• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إنكار الدعوى

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



إذا ادّعى شخص على آخر فالمدّعى عليه لا يخلو أمره من ثلاث حالات:
الأولى: أن يقرّ بما ادّعي عليه فيحكم الحاكم على طبقه ويؤخذ به.
الثانية: أن ينكر ذلك، فيطالب المدّعي بالبيّنة، فإن أقامها حكم على طبقها، ولو لم يكن له بيّنة استحلف المنكر، فإن حلف سقطت الدعوى، وإن امتنع وردّ اليمين على المدّعي، فإن حلف ثبت مدّعاه وإلّا سقط،
[۱] الشرائع، ج۴، ص۸۳- ۸۴.
[۲] اللمعة، ج۱، ص۹۰.
[۴] تحرير الوسيلة، ج۲، ص۳۷۶- ۳۷۷، م ۱- ۶.
[۵] تكملة المنهاج، ج۱، ص۶.
[۶] تكملة المنهاج، ج۱، ص۷.
ولو نكل المنكر؛ بمعنى أنّه لم يحلف ولم يردّ اليمين على المدّعي، فهل يقضى عليه بمجرّد النكول أو يردّ الحاكم اليمين على المدعي، فإن حلف ثبت حقّه وإلّا سقط؟ قولان:اختار جماعة الأوّل؛
[۹] الكافي في الفقه، ج۱، ص۴۴۲.
[۱۰] الكافي في الفقه، ج۱، ص۴۴۷.
[۱۲] المراسم، ج۱، ص۲۳۱.
[۱۳] الشرائع، ج۴، ص۸۵.
[۱۵] المفاتيح، ج۳، ص۲۵۷.
لرواية جميل وهشام عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: البيّنة على من ادّعى، واليمين على من ادّعي عليه»، حيث جعل جنس اليمين في جانب المدّعى عليه كما جعل البيّنة في جانب المدّعي، والتفصيل يقطع الاشتراك ومخالفة مقتضى التفصيل يحتاج إلى دليل خاصّ، وهو موجود مع الردّ لا مع النكول. واختار آخرون الثاني
[۲۲] المبسوط، ج۵، ص۵۱۶.
[۳۱] تحرير الوسيلة، ج۲، ص۳۷۷، م ۷.
وهو المشهور،
[۳۳] مباني تحرير الوسيلة، ج۱، ص۱۸۸.
بل ادّعي عليه الإجماع ؛ للأخبار الدالّة على ردّ اليمين على المدّعي من غير تفصيل.
الثالثة: أن يسكت، وقد تقدّم حكمه آنفاً تحت عنوان: (ما يتحقّق به الإنكار).



 
۱. الشرائع، ج۴، ص۸۳- ۸۴.
۲. اللمعة، ج۱، ص۹۰.
۳. جامع المدارك، ج۶، ص۲۲- ۲۳.    
۴. تحرير الوسيلة، ج۲، ص۳۷۶- ۳۷۷، م ۱- ۶.
۵. تكملة المنهاج، ج۱، ص۶.
۶. تكملة المنهاج، ج۱، ص۷.
۷. المقنع، ج۱، ص۳۹۶.    
۸. المقنعة، ج۱، ص۷۲۴.    
۹. الكافي في الفقه، ج۱، ص۴۴۲.
۱۰. الكافي في الفقه، ج۱، ص۴۴۷.
۱۱. النهاية، ج۱، ص۳۴۰.    
۱۲. المراسم، ج۱، ص۲۳۱.
۱۳. الشرائع، ج۴، ص۸۵.
۱۴. كفاية الأحكام، ج۲، ص۶۹۱.    
۱۵. المفاتيح، ج۳، ص۲۵۷.
۱۶. مستند الشيعة، ج۱۷، ص۲۳۱.    
۱۷. الوسائل، ج۲۷، ص۲۳۳، ب ۳ من كيفية الحكم، ح ۱.    
۱۸. المسالك، ج۱۳، ص۴۵۳.    
۱۹. مجمع الفائدة، ج۱۲، ص۱۴۳.    
۲۰. كفاية الأحكام، ج۲، ص۶۹۱.    
۲۱. الرياض، ج۱۳، ص۱۰۵.    
۲۲. المبسوط، ج۵، ص۵۱۶.
۲۳. الوسيلة، ج۱، ص۲۱۷.    
۲۴. السرائر، ج۲، ص۱۶۵.    
۲۵. التحرير، ج۵، ص۱۴۵.    
۲۶. القواعد، ج۳، ص۴۳۹- ۴۴۰.    
۲۷. الإيضاح، ج۴، ص۳۳۱.    
۲۸. الدروس، ج۲، ص۸۹.    
۲۹. الروضة، ج۳، ص۸۷.    
۳۰. الرياض، ج۱۳، ص۱۰۹.    
۳۱. تحرير الوسيلة، ج۲، ص۳۷۷، م ۷.
۳۲. تكملة المنهاج، ج۱، ص۷، م ۱۳.    
۳۳. مباني تحرير الوسيلة، ج۱، ص۱۸۸.
۳۴. الخلاف، ج۶، ص۲۹۰-۲۹۲، م ۳۸.    
۳۵. الوسائل، ج۲۷، ص۲۴۱، ب ۷ من كيفية الحكم، ح ۲.    
۳۶. الوسائل، ج۲۷، ص۲۴۱، ب ۷ من كيفية الحكم، ح ۳.    




الموسوعة الفقهية، ج۱۸، ص۴۷۴-۴۷۵.    



جعبه ابزار