حلق رأس المولود

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF

---

يستحب حلق راسه يوم السابع مقدما على العقيقة، والتصدق بوزن شعره ذهبا أوفضة، ويكره القنازع.

---

ويستحبّ حلق رأسه يوم السابع من يوم ولد، ولو في آخر جزء من النهار؛ للنصوص، وهي كثيرة، وإطلاقها كعبارات الأصحاب يشمل الذكر والأُنثى؛ مع تأيّده بالمرويّ في العلل: «إنّ العلّة في الحلق:‌ التطهير من شعر الرحم».
وفي قرب الإسناد في الصحيح: عن العقيقة عن الغلام والجارية، قال: «سواء، كبش بكبش، ويحلق رأسه، ويتصدّق بوزن شعره ذهباً أو ورقاً، فإن لم يجد رفع الشعر وعرف وزنه، فإذا أيسر تصدّق به».

---

قالوا: وينبغي أن يكون مقدّماً على العقيقة قيل: لظاهر الحسن: عن العقيقة والحلق والتسمية بأيّها نبدأ؟ فقال: «يصنع ذلك كلّه في ساعة واحدة، يحلق ويذبح ويسمّى» الخبر. وفيه نظر.
نعم، في الروضة: قال إسحاق بن عمّار للصادق (علیه‌السّلام): بأيّها نبدأ؟ قال: «تحلق رأسه، وتعقّ عنه، وتصدّق بوزن شعره فضّة، يكون ذلك في مكان واحد».

---

ويستفاد منه كغيره التصدّق بوزن شعره ذهباً أو فضّة ثم إنّ ظاهر بعض النصوص عدم استحباب الحلق بمضيّ السابع، ففي الصحيح: عن مولود لم يحلق رأسه يوم السابع، فقال: «إذا مضى سبعة أيّام فليس عليه حلق».

---

ويكره القنازع للمستفيضة، وهو أن يحلق من الرأس موضعاً‌ ويترك موضعاً في أيّ جانب كان، روي ذلك عن مولانا أمير المؤمنين (علیه‌السّلام) .
وفي خبر آخر عن مولانا الصادق (علیه‌السّلام): إنّه كره القنزع في رؤوس الصبيان، وذكر أنّ القنزع: أن يحلق الرأس إلاّ قليلاً وسط الرأس يسمّى القنزعة.

---