصلاة


يستحبّ إذا تحلّل من الصلاة أن يتعوّذ من النار ويسأل الجنّة،
[۱۴۱] الموجز الحاوي (الرسائل العشر)، ج۱، ص۸۴.
[۱۴۲] الجعفريّة (رسائل المحقّق الكركي)، ج۱، ص۱۱۳.
فعن زرارة قال: قال الإمام الباقر عليه السلام: «لا تنسوا الموجبتين- أو قال:- عليكم بالموجبتين في دبر كلّ صلاة»، قلت: وما الموجبتان؟قال: «تسأل اللَّه الجنّة، وتعوذ باللَّه من النار».

۷.۶ - الاستعاذة في بعض الأماكن والمواقف‏



۷.۶.۱ - الاستعاذة في عرفات


ورد أنّ الحاجّ إذا أتى الموقف يوم عرفة استحبّ له أن يستعيذ باللَّه من الشيطان؛ لأنّه حريص على أن يذهله في هذا الموقف عن الإخلاص للَّه‏والتوجّه إليه.
[۱۵۱] كلمة التقوى، ج۳، ص۴۰۷.

فعن معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «فإذا وقفت بعرفات فاحمد اللَّه... وتعوّذ باللَّه من الشيطان؛ فإنّ الشيطان لن يذهلك في موضع أحبّ إليه من أن يذهلك في ذلك الموضع...»،
[۱۵۲] الكافي، ج۴، ص۴۶۳.
[۱۵۳] الكافي، ج۴، ص۴۶۴.
ح ۴.

۷.۶.۲ - الاستعاذة عند المستجار


يستحبّ أن يقف الطائف بالبيت عند المستجار في الشوط السابع، ويقول: (هذا مقام العائذ بك من النار).
[۱۵۷] جمل العلم والعمل (رسائل الشريف المرتضى)، ج۳، ص۶۷.
[۱۵۸] الكافي في الفقه، ج۱، ص۲۱۰.
[۱۵۹] المراسم، ج۱، ص۱۱۰.


۷.۷ - الاستعاذة عند القيام ببعض الأفعال



۷.۷.۱ - الاستعاذة عند دخول بيت الخلاء


صرّح جماعة من الفقهاء باستحباب التعوّذ عند دخول بيت الخلاء؛ لرواية معاوية بن عمّار قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول: «بسم اللَّه، اللهمّ إنّي أعوذ بك من الخبيث المخبث، الرجس النجس ، الشيطان الرجيم».

۷.۷.۲ - الاستعاذة عند دخول الحمّام


ذكر الفقهاء من آداب دخول الحمّام أنّه يستحبّ عنده سؤال الجنّة والاستعاذة من النار.
[۱۷۱] كشف الغطاء، ج۲، ص۴۱۲.


۷.۷.۳ - الاستعاذة عند دخول السوق


يستحبّ للداخل في السوق أن يتعوّذ باللَّه تعالى من شرّها وشرّ أهلها.

۷.۷.۴ - الاستعاذة عند الحجامة


ورد عن الإمام الرضا عليه السلام أنّه قال: «إذا أردت الحجامة فاجلس بين يدي الحجّام وأنت متربّع وقل: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، أعوذ باللَّه الكريم في حجامتي من العين في الدم ومن كلّ سوء...».

۷.۷.۵ - الاستعاذة حال الجماع


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال:«إذا أتى أهله وخشي أن يشاركه الشيطان، يقول: بسم اللَّه، ويتعوّذ باللَّه من الشيطان».

۷.۷.۶ - الاستعاذة عند إرادة السفر


ورد استحباب الاستعاذة عند باب المنزل إذا أراد السفر ،
[۱۸۰] كشف الغطاء، ج۴، ص۴۴۰.
كما في صحيح معاوية بن عمار عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال:«إذا خرجت من منزلك فقل: بسم اللَّه، توكّلت على اللَّه، لا حول ولا قوّة إلّاباللَّه، اللهمّ إنّي أسألك خير ما خرجت له، وأعوذ بك من شرّ ما خرجت له...».
وصحيحه الآخر عنه عليه السلام أيضاً قال:«إذا خرجت من بيتك تريد الحجّ والعمرة - إلى أن قال:- اللهمّ إنّي أعوذ بك من وعثاء السفر...». وهناك موارد اخرى ورد استحباب الاستعاذة فيها، كالاستعاذة حين النوم، وحين الدخول على المريض ، وحين تلقين الميّت ، وحال دفنه ، وغيرها.

