الحركة العرضيّة
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
الحرکة العرضیّة في إصطلاح
الفلاسفة أنّ الحركة إمّا
ذاتية أو
عرضية، قالوا ما يوصف بالحركة إمّا أن تكون الحركة حاصلة فيه بالحقيقة بأن تكون الحركة عارضة له بلا توسط عروضها لشيء آخر أو لا تكون، بأن تكون الحركة حاصلة في شيء آخر يقارنه فيوصف بالحركة تبعا لذلك، و الثاني يقال له إنّه متحرك
بالعرض و
بالتبع و تسمّى حركته حركة عرضية و تبعية كراكب السفينة.
حرکت منقسم میشود به آن که مقتضی آن قوّتی باشد جسم را یا امری خارج از جسم و قوا او، و اوّلی یا شرط کنند در آن که او به ادراک و ارادت باشد و این حرکت ارادی است چون حرکت حیوان یا شرط نکنند در آن این را و این حرکت طبیعیّ باشد: خواه قوّت اقتضاء آن کند بر وتیره واحده چون حرکت حجر بشیب و خواه بر وتایر مختلف چون نموّ نبات و ثانیه حرکت قسری باشد اگر محرّک کجزء من المحرّک نباشد یا محرّک مکان متحرّک باشد و الّا حرکت عرضی بود. ( الحركة تنقسم إلى ما تقتضيها قوّة في الجسم أو أمر خارج عن
الجسم و قواه. و الأوّل إمّا أن يشترط فيه
الإدراك و الإرادة و هو
الحركة الإراديّة، مثل حركة الحيوان أو لا يشترط فيه و هو
الحركة الطّبيعيّة، سواء اقتضتها القوّة على وتيرة واحدة، مثل حركة الحجر إلى
السّافل، أو على وتائر مختلفة، مثل نموّ النّبات).
مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الحركة العرضيّة» ج۱، ص۱۰۷.