الممكن غير المتحيّز والمتحيّز
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
الممكن غير المتحيّز والمتحيّز في إصطلاح
الفلاسفة الممكن المتحيز هو الّذي يمكن الإشارة إليه بأنّه هنا أو هناك، وأمّا
غير المحيّز فهو على قسمين: لأنّه إمّا
حالّ في المتحيّز و إمّا لا متحيّز و لا حالّ فيه، وسيأتي تفصيل كل واحد منهما.
هر ممكن كه هست يا متحيّز است، يا حالّ در متحيّز، يا نه متحيّز و نه حالّ در متحيّز. اين سه قسم آمد و متحيّز آن بود كه اشارت حتى به دو (به او) توان كردن كه اينجا است يا آنجاست.
و امّا حالّ در متحيّز آن بود كه چون چيزى به چيزى مختص شد يا چنان بود كه اشارت به يكى عين اشارت بود به ديگرى. و اوّل همچون آب در كوزه. و دوّم همچون لون در متلون. و اين قسم دوم چنان بود كه يكى مستقل بود و ديگر تابع، همچون متلوّن كه بخود مستقل است و لون بدان محتاج.
پس اين مستقل محل باشد، و آن تابع، حال.
امّا قسم اول كه متحيز است اگر قابل قسمت نيست آن را جوهر فرد خوانند، و اگر قابل قسمت است آن را جسم خوانند ... و امّا حالّ در متحيز آن را عرض خوانند، همچون الوان و أضواء و طعوم و روائح.
(كلّ
ممكن موجود، إمّا متحيّز و إمّا حالّ في
المتحيّز و إمّا لا متحيّز و لا حالّ فيه. فهذه ثلاثة أقسام. المتحيّز هو الّذي يمكن الإشارة إليه بأنّه هنا أو هناك.
وأما الحالّ في المتحيّز إمّا نحو شيء اختصّ بآخر أو هو كما تكون الإشارة بأحدهما عين الإشارة إلى الآخر، الأوّل كالماء في الكوز، و الثّاني كاللّون في المتلوّن. و تكون الحال في القسم الثّاني بحيث يكون أحدهما مستقلّا و الآخر تابعا، كما أنّ المتلوّن مستقلّ بنفسه، و اللّون تابع محتاج إليه. فهذا الشّيء المستقلّ هو المحلّ و ذاك الشّيء التّابع هو
الحالّ.
أمّا القسم الأوّل، أي المتحيّز فإن لم يقبل
القسمة فيسمّى
الجوهر الفرد، و إن قبل القسمة يسمّى جسما ....
و أمّا الحالّ في المتحيّز فيسمّى
عرضا، كالألوان، و الأضواء، و الطّعوم و الرّوائح).
مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان « الممكن غير المتحيّز والمتحيّز» ج۱، ص۳۹۰.