• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

ثاوى (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





ثاوی: (وَ مَا كُنْتَ ثاوِياً)
«ثاوي» مشتق من (ثوى) و معناه الإقامة المقرونة بالاستقرار، و لذا سمّي المستقر و المكان الدائم بالمثوى.



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني « ثاوی» نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية ۴۵ سورة القصص

(وَ لَكِنَّا أَنشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَ مَا كُنتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَ لَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: الثاوي المقيم يقال: ثوى في المكان إذا أقام فيه ، و الضمير في (عَلَيْهِمُ) لمشركي مكة الذين كان النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله) يتلو عليهم آياتالله التي تقص ما جرى على موسى (عليه‌السلام) في مدين زمن كونه فيه.

۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان: (وَ مََا كُنْتَ ثََاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيََاتِنََا) أي أنك تتلو على أهل مكة قصص مدين و موسى و لم تكن هناك ثاويا مقيما و كذلك قوله‌ (وَ مََا كُنْتَ بِجََانِبِ اَلْغَرْبِيِّ) و أنت تتلو قصصهم و أمرهم فهذه رحمة من ربك (فَلاََ تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكََافِرِينَ) أي معينا لهم و في هذا دلالة على وجوب معاداة أهل الباطل و في هذه الآية و ما بعدها و إن كان الخطاب للنبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله) فالمراد غيره و قد روي عن ابن عباس أنه كان يقول القرآن كله إياك أعني و اسمعي يا جارة.


۱. القصص/السورة۲۸، الآیة۴۵.    
۲. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۲، ص۲۴۳.    
۳. الراغب الإصفهانی، حسین، المفردات، ط دارالقلم، ص۱۸۱.    
۴. الطریحي النجفي، فخرالدین، مجمع البحرین، ت الحسینی، ج۱، ص۷۹.    
۵. القصص/السورة۲۸، الآیة۴۵.    
۶. الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۶، ص۵۰.    
۷. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۷، ص۴۲۱.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.


الفئات في هذه الصفحة : لغات القرآن | لغات سورة القصص




جعبه ابزار