آل (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
آل: (آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِیْنَ) كلمة
آل كانت في الأصل
أهل ثم قلبت فصارت هكذا و الأهل بمعنى أقرباء الإنسان و خاصته، سواء أقرباؤه أو زملاؤه و نظر اؤه في المسلك و التفكير و أعوانه.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«آل» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ لَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَ نَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان: و الله سبحانه يذكر في
الآية ـ ويقسم ـ أنه أخذ آل
فرعون وهم قومه المختصون به من القبطيين بالقحوط المتعددة ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون. هما نوعان من
الآيات التي أرسلها الله إلى آل فرعون ، و ظاهر السياق أنه أرسل ما أرسل منهما فصلا فصلا ، و لذا جمع السنين و لا يصدق الجمع إلا مع الفصل بين سنة و سنة.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان: آل الرجل خاصته الذين يؤول أمره إليهم و أمرهم إليه و معناه و لقد عاقبنا قوم فرعون بالجدوب و القحوط.
(وَ لَقَدْ جَاء آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ) قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: قوله تعالى:
وَ لَقَدْ جاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ كَذَّبُوا بِآياتِنا كُلِّها فَأَخَذْناهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ المراد بالنذر الإنذار ، وقوله :
(كَذَّبُوا بِآياتِنا ) مفصول من غير عطف لكونه جوابا لسؤال مقدر كأنه لما قيل :
(وَ لَقَدْ جاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ ) قيل : فما فعلوا؟ فأجيب بقوله:
(كَذَّبُوا بِآياتِنا) و فرع عليه قوله :
(فَأَخَذْناهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ).
قال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان:
وَ لَقَدْ جََاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النذر أي متابعي فرعون
بالقرابة و الدين.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.