العلّة المادّية
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
العلّة المادّية في إصطلاح
الحكما ء عبارة عمّا تکون جزءا للشّيء وبه يصحّ ان يکون
الشّيء بالقوّة، أو هي التي تكون داخلة في
المعلول فهي
المادّية و
القابلية لانّ اجزاء الشّيء اذا وجدت مع عدم ذلک الشّيء کانت قابلة لتحقّق ذلک الشّيء ان کان بها وجود الشّيء بالقوّة،کالخشب للسّرير فهي الّتي معها يکون الشّيء بالقوّة.
ما فيه
وجود الشّيء وهو
العلّة المادّية.
ما لا بدّ من وجوده لوجود
الشّيء.
انّ
العلّة امّا ان تکون جزءا للشّيء وبه يصحّ ان يکون الشّيء بالقوّة وهي
المادية.
الشّيء الّذي يفتقر الىه الشّيء امّا ان يکون جزءا منه او لا يکون، فان کان جزءا منه فامّا ان يکون هو الجزء الّذي لاجله يکون
الشّيء بالقوّة وهو
العلّة المادّية.
هي الجزء الّذي لا يجب عند حصوله الشّيء بل
امکان حصوله.
العلل امّا علل لماهية الشّيء او
علل لوجوده، والاولي تنقسم الى ما يکون به الشّيء بالقوّة وهو
المادّة.
علت ناقصه منقسم ميشود به آن که جزئي باشد از معلول وبه آن که جزئي نباشد از آن وجزء يا آن باشد کي شيء به او بالفعل باشد وآن صورت است چون صورت کرسي يا آن که شيء به او بالقوة باشد وآن مادّه است(
العلّة النّاقصة تنقسم الى قسمين: ما يکون جزءا من المعلول، وما لم يکن جزءا منه. والّذي يکون جزءا امّا هو الّذي يکون به الشّيء بالفعل وهو
الصّورة، کصورة السّرير، وامّا هو الّذي يکون به الشّيء بالقوّة وهو
المادّة).
العلّة اما داخلة في المعلول او خارجة عنه، والاوّل ان کان الجزء الّذي باعتباره يحصل
المعلول بالقوّة فهو
المادّة.
العلّة النّاقصة امّا ان تکون جزءا من المعلول او خارجة عنه، والاوّل امّا ان يکون
المعلول به بالفعل وهو
الصّورة او يکون المعلول به بالقوّة وهي المادّة.
العلّة ما يتوقّف عليه وجود الشّيء، وهو امّا ان لا يحتاج الشّيء الى غيره وهو
العلّة التّامّة، او يحتاج وهو مستحيل ان يکون نفسه بل امّا داخل فيه او خارج عنه، والدّاخل امّا ان يکون الشّيء به بالفعل وهو
العلّة الصّورية، او بالقوّة وهو
العلّة المادّية،
علّة الماهية امّا ان تکون
الماهية معها بالقوّة وهي
المادّية.
العلّة النّاقصة ان کانت داخلة في المعلول فهي المادّية و
القابلية لانّ اجزاء الشّيء اذا وجدت مع عدم ذلک الشّيء کانت قابلة لتحقّق ذلک الشّيء ان کان بها وجود الشّيء بالقوّة.
العلّة امّا تامّة وامّا ناقصة، و
النّاقصة امّا جزء الشّيء او امر خارج عنه، والاوّل ان کان به الشّيء بالفعل،
کالهيئة للسّرير فهو
الصّورة، وان کان الشّيء به بالقوّة فهو
المادّة.
العلّة هو ما يتوقّف عليه وجود الشّيء امّا ان لا يحتاج الشّيء الى غيره...، او يحتاج، ويستحيل ان يکون نفسه بل امّا داخل فيه او خارج عنه، و
الدّاخل امّا ان يکون الشّيء به بالفعل وهو
العلّة الصّورية، وامّا بالقوّة وهو
العلّة المادّية.
علّة الماهية امّا ان تکون الماهية معها بالقوّة وهي المادّية.
هي ما يکون الشّيء معه بالقوّة.
العلّة للشّيء امّا جزؤه او خارج عنه، والجزء امّا الجزء الّذي به الشّيء بالقوّة او الّذي به بالفعل وهما
المادّة والصّورة.
انّ العلّة امّا ان تکون جزءا للشّيء او لا تکون، والجزء ينقسم الى ما به يکون الشّيء بالفعل وهي الصّورة، والى ما به يکون الشّيء بالقوّة وهي المادّة.
هي الّتي عنها الشّيء، کالخشب للسّرير فهي الّتي معها يکون الشّيء بالقوّة.
هي الّتي تکون جزءا من
المعلول لکن لا يجب بها ان يکون موجودا بالفعل.
ما به الشّيء بالقوّة.
جزء شيء يا در آن قوّه بودن واستعداد ماخوذ ويا فعليت وتحصّل معتبر است اوّل را علّت
مادّيه ميگويند. (جزء الشّيء امّا ماخوذ فيه
القوّة و
الاستعداد وامّا معتبر فيه
الفعلية و
التّحصّل. الاوّل هو
العلّة المادّية).
مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «العلّة المادّيّة» ج۱، ص۲۳۰- ۲۳۲.