الإمکان الإستعدادیي في إصطلاح الفلاسفة هو عبارة عن تهیّؤ الشّیء لصیرورته شیئا آخر له نسبة إلی الشّیء المستعدّ، وله نسبة إلی الشّیء المستعدّ له، فبالاعتبار الاوّل یقال له الإستعداد، فیقال: أنّ النّطفة مستعدّة للإنسانیّة، و بالإعتبار الثّاني یقال له الإمکان الإستعدادیّ.
ما یطرا لبعض الماهیّات لقصور امکانه الاصلیّ فی الصّلاحیّة لقبول افاضة الوجود فلا محالة یلحق به امکان بمعنی آخر قائم بمحلّ سابق علی وجوده سبقا زمانیّا، به یستعدّ لان یخرج من القوّة إلی الفعل.
تهیّؤ الشّیء لصیرورته شیئا آخر له نسبة الی الشّیء المستعدّ، و له نسبة الی الشّیء المستعدّ له، فبالإعتبار الاوّل یقال له الإستعداد، فیقال: انّ النّطفةمستعدّة للانسانیّة. و بالاعتبار الثّانی یقال له الإمکان الإستعدادیّ.