خَوَّلْناهُ (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
خَوَّلْناهُ:
(ثُمَّ اِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً)«
خولناه»: من مادة (
خول) على وزن (
عمل) و تعني
المراقبة المستمرة لشيء ما، المراقبة و التوجّه الخاص يستلزم
العطاء و
البذل، فقد استخدمت هنا بمعنى
الهبة. و قال البعض: إنّ (
خول) على وزن (
عمل) و تعني
الخادم، و لهذا فإنّ كلمة «
خوله» تعني الخادم الذين وهب لصاحبه، ثمّ استعملت في كافة أشكال هبة النعم بالتخويل. و البعض الآخر قال: إنّها تعني
الفخر و
التباهي، و لهذا فإنّ العبارة المذكورة أعلاه تعني حصول
الإنسان على
الفخر عن طريق منحه و هبته
النعم.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأیضاح معنی
«خَوَّلْناهُ» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ إِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَ جَعَلَ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ)قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان: و التخويل
العطية العظيمة على وجه
الهبة و هي
المنحة. على ما في
المجمع.
قال
الطبرسي فی
تفسير مجمع البيان:
(ثم إذا خوله) أي: أعطاه.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.