• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

العقل الهيولاني

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



العقل الهيولاني‌ في إصطلاح الفلاسفة عبارة عن قوّة للنّفس مستعدّة لقبول ماهيات الاشياء مجرّدة عن الموادّ، أو هو جوهر حالّي ينطبع فيه صور الاشخاص المحسوسة من جهة الحسّ، أوهو الاستعداد المحض لادراک المعقولات.

تّعقل فعل للعقل الفاعل الّذي يستعمل المادّة ويفعل فيها. وهي هنا العقل الهيولاني.
[۱] الكندي، إبن اسحاق، رسائل الفلسفية، ص۳۲۱.
هو القوّة في الانسان وهي في النّفس بمنزلة القوّة النّاظرة في العين. هو قوّة للنّفس مستعدّة لقبول ماهيات الاشياء مجرّدة عن الموادّ.
[۵] الغزالي، أبو حامد، تهافت الفلاسفة، ص۲۸۸.
القوّة النّظرية فلها مراتب، فاوّل مراتبها ان يکون تهيؤا للنّفس لا للبدن ولا لمزاج البدن... وهذا التّهيؤ قوّة للنّفس تسمّي بالعقل الهيولاني و العقل بالقوّة. جوهر حالّي ينطبع فيه صور الاشخاص المحسوسة من جهة الحسّ.
[۷] البغدادي، سعيد بن هبة الله، الحدود والفروق، ص۴۲.
التّعقّل قد يکون بالقوّة وهو عدم التّعقّل عمّا من شانه ان يعقل. ويسمّي العقل الهيولاني.
[۸] الحلي، إبن المطهر، ايضاح المقاصد من حکمة، ص۱۹۷.
هو استعداد التّعقّل. وهي قوّة استعدادية من شانها ادراک المعقولات الاولى، وتسمّي العقل الهيولاني.
[۹] الإصفهاني، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۹۷.
هو الاستعداد المحض لادراک المعقولات. وهو قوّة محضة خالية عن الفعل. امّا الاستعداد الضّعيف فهو استعداد المعقولات الاولى، کاستعداد الطّفل الکتابة. وهو العقل الهيولاني.
[۱۲] الشيرازي، حبيب الله، حاشية المحاکمات، ص۲۴۶.




انّ النّفس الانسانية قابلة لادراک حقائق الاشياء، فلا تخلو امّا ان تکون خالية عن کلّ الادراکات او لا تکون، فان کانت خالية مع انّها تکون قابلة لتلک الادراکات کانت کالهيولى الّتي ليس لها الّا القوّة و الاستعداد من غير ان يخرج في شي‌ء من الصّور من القوّة الي الفعل فسمّيت في تلک الحالة عقلا هيولانيا. مراتب القوّة النّظرية اربعة: الاولى ما يکون للنّفس بحسب الفطرة وهو تهيؤها بحسب ذاتها لدرک المعاني المعقولة من حين خلّوها عن جميع المعقولات البديهية و النّظرية. وذلک التّهيؤ هو العقل الهيولاني، و العقل بالقوّة، تشبيها للنّفس بالهيولي الجسمية الخالي ة في ذاتها عن الصّور المحسوسة مع قبولها للمحسوسات کلّها. فکذلک للنّفس هيولا لا صورة لها، ولکن تقبل کلّ صورة معقولة.


۱. الكندي، إبن اسحاق، رسائل الفلسفية، ص۳۲۱.
۲. الخوارزمي، أبو عبد الله، مفاتيح العلوم، ج۱، ص۱۵۶.    
۳. إبن سينا، أبو علي، الحدود، ج۱، ص۱۳.    
۴. إبن سينا، أبو علي، رسائل، ج۱، ص۸۹.    
۵. الغزالي، أبو حامد، تهافت الفلاسفة، ص۲۸۸.
۶. إبن سينا، أبو علي، المبدا والمعاد، ج۱، ص۹۶.    
۷. البغدادي، سعيد بن هبة الله، الحدود والفروق، ص۴۲.
۸. الحلي، إبن المطهر، ايضاح المقاصد من حکمة، ص۱۹۷.
۹. الإصفهاني، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۹۷.
۱۰. الإيجي، السيد، شريف، شرح المواقف، ج۶، ص۴۴.    
۱۱. التهانوي، محمد علي، کشّاف اصطلاحات الفنون، ج۲، ص۱۱۹۷.    
۱۲. الشيرازي، حبيب الله، حاشية المحاکمات، ص۲۴۶.
۱۳. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالية، ج۳، ص۴۱۹.    
۱۴. الشيرازي، صدر الدين، المبدا والمعاد، ج۱، ص۲۶۲.    



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «العقل الهيولاني» ج۱، ص۲۲۳.    






جعبه ابزار