آلات الحد والتعزير
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
هي الأدوات التي تستعمل في
إجراء الحدود والتعزيرات .
وتختلف أحكامها بحسب
اختلاف نوع
العقوبة حدّاً وتعزيراً، قسمان (وهناك عقوبات اخرى كالتحريق أو الالقاء من شاهق أو النفي، يراجع تفصيل ذلك إلى باب الحدود) :
آلة الجَلْد في
الشريعة هي
السوط، لا يقوم غيره مقامه من
الأيدي و
النعال ، وأمّا
الدِّرَّة، فهي وسيلة للتحقير و
التوهين.
إمّا
الحدود المعيّنة شرعاً كحدّ
شرب الخمر وحدّ
القذف، وإمّا موارد
التعزير الموكول أمرها إلى نظر
الحاكم.
كما تختلف كيفيّة
الضرب، ففي بعض الحالات ورد الضرب بكيفيّات خاصّة: منها- الضرب بالضِّغث، و
أصله الحزمة من الشيء، وهو القبض على جملة من
العيدان ونحوها تشتمل على العدد المعتبر في الحد، وضربه بها دفعة واحدة مؤلمة بحيث يمسّه الجميع أو ينكبس بعضها على بعض فيناله ألمها، وهو حدّ المريض مع عدم
احتماله الضرب المتكرّر و
اقتضاء المصلحة التعجيل
، ومنها- الضرب بنصف السوط
، ومنها- الضرب بثلث السوط
.
آلة
الرجم في الحدود هي
الأحجار، ويستفاد من النصوص والفتاوى الواردة في أحجار الرجم
اشتراط امور لزوماً أو
استحباباً ، هي:
ينبغي أن تكون الأحجار معتدلة- وهو المراد بالصغار في النصوص- لا بالحصى الصغار جدّاً الذي لا يصدق عليه الحجر؛ لئلّا يطول تعذيبه
، ولا يكفي الرمي بالصخرة الكبيرة أو الأحجار الكبار؛ لخروجها عن معنى الرجم، ولأنّه خلاف المأثور؛ لئلّا يسرع التلف
.
لا يجوز قتل المرجوم بآلة
السيف؛ لعدم
الأمر به
.
الموسوعة الفقهية، ج۱، ص۲۵۹.