۷.۸ - الاستعاذة في بعض الأوقات


الاستعاذة مستحبّة في جميع أيّام الاسبوع، كما ورد ذلك عن الإمام الباقر عليه السلام،
[۱۹۱] مصباح المتهجد، ج۱، ص۴۳۸.
[۱۹۲] مصباح المتهجد، ج۱، ص۴۹۹.
لكنّها تتأكّد في أوقات خاصّة:
منها: يوم الجمعة ، ففي الحديث : «ما طلعت الشمس على يوم ولا غربت على يوم أفضل منه- إلى أن قال:- ولا استعاذ من شرّ إلّاأعاذه منه».
[۱۹۳] البحار، ج۸۹، ص۲۶۳.

ومنها: الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان ؛ فإنّه يستحبّ أن يقال في كلّ ليلة منها: (أعوذ بجلال وجهك الكريم...)
إلى آخر الدعاء، كما ورد في الخبر.
[۱۹۵] الكافي، ج۴، ص۱۶۰، ح ۱.

ومنها: عند الغروب والطلوعين، فقد ورد عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام: «أنّ إبليس إنّما يبثّ جنود الليل من حين تغيب الشمس إلى مغيب الشفق ، ويبثّ جنود النهار من حين يطلع الفجر إلى مطلع الشمس، وذكر أنّ نبيّ اللَّه كان يقول:أكثروا ذكر اللَّه عزّوجلّ في هاتين الساعتين، وتعوّذوا باللَّه عزّوجلّ من شرّ إبليس وجنوده، وعوّذوا صغاركم في هاتين الساعتين، فإنّهما ساعتا غفلة».


