• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الخطبة ۵۷

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلَامُ) كَلَّمَ بِهِ اَلْخَوَارِجَ حِينَ اِعْتَزَلُوا اَلْحُكْمَ

«أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ‌،»۱
«أَصَابَكُمْ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولاً بِهِ.

«حَاصِبٌ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ اَلْجُمْلَةُ دُعَائِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«وَ لاَ بَقِيَ مِنْكُمْ أَبِرٌ.»۲
«وَ لاَ»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لاَ: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«بَقِيَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ.

«مِنْكُمْ‌»:
مِنْ‌: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ.

«آبِرٌ»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ اَلْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ‌».



«أَ بَعْدَ إِيمَانِي بِاللَّهِ،»۳
«أَ بَعْدَ»:
اَلْهَمْزَةُ: حَرْفُ اِسْتِفْهَامٍ
[۱] قَالَ اِبْنُ مَيْثَمَ: إِنَّهُ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ أَخَذَ فِي تَقْرِيعِهِمْ وَ إِنْكَارِ مَقَالَتِهِمْ وَ طَلَبِهِمْ شَهَادَتَهُ عَلَى نَفْسِهِ فِي صُورَةِ سُؤَالٍ أَعْقَبَهُ تَنْبِيهُهُمْ عَلَى خَطَئِهِمْ فِي حَقِّهِ بِبَيَانِ غَلَطِهِ عَلَى نَفْسِهِ.
مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
بَعْدَ: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«إِيمَانِي»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلْمُقَدَّرَةُ
[۲] اَلرَّأْيُ اَلْبَصْرِيُّ يَعْتَبِرُ أَنَّ اَلْكَسْرَةَ مُقَدَّرَةٌ عَلَى مَا قَبْلَ اَلْيَاءِ، وَ اَلْكُوفِيُّ يَعْتَبِرُ أَنَّ اَلْكَسْرَةَ اَلْمَوْجُودَةَ هِيَ عَلَامَةُ اَلْإِعْرَابِ.
، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «أَشْهَدُ».

«بِاللهِ‌»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اللهِ‌: لَفْظُ اَلْجَلَالَةِ اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْمَصْدَرِ «الإيمان».



«وَ جِهَادِي مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ (صلى‌الله‌عليه‌وآله)»۴
«وَ جِهَادِي»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
جِهَادِي: مَعْطُوفٌ عَلَى «إِيمَانِي»: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلْمُقَدَّرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«مَعَ‌»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«رَسُولِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«اللهِ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِالْمَصْدَرِ «جِهَادِي».



«أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِي بِالْكُفْرِ!»۵
«أَشْهَدُ»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا.

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«نَفْسِي»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلْمُقَدَّرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَشْهَدُ».

«بِالْكُفْرِ»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
الْكُفْرِ: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَشْهَدُ»،

وَ جُمْلَةُ «أَبَعْدَ إِيمَانِي...» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«لَ»(قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ ما أَنَا مِنَ اَلْمُهْتَدِينَ‌.) ۶
«لَقَدْ»:
اَللَّامُ: اَلْمُوَطِّئَةُ،
حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«ضَلَلْتُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ اَلتَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،

وَ جُمْلَةُ «قَدْ ضَلَلْتُ‌» جَوَابُ شَرْطٍ مَحْذُوفٍ (تقديره: إنْ شهدتُ على نفسي بالكفر فقد ضللتُ).

«إِذاً»:
حَرْفُ جَوَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«وَ مَا»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
مَا: حَرْفُ نَفْيٍ (حِجَازِيَّةٌ تَعْمَلُ عَمَلَ لَيْسَ) مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أَنَا»:
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اِسْمُ «مَا».

«مِنَ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالْفَتْحِ مَنْعاً لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ، لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«الْمُهْتَدِينَ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِخَبَرِ 'مَا' اَلْمَحْذُوفِ (تَقْدِيرُهُ: كَائِناً)، أَوْ فِي مَحَلِّ نَصْبِ خَبَرِ 'مَا'.

وَ جُمْلَةُ «وَ مٰا أَنَا مِنَ اَلْمُهْتَدِينَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى اَلْجُمْلَةِ قَبْلَهَا.



«فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ،»۷
«فَأُوبُوا»:
اَلْفَاءُ: فَصِيحَةٌ (تُفْصِحُ عَنْ شَرْطٍ مُقَدَّرٍ: إِذَا كَانَ اَلْأَمْرُ كَذَلِكَ فَأُوبُوا)،
أُوبُوا: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ اَلنُّونِ لِأَنَّ مُضَارِعَهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ،

وَ جُمْلَةُ «فَأُوبُوا» جَوَابُ اَلشَّرْطِ اَلْمَحْذُوفِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«شَرَّ»:
مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ (نَائِبٌ عَنِ اَلْمَصْدَرِ لِأَنَّهُ صِفَتُهُ، أَوْ اِسْمُ مَصْدَرٍ) مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«مَآبٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.



