• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

المرأة (منصب القضاء والمرجعية)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



لتصفح عناوين مشابهة، انظر الامرأة (توضيح).




هناك سؤال يتردّد في أذهان الكثيرين وهو: لماذا لا يسمح الإسلام للمرأة أن تتصدّى للمناصب التنفيذية كمنصب القضاء و المرجعية ؟



وجواب هذا السؤال هو أنّ المرجعية منصب تنفيذي، و سند المرجعية و أصلها و قوامها في الأساس هو الفقاهة و الاجتهاد وهي كمال ، وكمال الفقاهة والاجتهاد غير مشروط بالذكورة ولا محجوب عن الانوثة ، فيجوز للمرأة أن تتفقّه في الدين وتكون مجتهدةً، كما يباح لها في ظلّ الفقاهة تربية تلاميذ يصبحون مراجع تقليد ولا محذور في هذا.
ومنصب القضاء كمنصب المرجعية، و المشهور عند فقهائنا أنّه لا يجوز للمرأة التصدّي له؛ لأنّه منصب تنفيذي، إلّاأنّ المرأة بإمكانها التفقّه و استنباط جميع المسائل الحقوقية في الإسلام اجتهاداً، كما بإمكانها تربية تلاميذ يتسلّمون منصب القضاء؛ لكنّها لا تحمل السيف لتنفيذ الحدود و إقامتها كحدّ السرقة أو حدّ الزنا .
[۱] المرأة في مرآة الجلال والجمال، ج۱، ص۵۱۳- ۵۱۵.


۲.۱ - غلبة العاطفة في المرأة


ولعلّ ذلك لما في هذه المناصب من حاجة إلى الحسم والشدّة، و إبعاد العاطفة التي تغلب على المرأة.
و التفصيل متروك إلى مصطلح (إفتاء، قضاء).


 
۱. المرأة في مرآة الجلال والجمال، ج۱، ص۵۱۳- ۵۱۵.




الموسوعة الفقهية، ج۱۷، ص۱۱۸-۱۱۹.    



جعبه ابزار