• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الإيمان (الفلسفي)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الإیمان‌ (بكسر الهمزه) في إصطلاح الحكماء يأتي بمعنيين، الإيمان الظاهر هو الإقرار باللّسان بخمسة أشیاء، الأقرار بأنّ للعالم صانعا واحدا، الإقرار بأنّ له ملائکة، الإقرار بأنّه قد إصطفی طائفة من بنی آدم، الإقرار بأنّ هذه الأشیاء، الّتی جاءت بها الأنبیاء، الإقرار بأنّ القیامة لا محالة کائنة.
و الإیمان الباطن هو إضمار القلوب بالیقین علی تحقیق هذه الأشیاء المقرّ بها باللّسان.



أنّ العلم هو تصوّر الشّی‌ء علی حقیقته وصحّته. فأمّا الإیمان فهو الإقرار بذلک الشّی‌ء و التّصدیق لقول المخبرین عنه من غیر تصوّر له.
[۱] إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل اخوان الصّفاء، ج۳، ص۲۹۳.
الایمان هو التّصدیق ممّا یخبر به المخبر، و الاسلام هو التّسلیم بلا اعتراض.
[۲] إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل اخوان الصّفاء، ج۳، ص ۳۹۲.
هو التّصدیق لمن هو اعلم منک بما یخبرک عمّا لا تعلمه.
[۳] إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل اخوان الصّفاء، ج۴، ص۶۵.



الإيمان على قسمين: الایمان الظّاهر، هو الإقرار باللّسان بخمسة اشیاء: الإقرار بأنّ للعالم صانعا واحدا، الاقرار بانّ له ملائکة، الاقرار بانّه قد اصطفی طائفة من بنی آدم، الاقرار بانّ هذه الاشیاء، الّتی جاءت بها الانبیاء، الاقرار بانّ القیامة لا محالة کائنة.
والإیمان الباطن، هو إضمار القلوب بالیقین علی تحقیق هذه الأشیاء المقرّ بها باللّسان.
[۴] إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل اخوان الصّفاء، ج۴، ص ۶۷.



الإيمان، عبارة عن تصدیق الرّسول بکلّ ما علم مجیئه به. الإيمان، عبارة عن التّصدیق القلبیّ للرّسول- صلّی اللّه علیه و آله- بکلّ ما علم مجیئه بالضّرورة.
عند الکرامیّة: الإيمان، عبارة عن کلمتی الشّهادة.
عند المعتزلة: الإيمان، عبارة عن إمتثال الواجبات والإجتناب عن المحرّمات.
[۵] أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الأنظار، ص۲۲۸.



۱. إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل اخوان الصّفاء، ج۳، ص۲۹۳.
۲. إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل اخوان الصّفاء، ج۳، ص ۳۹۲.
۳. إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل اخوان الصّفاء، ج۴، ص۶۵.
۴. إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل اخوان الصّفاء، ج۴، ص ۶۷.
۵. أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الأنظار، ص۲۲۸.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الإيمان» ج۱، ص۳۹.    






جعبه ابزار