 
۱. الصحاح، ج۲، ص۵۶۶.    
۲. النهاية (ابن الأثير)، ج۳، ص۳۱۸.
۳. تاج العروس، ج۲، ص۵۷۰.
۴. النحل/سورة ۱۶، الآية ۹۸.    
۵. تاج العروس، ج۲، ص۵۷۲.
۶. مجمع البيان، ج۱، ص۱۳۱.
۷. مجمع البيان، ج۳، ص۳۸۵.
۸. التبيان، ج۱، ص۲۲.    
۹. مجمع البيان، ج۱، ص۱۸.
۱۰. التبيان، ج۱، ص۲۳.    
۱۱. مجمع البيان، ج۱، ص۱۸.
۱۲. تفسير القرآن الكريم (صدر المتألّهين)، ج۱، ص۴.
۱۳. الذكرى، ج۳، ص۳۳۰.    
۱۴. زبدة البيان، ج۱، ص۹۱- ۹۲.    
۱۵. الحدائق، ج۸، ص۱۶۱- ۱۶۳.    
۱۶. الرياض، ج۳، ص۴۰۵.    
۱۷. جواهر الكلام، ج۹، ص۴۲۰.    
۱۸. العروة الوثقى، ج۲، ص۵۳۰.    
۱۹. تفسير الصافي، ج۱، ص۷۹.
۲۰. تفسير القرآن الكريم (مصطفى الخميني)، ج۲، ص۲۱۶.
۲۱. فصّلت/سورة ۴۱، الآية ۳۶.    
۲۲. تفسير القرآن الكريم (مصطفى الخميني)، ج۲، ص۲۱۷.
۲۳. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۶، ص۴۲۰.    
۲۴. الفلق/سورة ۱۱۳، الآية ۱.    
۲۵. الناس/سورة ۱۱۴، الآية ۱.    
۲۶. المستدرك، ج۵، ص۴۲، ب ۱۰ من التعقيب، ح ۵.    
۲۷. المستدرك، ج۳، ص۲۹۸، ب ۳۴ من أحكام الملابس، ح ۳.    
۲۸. مجمع البيان، ج۵، ص۳۶۹.
۲۹. الميزان، ج۲۰، ص۴۲.
۳۰. الجنّ/سورة ۷۲، الآية ۶.    
۳۱. النحل/سورة ۱۶، الآية ۹۸.    
۳۲. الصحيفة السجادية، ج۱، ص۵۷- ۵۹.
۳۳. نهاية الإحكام، ج۱، ص۵۰۳.    
۳۴. مجمع البيان، ج۲، ص۵۳۶.
۳۵. التبيان، ج۶، ص۴۲۵.    
۳۶. مجمع البيان، ج۳، ص۳۸۵.
۳۷. زبدة البيان، ج۱، ص۹۳.    
۳۸. التبيان، ج۱، ص۲۲.    
۳۹. مجمع البيان، ج۱، ص۱۸.
۴۰. مجمع الفائدة، ج۲، ص۱۹۸.    
۴۱. الحدائق، ج۸، ص۱۶۱.    
۴۲. الخلاف، ج۱، ص۳۲۵، م ۷۶.    
۴۳. المنتهى، ج۵، ص۴۰.
۴۴. كشف اللثام، ج۴، ص۵۲.    
۴۵. الغنائم، ج۲، ص۵۴۳.    
۴۶. جواهر الكلام، ج۹، ص۴۲۰.    
۴۷. الذكرى، ج۳، ص۳۳۱.    
۴۸. الغنائم، ج۲، ص۵۴۳.    
۴۹. النحل/سورة ۱۶، الآية ۹۸.    
۵۰. الوسائل، ج۶، ص۱۳۴، ب ۵۷ من القراءة في الصلاة، ح ۲.    
۵۱. الوسائل، ج۶، ص۱۳۳، ب ۵۷ من القراءة في الصلاة.    
۵۲. مجمع الفائدة، ج۲، ص۱۹۸.    
۵۳. الوسائل، ج۵، ص۴۵۹، ب ۱ من أفعال الصلاة، ح ۱.    
۵۴. مجمع الفائدة، ج۲، ص۱۹۸.    
۵۵. الوسائل، ج۶، ص۵۹، ب ۱۱ من القراءة في الصلاة، ح ۸.    
۵۶. الوسائل، ج۶، ص۱۳۵، ب ۵۸ من القراءة في الصلاة، ح ۲.    
۵۷. الوسائل، ج۶، ص۱۳۵، ب ۵۸ من القراءة في الصلاة، ح ۱.    
۵۸. مستند الشيعة، ج۵، ص۱۷۵.    
۵۹. المنتهى، ج۵، ص۴۲.
۶۰. جامع المقاصد، ج۲، ص۲۷۱.    
۶۱. الرياض، ج۳، ص۴۰۵.    
۶۲. المنتهى، ج۵، ص۴۲.
۶۳. كشف اللثام، ج۴، ص۵۳.    
۶۴. الرياض، ج۳، ص۴۰۶.    
۶۵. نهاية الإحكام، ج۱، ص۴۶۰.    
۶۶. الرياض، ج۳، ص۴۰۶.    
۶۷. الخلاف، ج۱، ص۳۲۶، م ۷۸.    
۶۸. مستند الشيعة، ج۵، ص۱۷۵.    
۶۹. جواهر الكلام، ج۹، ص۴۲۰.    
