الفرق بين مدرسة الصدوقين ومدرسة الشيخ المفيد: فقهاء مدرسة الصدوقين كانوا یتمسّکون فی بیان المسائل الفقهیة بالنصوص والروایات فحسب ولا یتجاوزونها لعملیة الاستدلال العقلیّ، ومن کبار هذه المدرسة یمکن الاشارة الی الصدوقین الاب والابن. وقد کانت هذه المدرسة مقتدرة علمیاً ومورد اعتماد الاصحاب والفقهاء الی حدّ انّ سفیر الناحیة المقدّسةالحسین بن روح انفذ کتاب التادیب الی قمّ وکتب الی جماعة الفقهاء بها وقال لهم: «انظروا فی هذا الکتاب وانظروا، فیه شیء یخالفکم، ومدرسة المفيد هي افضل المدارس المذکورة، وهی مدرسة الشیخ المفید (م ۴۱۳) وتلامذته، مثل السیّد المرتضی (م ۴۳۶) وغیره. وقد جمعت هذه المدرسة بین کلا المنهجین، ای التمسّک بالنصوص والاستدلال العقلیّ.
وقد کان فقهاء هذه المدرسة یتمسّکون فی بیان المسائل الفقهیة بالنصوص والروایات فحسب ولا یتجاوزونها لعملیة الاستدلال العقلیّ، ومن کبار هذه المدرسة یمکن الاشارة الی الصدوقین الاب والابن. وقد کانت هذه المدرسة مقتدرة علمیاً ومورد اعتماد الاصحاب والفقهاء الی حدّ انّ سفیر الناحیة المقدّسةالحسین بن روح انفذ کتاب التادیب الی قمّ وکتب الی جماعة الفقهاء بها وقال لهم: «انظروا فی هذا الکتاب وانظروا، فیه شیء یخالفکم؟».
وهذه المدرسة افضل المدارس المذکورة، وهی مدرسة الشیخ المفید (م ۴۱۳) وتلامذته، مثل السیّد المرتضی (م ۴۳۶) وغیره. وقد جمعت هذه المدرسة بین کلا المنهجین، ای التمسّک بالنصوص والاستدلال العقلیّ، ولعلّ ذلک کان بسبب انّ الشیخ المفید تتلمذ فیکلا المدرستین السابقتین، لانّه من جهة یعتبر من تلامیذ ابن الجنید، ومن جهة اخری فانّه درس عند جعفر بن محمّد بن قولویه (م ۳۶۸) ومدرسة القمّیین. وللشیخ المفید تآلیف وکتب متعدّدة فی الفقه منها: «المقنعة»، وهو ما شرحه الشیخ الطوسی فی کتابه: «تهذیب الاحکام».