• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

حكم الطواف في برطلة

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



لا يجوز الطواف وعلى الطائف برطلة وهي قلنسوة طويلة كانت تلبس قديما.




(السادس : قيل) في النهاية (لا يجوز الطواف وعليه بُرْطُلة) بضمّ الموحّدة والطاء المهملة، وسكون الراء المهملة بينهما، ولام خفيفة أو شديدة. وفسّرها جماعة بأنها قلنسوة طويلة كانت تلبس قديماً. للخبر : «لا تطوفنّ بالبيت وعليك برطلة». وفي آخر : «لا تلبسها حول الكعبة فإنّها من زيّ اليهود ».

۱.۱ - ظهور التعليل في الكراهة


والتعليل فيه ظاهر في الكراهة، ولذا استدل به عليها في التنقيح.
[۱۱] التنقيح الرائع، ج۱، ص۵۱۲.
وربما استدل به على التحريم . وهو ضعيف، سيّما مع ضعف السند، فلا يخصّص الأصل ؛ (و) لذا كانت (الكراهية أشبه) لكن لا مطلقاً كما في التهذيب بل (ما لم يكن الستر) على الطائف المزبور (محرّماً) كما إذا كان في طواف الحج بعد الوقوفين. وأما إذا كان محرّماً كما إذا كان في طوافه قبل الوقوفين، أو في طواف العمرة مطلقاً فيحرم قطعاً، كما عليه الحلّي وأكثر المتأخرين عنه. والحقّ الكراهة مطلقاً؛ لخصوصية اللباس في الطواف. ولا ينافيه عروض التحريم أحياناً؛ وذلك لظهور الخصوصية من الفتوى والرواية، وإلاّ فالتحريم مع الستر حيث يحرم لا خصوصية له بالبرطلة، بل يظهر من الرواية الأخيرة أن الكراهية من حيث اللبس حول الكعبة، سواء كان هناك أم لا، بل وربما أشعر التعليل فيها بأنها من حيث اللبس خاصة كما قيل، للصحيح : إنه كره لبس البرطلة . ولكن يستفاد من الرواية الأُولى وفتوى الأصحاب أن للطواف بها خصوصية في الكراهية، والجمع بينها وبين الصحيح يقتضي حمل الرواية على تأكد الكراهة وعلى الأقوال فحيث طاف معها كان طوافه صحيحاً.أما عندنا فواضح، وأما عند المحرِّم فقيل : لتعلّق النهي بالخارج. وفيه نظر؛ لتصريح الرواية الأُولى بالنهي عن نفس الطواف، فيكون البطلان موجهاً.


 
۱. النهاية، ج۱، ص۲۴۲.    
۲. المسالك، ج۲، ص۳۵۳.    
۳. المدارك، ج۸، ص۱۹۲.    
۴. الذخيرة، ج۳، ص۴۶۲.    
۵. الكافي، ج۴، ص۴۲۷، ح ۴.    
۶. التهذيب، ج۵، ص۱۳۴، ح ۴۴۲.    
۷. الوسائل، ج۱۳، ص۴۲۰، أبواب الطواف ب ۶۷، ح ۱.    
۸. الفقيه، ج۲، ص۴۱۰، ح ۲۸۳۹.    
۹. التهذيب، ج۵، ص۱۳۴، ح ۴۴۳.    
۱۰. الوسائل، ج۱۳، ص۴۲۰، أبواب الطواف ب ۶۷، ح ۲.    
۱۱. التنقيح الرائع، ج۱، ص۵۱۲.
۱۲. التهذيب، ج۵، ص۱۳۴.    
۱۳. السرائر، ج۱، ص۵۷۶.    
۱۴. المنتهى، ج۲، ص۷۰۲.    
۱۵. المسالك، ج۲، ص۳۵۳.    
۱۶. الحدائق، ج۱۶، ص۲۴۳.    
۱۷. الكافي، ج۶، ص۴۷۹، ح ۵.    
۱۸. الوسائل، ج۵، ص۵۸، أبواب أحكام لباس المصلي ب ۳۱، ح ۱.    
۱۹. المدارك، ج۸، ص۱۹۳.    




رياض المسائل، ج۷، ص۱۰۵- ۱۰۷.    



جعبه ابزار