• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

تلقين الميت

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



و أن يلقّنه الولي أو من يأمره قبل شرج اللبن اُصول دينه.



وأن يلقّنه الولي أو من يأمره قبل شرج اللبن اُصول دينه، إجماعاً كما عن الغنية، والأخبار باستحبابه كادت تكون متواترة. ففي الصحيح: «واضرب بيدك على منكبه الأيمن ثمَّ قل: يا فلان بن فلان، قل: رضيت باللّه ربّاً، و بالإسلام ديناً، وبمحمّد (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) نبياً ورسولاً، وبعليّ إماماً ويسمي إمام زمانه». وفي الحسن: «وسمّ حتى إمام زمانه».


وفي الرضوي: «ثمَّ تدخل يدك اليمنى تحت منكبه الأيمن وضع يدك اليسرى على منكبه الأيسر وتحرّكه تحريكاً شديداً وتقول: يا فلان بن فلان، اللّه ربك، ومحمّد (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) نبيك، والإسلام دينك، وعليّ وليك وإمامك، وتسمي الأئمة واحداً بعد واحد إلى آخرهم، ثمَّ تعيد عليه التلقين مرّة أخرى». ونحوه عن الفقيه والهداية، وزاد في آخره: أئمتك أئمة هدى أبرار.
وفي أمالي الصدوق عن ابن عباس: أنه لمّا وُضعت فاطمة بنت أسد في قبرها زحف النبي (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) حتى صار عند رأسها ثمَّ قال: «يا فاطمة، إن أتاك منكر ونكير فسألاك من ربك فقولي: اللّه ربي، ومحمّد (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) نبيي، والإسلام ديني، وابني إمامي ووليّي».


وعن الشيخين والقاضي والمنتهى أن يقول: يا فلان بن فلان اذكر العهد الذي خرجت عليه من دار الدنيا شهادة أن لا إله إلّا اللّه، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، وأنّ عليّا أمير المؤمنين والحسن والحسين ويذكر الأئمة: إلى آخرهم أئمتك أئمة هدى أبرار، كذا في المقنعة بالتنكير. والباقون ذكروا: أئمة الهدى الأبرار بالتعريف، قال المفيد: وإذا لقّنه كفى المسألة بعد الدفن إن شاء اللّه تعالى.
أقول: وهذا هو التلقين الثاني. وقيل: الثالث، بناء على ما ذكره من استحبابه عند التكفين. ولم أقف على ما يدل عليه.


۱. الحلبي، ابن زهرة، غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع (الجوامع الفقهية)، ج۱، ص۱۰۶.    
۲. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۱، ص۴۵۷، ح۱۴۹۰.    
۳. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۳، ص۱۷۵- ۱۷۶، أبواب الدفن ب۲۰، ح۶.    
۴. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۳، ص۱۹۶، ح۷.    
۵. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۳، ص۱۷۴، أبواب الدفن ب۲۰، ح۲.    
۶. ابن بابويه، علي، فقه الرضا (عليه‌السلام)، ج۱، ص۱۷۱.    
۷. النوري الطبرسي، حسين، مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل، ج۲، ص۳۲۰، أبواب الدفن ب۲۰، ح۱.    
۸. الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، من لا يحضره الفقيه، ج۱، ص۱۷۲.    
۹. الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، الهداية في الأصول والفروع، ج۲، ص۱۱۸.    
۱۰. الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، الأمالي، ج۱، ص۳۹۱، ح۱۴.    
۱۱. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۳، ص۱۷۶أبواب الدفن ب۲۰، ح۹.    
۱۲. المفيد، محمد بن محمد، المقنعة، ج۱، ص۸۱.    
۱۳. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، النهاية في مجرد الفقه والفتاوي، ج۱، ص۳۸.    
۱۴. القاضي ابن البراج، عبد العزيز، المهذب، ج۱، ص۶۴.    
۱۵. العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، منتهى المطلب في تحقيق المذهب، ج۱، ص۴۶۰.    
۱۶. البحراني، يوسف، الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج۴، ص۱۲۸.    



رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل، الطباطبائي، السيد علي، ج۱، ص۴۳۶-۴۳۸.    






جعبه ابزار