المرض
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
المرض في إصطلاح
الحكماء عبارة عن
هيئة مضادّة للصّحّة، أي
ملكة أو حالة يصدر عنها الأفعال من
الموضوع لها غير سليمة، و
حدّ المرض بأنّه هيئة في بدن
الإنسان مضادّة لهذه.
حال موجود للشّيء بما ينال الأفعال، الضّرر من غير متوسّط.
و
الصّحّة أمّا في الأعضاء المتشابهة الأجزاء فاعتدال مزاجها، و أمّا في
الأعضاء الآليّة فاعتدال تركيبها. و
المرض بضدّ ذلك.
الصّحّة هيئة بها يكون بدن الإنسان في مزاجه و تركيبه بحيث تصدر عنه الأفعال كلّها صحيحة و سليمة. حدّ المرض بأنّه هيئة في بدن الإنسان مضادّة لهذه. و حدّها (الصّحّة) في منطق
الشّفاء بأنّها ملكة في
الجسم الحيواني تصدر عنها لأجلها الأفعال الطّبيعيّة و غيرها على
المجرى الطّبيعي غير مأوفة. و المرض حالة أو ملكة مقابلة لتلك، فلا تكون أفعاله من كلّ الوجوه كذلك، بل تكون هناك آفة في الفعل.
صحّت عبارت است از كيفيّتى كه بدن حيّ به آن به حيثيتى باشد كه افعالى كه لايق باشد به او از او سليم صادر شود و مرض مقابل آن است.(عبارة عن
كيفيّة يكون بدن الحيّ بها بحيث تصدر
الأفعال اللائقة به عن الحيّ سليمة. و المرض هو ما يقابلها).
حالة أو ملكة يصدر عنها الأفعال من الموضوع لها غير سليمة.
حالة أو
ملكة بها تصدر الأفعال عن موضعها غير سليمة.
حالة أو ملكة يصدر عنها الأفعال من الموضوع لها غير سليمة. أو عدم ملكة أو حالة يصدر عنها الأفعال من الموضوع لها.
عرّفه الشّيخ: بأنّه هيئة مضادّة للصّحّة، أي ملكة أو حالة يصدر عنها الأفعال من الموضوع لها غير سليمة.
إنّها (الصّحّة)
ملكة أو حالة تصدر عنها الأفعال
الموضوع لها سليمة، أي غير مأوفة ... و
المرض هيئة مضادّة للصّحّة.
مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «المرض» ج۱، ص۳۶۴.