۷۰. النحل/سورة ۱۶، الآية ۹۸.    
۷۱. الوسائل، ج۶، ص۸۹، ب ۲۸ من القراءة في الصلاة، ح ۲.    
۷۲. الذكرى، ج۳، ص۳۳۰.    
۷۳. كشف اللثام، ج۴، ص۵۳.    
۷۴. جواهر الكلام، ج۹، ص۴۲۰.    
۷۵. الخلاف، ج۱، ص۳۲۵- ۳۲۶، م ۷۷.    
۷۶. نهاية الإحكام، ج۱، ص۴۶۰.    
۷۷. الوسائل، ج۶، ص۱۳۵، ب ۵۷ من القراءة في الصلاة، ح ۶.    
۷۸. كشف الغطاء، ج۳، ص۱۸۹.
۷۹. الحدائق، ج۸، ص۱۶۳- ۱۶۴.    
۸۰. جواهر الكلام، ج۹، ص۴۲۱.    
۸۱. المقنع، ج۱، ص۹۳.    
۸۲. المقنعة، ج۱، ص۱۰۴.    
۸۳. الوسائل، ج۶، ص۱۳۵، ب ۵۷ من القراءة في الصلاة، ح ۷.    
۸۴. الوسائل، ج۶، ص۲۵- ۲۶، ب ۸ من تكبيرة الإحرام، ح ۳.    
۸۵. المبسوط، ج۱، ص۱۵۵.
۸۶. الجامع للشرائع، ج۱، ص۸۰.    
۸۷. نهاية الإحكام، ج۱، ص۴۶۰.    
۸۸. الذكرى، ج۳، ص۳۳۱.    
۸۹. الوسائل، ج۶، ص۸۹، ب ۲۸ من القراءة في الصلاة، ح ۲.    
۹۰. مستند الشيعة، ج۵، ص۱۷۵.    
۹۱. مجمع الفائدة، ج۲، ص۱۹۸.    
۹۲. المفاتيح، ج۱، ص۱۳۴.
۹۳. الحدائق، ج۸، ص۱۶۴.    
۹۴. مستند الشيعة، ج۵، ص۱۷۵.    
۹۵. الخلاف، ج۱، ص۳۲۶- ۳۲۷، م ۷۹.    
۹۶. كشف الغطاء، ج۳، ص۱۸۸.
۹۷. الرياض، ج۳، ص۴۰۶.    
۹۸. التذكرة، ج۳، ص۱۲۷.    
۹۹. مفتاح الكرامة (، ج۲، ص۳۹۹) عن إرشاد الجعفرية.
۱۰۰. الوسائل، ج۶، ص۱۳۴، ب ۵۷ من القراءة في الصلاة، ح ۲.    
۱۰۱. الوسائل، ج۶، ص۱۳۴، ب ۵۷ من القراءة في الصلاة، ح ۴.    
۱۰۲. الذكرى، ج۳، ص۳۳۰.    
۱۰۳. المفاتيح، ج۱، ص۱۳۵.
۱۰۴. الرياض، ج۳، ص۴۰۶.    
۱۰۵. الغنائم، ج۲، ص۵۴۴.    
۱۰۶. جواهر الكلام، ج۹، ص۴۲۰.    
۱۰۷. الرياض، ج۳، ص۴۰۶.    
۱۰۸. البحار، ج۸۵، ص۳۵، ذيل الحديث ۲۵.
۱۰۹. الحدائق، ج۸، ص۱۶۵.    
۱۱۰. نهاية الإحكام، ج۱، ص۴۶۰.    
۱۱۱. جامع المقاصد، ج۲، ص۲۷۱.    
۱۱۲. التذكرة، ج۴، ص۳۴۲.    
۱۱۳. مصباح المبتدي (الرسائل العشر)، ج۱، ص۲۹۲.
۱۱۴. جامع المقاصد، ج۲، ص۲۷۱.    
۱۱۵. الحدائق، ج۱۱، ص۱۳۶.    
۱۱۶. التذكرة، ج۴، ص۳۴۲.    
۱۱۷. البيان، ج۱، ص۷۷.
۱۱۸. الروض، ج۲، ص۸۲۲.
۱۱۹. جواهر الكلام، ج۱۲، ص۱۰۰.    
۱۲۰. التذكرة، ج۲، ص۷۴.    
۱۲۱. جواهر الكلام، ج۱۲، ص۱۰۰.    
۱۲۲. الخلاف، ج۱، ص۴۲۲، م ۱۷۰.    
۱۲۳. جواهر الكلام، ج۹، ص۴۱۹.    
۱۲۴. المبسوط، ج۱، ص۱۶۱.
۱۲۵. الشرائع، ج۱، ص۸۳.
۱۲۶. الجامع للشرائع، ج۱، ص۸۲.    
۱۲۷. التحرير، ج۱، ص۲۴۹.
۱۲۸. الدروس، ج۱، ص۱۷۴.    
۱۲۹. مجمع الفائدة، ج۲، ص۲۲۹.    
۱۳۰. كشف الغطاء، ج۳، ص۱۸۷.
۱۳۱. الوسائل، ج۶، ص۶۹، ب ۱۸ من القراءة في الصلاة، ح ۲.    
۱۳۲. الوسائل، ج۶، ص۶۹، ب ۱۸ من القراءة في الصلاة، ح ۱.    
۱۳۳. جواهر الكلام، ج۹، ص۴۲۰.    
۱۳۴. المدارك، ج۳، ص۳۷۱.    
۱۳۵. جواهر الكلام، ج۹، ص۴۲۰.    
۱۳۶. الوسائل، ج۶، ص۶۹، ب ۱۸ من القراءة في الصلاة، ح ۳.    
