دَعاكُم (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
دَعاکُم: (ثُمَّ اِذا دَعاکُمْ دَعْوَةً) التعبير ب
«دعاكم» اشارة إلى أنّه كما أنّ أمرا واحدا منه كاف للتدبير و لنظم
العالم، فإنّ دعوة واحدة منه كافية لأن تبعثكم من رقدتكم و تنشركم من قبوركم ليوم
القيامة.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
« دَعاكُم» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ مِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَ الْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان:
(ثُمَّ إِذا دَعاكُمْ) إلخ البعث والرجوع إلى
الله وليس في عداد الآيات بل الجملة إخبار بأمر احتج عليه سابقا وسيحتج عليه لاحقا. وأما قول القائل: إن الجملة على تأويل المفرد وهي معطوفة على
(أَنْ تَقُومَ) والتقدير ومن آياته قيام السماء والأرض بأمره ثم خروجكم إذا دعاكم دعوة من الأرض. فلازمه كون البعث معدودا من
الآيات وليس منها على أن البعث أحد الأصول الثلاثة التي يحتج بالآيات عليه، ولا يحتج به على التوحيد مثلا بل لو احتج فبالتوحيد عليه فافهم ذلك.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان:
(ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمۡ دَعۡوَةٗ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ) أي: من القبر، عن
ابن عباس، يأمر الله عز اسمه
إسرافيل (علیهالسلام) فينفخ في الصور بعد ما يصور الصور في القبور، فيخرج الخلائق كلهم من قبورهم.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.