القصد الضروريّ والطّبيعيّاحفظ هذه المقالة بتنسيق PDFالقصد الضروريّ والطّبيعيّ في إصطلاح الفلاسفة عبارة عن كلّ غاية ليست نهاية الحركة و ليس مبدأها تشوّق فكريّ، فإذا كان التّخيّل مع طبيعة أو مزاج هو مبدأ الشّوق فهو القصد الضروريّ و الطّبيعيّ. كلّ غاية ليست نهاية الحركة و ليس مبدأها تشوّق فكريّ فلا يخلو إمّا أن يكون التّخيّل وحده هو مبدأ الشّوق، أو التّخيّل مع طبيعة أو مزاج، مثل التّنفّس و حركة المريض أو التّخيّل مع خلق و ملكة نفسانيّة داعية إلى ذلك الفعل بلا رويّة، كاللّعب باللّحية. فيسمّى الفعل في الأوّل جزافا و في الثّاني قصدا ضروريّا أو طبيعيّا، و في الثّالث عادة. مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «القصد الضروريّ والطّبيعيّ» ج۱، ص۲۸۲. الفئات في هذه الصفحة : الكيفيات النفسانية | المصطلحات الفلسفيّة | أقسام العرض | أقسام القصد | أقسام الوجود
|