«وَ اِرْجِعُوا عَلَى أَثَرِ اَلْأَعْقَابِ‌.»۸
«وَ ارْجِعُوا»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
ارْجِعُوا: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ اَلنُّونِ لِأَنَّ مُضَارِعَهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ،

وَ جُمْلَةُ «وَ ارْجِعُوا» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أُوبُوا».

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أَثَرِ»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الأَعْقَابِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «ارْجِعُوا»، أَوْ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ (تَقْدِيرُهُ: رَاجِعِينَ).



«أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي ذُلاًّ شَامِلاً،»۹
«أَمَا»:
حَرْفُ اِسْتِفْتَاحٍ وَ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«إِنَّكُمْ‌»:
إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اِسْمُ «إِنَّ‌».

«سَتَلْقَوْنَ‌»:
اَلسِّينُ: حَرْفُ تَسْوِيفٍ وَ اِسْتِقْبَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
تَلْقَوْنَ‌: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،

وَ جُمْلَةُ «سَتَلْقَوْنَ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ «إِنَّ‌».

«بَعْدِي»:
مَفْعُولٌ فِيهِ (ظَرْفُ زَمَانٍ) مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى مَا قَبْلَ اَلْيَاءِ لِاشْتِغَالِ اَلْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ اَلْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «سَتَلْقَوْنَ‌».

«ذُلاًّ»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«شَامِلاً»:
نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«وَ سَيْفاً قَاطِعاً،»۱۰
«وَ سَيْفاً»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
سَيْفاً: مَعْطُوفٌ عَلَى «ذُلاًّ»: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«قَاطِعاً»:
نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.



«وَ أَثَرَةً‌ يَتَّخِذُهَا اَلظَّالِمُونَ فِيكُمْ سُنَّةً‌.»۱۱
«وَ أَثَرَةً‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
أَثَرَةً‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «ذُلاًّ»: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«يَتَّخِذُهَا»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولاً بِهِ أَوَّلَ.

«الظَّالِمُونَ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

«فِيكُمْ‌»:
فِي: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَتَّخِذُهَا» (أَوْ بِحَالٍ مِنَ اَلظَّالِمِينَ).

«سُنَّةً‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «يَتَّخِذُهَا الظَّالِمُونَ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِ‌ «أَثَرَةً‌».



(•) قَالَ اَلرَّضِيُّ‌: قَوْلُهُ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ: «وَ لاَ بَقِيَ مِنْكُمْ آبِرٌ» يُرْوَى بِالْبَاءِ وَ اَلرَّاءِ، مِنْ قَوْلِهِمْ لِلَّذِي يَأْبِرُ اَلنَّخْلَ، أَيْ: يُصْلِحُهُ. وَ يُرْوَى «آثِرٌ» وَ هُوَ اَلَّذِي يَأْثِرُ اَلْحَدِيثَ أَيْ: يَرْوِيهِ وَ يَحْكِيهِ، وَ هُوَ أَصَحُّ اَلْوُجُوهِ عِنْدِي، كَأَنَّهُ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ قَالَ: لاَ بَقِيَ مِنْكُمْ مُخْبِرٌ! وَ يُرْوَى «آبِزٌ» بِالزَّايِ اَلْمُعْجَمَةِ وَ هُوَ: اَلْوَاثِبُ وَ اَلْهَالِكُ، أَيْضاً يُقَالُ لَهُ: آبِزٌ.



۱. قَالَ اِبْنُ مَيْثَمَ: إِنَّهُ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ أَخَذَ فِي تَقْرِيعِهِمْ وَ إِنْكَارِ مَقَالَتِهِمْ وَ طَلَبِهِمْ شَهَادَتَهُ عَلَى نَفْسِهِ فِي صُورَةِ سُؤَالٍ أَعْقَبَهُ تَنْبِيهُهُمْ عَلَى خَطَئِهِمْ فِي حَقِّهِ بِبَيَانِ غَلَطِهِ عَلَى نَفْسِهِ.
۲. اَلرَّأْيُ اَلْبَصْرِيُّ يَعْتَبِرُ أَنَّ اَلْكَسْرَةَ مُقَدَّرَةٌ عَلَى مَا قَبْلَ اَلْيَاءِ، وَ اَلْكُوفِيُّ يَعْتَبِرُ أَنَّ اَلْكَسْرَةَ اَلْمَوْجُودَةَ هِيَ عَلَامَةُ اَلْإِعْرَابِ.
۳. الانعام/سورة۶، الآية۵۶.    





جعبه ابزار