۱۳۷. الموجز الحاوي (الرسائل العشر)، ج۱، ص۱۰۹.
۱۳۸. الغنائم، ج۳، ص۳۲۳.    
۱۳۹. الوسائل، ج۸، ص۲۴۹- ۲۵۰، ب ۳۱ من الخلل الواقع في الصلاة، ح ۱.    
۱۴۰. الوسائل، ج۸، ص۲۲۹، ب ۱۶ من الخلل الواقع في الصلاة، ح ۴.    
۱۴۱. الموجز الحاوي (الرسائل العشر)، ج۱، ص۸۴.
۱۴۲. الجعفريّة (رسائل المحقّق الكركي)، ج۱، ص۱۱۳.
۱۴۳. الوسائل، ج۶، ص۴۶۵، ب ۲۲ من التعقيب، ح ۱.    
۱۴۴. الحدائق، ج۸، ص۵۲۶.    
۱۴۵. المقنعة، ج۱، ص۴۱۵.    
۱۴۶. الدروس، ج۱، ص۴۱۸.    
۱۴۷. التذكرة، ج۸، ص۱۸۱.    
۱۴۸. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۵۲.    
۱۴۹. الدروس، ج۱، ص۴۱۸.    
۱۵۰. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۵۲.    
۱۵۱. كلمة التقوى، ج۳، ص۴۰۷.
۱۵۲. الكافي، ج۴، ص۴۶۳.
۱۵۳. الكافي، ج۴، ص۴۶۴.
۱۵۴. الوسائل، ج۱۳، ص۵۳۹، ب ۱۴ من إحرام الحجّ، ذيل الحديث ۱.    
۱۵۵. المقنع، ج۱، ص۲۵۷.    
۱۵۶. المقنعة، ج۱، ص۴۰۳.    
۱۵۷. جمل العلم والعمل (رسائل الشريف المرتضى)، ج۳، ص۶۷.
۱۵۸. الكافي في الفقه، ج۱، ص۲۱۰.
۱۵۹. المراسم، ج۱، ص۱۱۰.
۱۶۰. المقنعة، ج۱، ص۳۹.    
۱۶۱. النهاية، ج۱، ص۹.    
۱۶۲. المراسم، ج۱، ص۳۲.    
۱۶۳. المهذّب، ج۱، ص۴۰.    
۱۶۴. السرائر، ج۱، ص۹۵.    
۱۶۵. الجامع للشرائع، ج۱، ص۲۶.    
۱۶۶. نهاية الإحكام، ج۱، ص۸۰.    
۱۶۷. جواهر الكلام، ج۲، ص۵۷.    
۱۶۸. الوسائل، ج۱، ص۳۰۶، ب ۵ من أحكام الخلوة، ح ۱.    
۱۶۹. التذكرة، ج۲، ص۲۵۰.    
۱۷۰. الدروس، ج۱، ص۱۲۹.    
۱۷۱. كشف الغطاء، ج۲، ص۴۱۲.
۱۷۲. النهاية، ج۱، ص۳۷۳.    
۱۷۳. السرائر، ج۲، ص۲۳۳.    
۱۷۴. الدروس، ج۳، ص۱۸۷.    
۱۷۵. فقه الرضا عليه السلام، ج۱، ص۳۹۴.    
۱۷۶. المستدرك، ج۱۳، ص۸۶، ب ۱۱ ممّا يكتسب به، ح ۴۶.    
۱۷۷. الوسائل، ج۲۰، ص۱۳۵، ب ۶۸ من مقدّمات النكاح، ح ۱.    
۱۷۸. المقنع، ج۱، ص۲۱۶.    
۱۷۹. الحدائق، ج۱۴، ص۴۷.    
۱۸۰. كشف الغطاء، ج۴، ص۴۴۰.
۱۸۱. جواهر الكلام، ج۱۸، ص۱۴۱.    
۱۸۲. الوسائل، ج۱۱، ص۳۸۳، ب ۱۹ من آداب السفر، ح ۴.    
۱۸۳. الوسائل، ج۱۱، ص۳۸۳-۳۸۴، ب ۱۹ من آداب السفر، ح ۵.    
۱۸۴. المقنعة، ج۱، ص۱۱۹.    
۱۸۵. المقنع، ج۱، ص۵۴.    
۱۸۶. كشف اللثام، ج۲، ص۲۱۲.    
۱۸۷. الحدائق، ج۴، ص۱۰۶.    
۱۸۸. مستند الشيعة، ج۳، ص۳۰۲.    
۱۸۹. جواهر الكلام، ج۴، ص۲۸۲.    
۱۹۰. جواهر الكلام، ج۴، ص۳۰۷.    
۱۹۱. مصباح المتهجد، ج۱، ص۴۳۸.
۱۹۲. مصباح المتهجد، ج۱، ص۴۹۹.
۱۹۳. البحار، ج۸۹، ص۲۶۳.
۱۹۴. المقنعة، ج۱، ص۱۸۹.    
۱۹۵. الكافي، ج۴، ص۱۶۰، ح ۱.
۱۹۶. الفقيه، ج۲، ص۱۶۱، ح ۲۰۳۲.    
۱۹۷. الوسائل، ج۶، ص۴۹۶- ۴۹۷، ب ۳۶ من التعقيب، ح ۵.    
۱۹۸. الحدائق، ج۶، ص۶۹.    
۱۹۹. جواهر الكلام، ج۷، ص۳۹.    




الموسوعة الفقهية، ج۱۲، ص۳۵-۴۷.    



جعبه ابزار