تَحِلَّة (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
تَحِلَّة:
(لَکُمْ تَحِلَّةَ اَیْمَانِکُم) و عبارة
«تحلّة» مصدر من باب تفعيل بمعنى
إباحة و
الحلّية، أو بتعبير آخر العمل على فتح عقدة القسم، و هو
الكفّارة.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«تَحِلَّة» نذكر أهمها في ما يلي:
قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قال
العلامة الطباطبائي في
تفسير الميزان: فإن ظاهر قوله: «
قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ» إلخ، إنه (صلىاللهعليهوآله) حللف على ذلك و من شأن
اليمين أن يوجب عروض الوجوب إن كان
الحلف على
الفعل و الحرمة إن كان
الحل على الترك، و إذ كان (صلىاللهعليهوآله) حلف على ترك ما أحل الله له فقد
حرم ما أحل الله له بالحلف. و ليس المراد |بالتحريم تشريعه (صلىاللهعليهوآله) على نفسه الحرمة فيما
شرع الله له فيه الحلية فليس له ذلك.
قال
الطبرسي في
تفسير مجمع البيان:
(قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم) أي قد قدر الله تعالى لكم ما تحللون به أيمانكم إذا فعلتموها، و شرع لكم
الحنث فيها، لأن
اليمين ينحل بالحنث، فسمي ذلك تحلة.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.