المطر متى تصاعد البخار إلى الجوّ و تبرّد، تكاثف و صار سحابا. فإن اشتدّ البرودة صار مطرا او متى غلبت البرودة في الهواء (المتبخّرة) و بعدت عنها الحرارة انقلبت ماء، و نزل متقطّرا و هو المسمّى مطرا.
بخار چون به بالا رود و سرما بر او افتد كثيف شود ابر شود و اگر سرما سختتر گردد باران شود. (متى تصاعد البخار إلى الجوّ و تبرّد، تكاثف و صار سحابا. فإن اشتدّ البرودة صار مطرا).
چون سردى بر هوا غالب شود و گرمى از وى دور كند آب گردد و قطره قطره فرو آيد، آن را باران خوانند: (متى غلبت البرودة في الهواء المتبخّرة و بعدت عنها الحرارة انقلبت ماء، و نزل متقطّرا و هو المسمّى مطرا).
استحالة البخار بالبرد الشّديد، كاستحالة البخار المتصاعد في الحمامات و رءوس القدور.
[۳]البغدادي، سعيد بن هبة الله، الحدود و الفروق، ص۷۶.
موضع الثّلج و المطر واحد، و كذا مادّتهما، و إنّما يختلفان من قبل اختلاف الفاعل الأقرب، أعني البرد في الشّدة و الضّعف. و ذلك أنّه متى لم يكن البرد في الغاية كان مطرا.
[۴]ابن رشد، احمدبن محمد، رسائل ابن رشد، كتاب الآثار العلويّة، ص۲۳.