• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

ذِكر (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





ذِكر (قُلُوبُهُم بِذِکْرِ اللَّهِ)
«الذكر» في الأصل يعني التذكير أو ما يسبّب التذكير و التذكّر، و استعملت هذه الكلمة في القرآن بهذا المعنى.



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني «ذِكر» نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية ۲۸ سورة الرعد

(قُلُوبُهُم بِذِکْرِ اللَّهِ)

۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: لكن الظاهر أن يكون المراد بالذكر أعم من الذكر اللفظي و أعني به مطلق انتقال الذهن و الخطور بالبال سواء كان بمشاهدة آية أو العثور على حجة أو استماع كلمة، و من الشاهد عليه قوله بعده:(أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) فإنه كضرب القاعدة يشمل كل ذكر سواء كان لفظيا أو غيره، و سواء كان قرآنا أو غيره. و قوله: (أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) فيه تنبيه للناس أن يتوجهوا إليه و يريحوا قلوبهم بذكره فإنه لا هم للإنسان في حياته إلا الفوز بالسعادة و النعمة ولا خوف له إلا من أن تغتاله الشقوة و النقمة و الله سبحانه هو السبب الوحيد الذي بيده زمام الخير وإليه يرجع الأمر كله.

۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان:(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله) معناه الذين اعترفوا بتوحيد الله على جميع صفاته، و نبوة نبيه، وقبول ما جاء به من عند الله، و تسكن قلوبهم بذكر الله، و تأنس إليه. و الذكر: حصول المعنى للنفس، و قد يسمى العلم ذكرا. و القول الذي فيه المعنى الحاضر للنفس أيضا يسمى ذكرا، و قد وصف الله المؤمن ههنا بأنه يطمئن قلبه إلى ذكر الله، و وصفه في موضع آخر بأنه إذا ذكر الله وجل قلبه، لأن المراد بالأول أنه يذكر ثوابه و أنعامه وآلاءه التي لا تحصى، و أياديه التي لا تجازى، فيسكن إليه، و بالثاني أنه ليذكر عقابه و انتقامه فيخافه، و يوجل قلبه.(ألا بذكر الله تطمئن القلوب) و هذا حث للعباد على تسكين القلب إلى ما وعد الله به من النعيم و الثواب و الطمأنينة إليه، فإن وعده سبحانه صادق، و لا شئ تطمئن النفس إليه أبلغ من الوعد الصادق.

۱.۲ - الآية ۲ سورة الأنبیاء

(مَا يَأۡتِيهِم مِّن ذِكۡرٖ مِّن رَّبِّهِم مُّحۡدَثٍ إِلَّا ٱسۡتَمَعُوهُ وَ هُمۡ يَلۡعَبُونَ)

۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: و المراد بالذكر ما يذكر به الله سبحانه من وحي إلهي كالكتب السماوية و منها القرآن الكريم، و المراد بإتيانه لهم نزوله على النبي و إسماعه و تبليغه، و محدث بمعنى جديد و هو معنى إضافي و هو وصف ذكر فالقرآن مثلا ذكر جديد أتاهم بعد الإنجيل و الإنجيل كان ذكرا جديدا أتاهم بعد التوراة و كذلك بعض سور القرآن وآياته ذكر جديد أتاهم بعد بعض.

۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: (ما يأتيهم من ذكر من ربهم) يعني القرآن.

۱.۳ - الآية ۴۸ سورة الأنبیاء

(وَ لَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَىٰ وَ هَٰرُونَ ٱلۡفُرۡقَانَ وَ ضِيَآءٗ وَ ذِكۡرٗا لِّلۡمُتَّقِينَ)

۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: و الآية التالية تشهد أن المراد بالفرقان و الضياء و الذكر التوراة آتاها الله موسى وأخاه هارون شريكه في النبوة.

۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: (و ذكرا للمتقين ي) ذكرونه ويعملون بما فيه، ويتعظون بمواعظه.

۱.۴ - الآية ۱۰۵ سورة الأنبیاء

(وَ لَقَدۡ كَتَبۡنَا فِي ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعۡدِ ٱلذِّكۡرِ أَنَّ ٱلۡأَرۡضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ ٱلصَّـٰلِحُونَ)

۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: والمراد بالذكر قيل : هو التوراة وقد سماها الله به في موضعين من هذه السورة و هما قوله: (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) و قوله : (وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ) منها، قيل: هو القرآن و قد سماه الله ذكرا في مواضع من كلامه و كون الزبور بعد الذكر على هذا القول بعدية رتبية لا زمانية و قيل: هو اللوح المحفوظ و هو كما ترى.

۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: (و لقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر) قيل فيه أقوال أحدها: إن الزبور كتب الأنبياء، و معناه: كتبنا في الكتب التي أنزلناها على الأنبياء من بعد كتابته في الذكر أي: أم الكتاب الذي في السماء، و هو اللوح المحفوظ، عن سعيد بن جبير و مجاهد و ابن زيد، و هو اختيار الزجاج قال: لأن الزبور و الكتاب بمعنى واحد، و زبرت: كتبت. و ثانيها: إن الزبور الكتب المنزلة بعد التوراة، و الذكر هو التوراة، عن ابن عباس و الضحاك و ثالثها: إن الزبور زبور داود، و الذكر توراة موسى، عن الشعبي، و روي عنه أيضا أن الذكر القرآن و بعد بمعنى قبل.

۱.۵ - الآية ۲۹ سورة الفرقان

(لَّقَدۡ أَضَلَّنِي عَنِ ٱلذِّكۡرِ بَعۡدَ إِذۡ جَآءَنِي وَ كَانَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لِلۡإِنسَٰنِ خَذُولٗا)

۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: و المراد بالذكر مطلق ما جاءت به الرسل أو خصوص الكتب السماوية و ينطبق بحسب المورد على القرآن.

۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان:(عن الذكر) أي: عن القرآن و الإيمان به.

۱.۶ - الآية ۵۱ -۵۲ سورة القلم

(وَ اِن یَکَادُ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ لَیُزۡلِقُونَکَ بِاَبۡصَٰرِهِمۡ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّکۡرَ وَ یَقُولُونَ اِنَّهُۥ لَمَجۡنُونٞ• وَ مَا هُوَ اِلَّا ذِکۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِینَ)

۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: وقيل : المعنى أنهم ينظرون إليك إذا سمعوا منك الذكر الذي هو القرآن نظرا مليئا بالعداوة و البغضاء يكادون يقتلونك بحديد نظرهم.

۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: (لما سمعوا الذكر) يعني القرآن.


۱. الرعد/السورة۱۳، الآیة۲۸.    
۲. الأنبیاء/السورة۲۱، الآیة۲.    
۳. الأنبیاء/السورة۲۱، الآیة۴۸.    
۴. الأنبیاء/السورة۲۱، الآیة۱۰۵.    
۵. الفرقان/السورة۲۵، الآیة۵۱-۵۲.    
۶. القلم/السورة۶۸، الآیه۵۱-۵۲.    
۷. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۱۰ص۲۵۵.    
۸. الراغب الإصفهاني، حسین، المفردات في غريب القرآن، ط دارالقلم، ص۳۲۸.    
۹. الطريحي النجفي، فخرالدين، مجمع البحرين، ت-الحسيني، ج۳، ص۳۰۹.    
۱۰. الرعد/السورة۱۳، الآیة۲۸.    
۱۱. الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۱، ص۳۵۵.    
۱۲. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۶، ص۳۶.    
۱۳. الأنبیاء/السورة۲۱، الآیة۲.    
۱۴. الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۴، ص۲۴۶.    
۱۵. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۷، ص۷۱.    
۱۶. الأنبیاء/السورة۲۱، الآیة۴۸.    
۱۷. الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۴،ص۲۹۶.    
۱۸. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۷، ص۹۲.    
۱۹. الأنبیاء/السورة۲۱، الآیة۱۰۵.    
۲۰. الأنبیاء/السورة۲۱،الآیة ۷    
۲۱. الأنبیاء/السورة۲۱،الآیة۴۸.    
۲۲. الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۴، ص۳۲۹.    
۲۳. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۷، ص۱۱۹.    
۲۴. الفرقان/السورة۲۵، الآیة ۲۹    
۲۵. الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۵، ص۲۰۴.    
۲۶. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۷، ص۲۹۳.    
۲۷. القلم/السورة۶۸، الآیه۵۱-۵۲.    
۲۸. الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۹، ص۳۸۸.    
۲۹. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۱۰، ص۱۰۰.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.






جعبه ابزار