الخطابةاحفظ هذه المقالة بتنسيق PDFالخطابة في إصطلاح الحكماء عبارة عن جودة إقناع الجمهور في الأشياء الّتي يزاولها الجمهور وبمقدار المعارف الّتي لهم، وبمقدّمات هي في بادئ الرّأي مؤثّرة عند الجمهور، وبالألفاظ الّتي هي في الوضع الأوّل على الحال الّتي اعتاد الجمهور استعمالها. هي القدرة على المخاطبة بالأقاويل الّتي بها تكون جودة الإقناع في شيء من الامور الممكنة الّتي شأنها أن تؤثّر أو تجتنب غير أنّ الفاضل من أصحاب هذه القوّة يستعملها في الخيرات و يستعملها الدّهاة في الشّرور. [۱]
الفارابي، إبي نصر، فصول منتزعة، ص۶۲.
جودة إقناع الجمهور في الأشياء الّتي يزاولها الجمهور و بمقدار المعارف الّتي لهم، و بمقدّمات هي في بادئ الرّأي مؤثّرة عند الجمهور، و بالألفاظ الّتي هي في الوضع الأوّل على الحال الّتي اعتاد الجمهور استعمالها. [۲]
الفارابي، إبي نصر، الحروف، ص۱۴۸.
هي قوّة تتكلّف الإقناع الممكن في كلّ واحد من الأشياء المفردة أرسطو. الحجّة العقليّة إمّا أن تكون مقدّماتها غير قطعيّة، أي ظنيّة، أو مشهورة، و تسمّى خطابة و إمارة. [۴]
الزنوزي، ملا عبد الله، مطالع الأنظار، ص۲۶.
۱. ↑ الفارابي، إبي نصر، فصول منتزعة، ص۶۲. ۲. ↑ الفارابي، إبي نصر، الحروف، ص۱۴۸. ۳. ↑ الحفيد، ابن رشد، تلخيص الخطابة، ج۱، ص۶. ۴. ↑ الزنوزي، ملا عبد الله، مطالع الأنظار، ص۲۶. مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الخطابة» ج۱، ص۱۲۶. الفئات في هذه الصفحة : المصطلحات الفلسفيّة | المصطلحات المنطقية | أقسام العرض | تعريف الإصطلاحات | كليات الخمس |