وظاهرهم كالمستند أنّ الأضلاع قسمان، قسم يخالط القلب ففيه المقدار الأوّل، وقسم لا يخالطه ويلي العضدين وهو الأعلى منها ففيه المقدار الثاني. ومن الأصحاب من نزّل العبارات على أنّ لكل ضلع جانبين، ففي جانبها الذي يخالط القلب خمسة وعشرون وفي الجانب الآخر المقدار الآخر، وهو الفاضل المقداد في شرح الكتاب